«الوجع عم بيزيد».. نانسي عجرم تعلق على انفجارات لبنان
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أعربت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، عن حزنها الشديد للانفجارات التي وقعت بـ لبنان، وأسفرت عن سقوط الكثير من الضحايا والمصابين.
ونشرت نانسي عجرم، عبر حسابها بموقع التغريدات القصيرة إكس: «الحزن بقلبنا كبير والوجع عم بيزيد بس صلاة وحدة عند الكل، يا رب ترحم الشهداء وتشفي الجرحى وتصون وطنّا لبنان ضد الأعداء».
الجدير بالذكر أن آخر أعمال الفنانة نانسي عجرم، أغنية من نظرة، الذي طرحتها خلال الفترة الماضية، عبر قناتها على موقع الفيديوهات يوتيوب، وحققت نجاحا كبيرا.
أغنية من نظرة، من كلمات تامر حسين، وألحان عزيز الشافعي، ومن توزيع طارق مدكور، وإخراج سمير سرياني.
وجاءت كلمات أغنية من نظرة كالآتي: «صدقني من نظرة من نظرة من نظرة هالقَلب، عم يرقص عالدقة وكل دقة بيسمعها بالقِلب، عمري من دونك من دونك من دونك شو صعب، حواسي الخمسة ستة صارو معك يا حب، أنت إلي دوا دوا، شفتك قلبي هوى هوى، معك أنت قلبي ارتوى، أنت غرامي ».
اقرأ أيضاً«شكرا على الحب».. نانسي عجرم توجه رسالة شكر للرياض بعد نجاح حفلها في «جولة المملكة»
تامر حسين يعلن تعاون فني جديد يجمعه بـ نانسي عجرم (صورة)
بمشاركة الشاب خالد ونانسي عجرم.. أحمد سعد يستعد لإحياء حفلا بالكويت في هذا الموعد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان نانسي عجرم الفنانة نانسي عجرم آخر أعمال نانسي عجرم الفنانة اللبنانية نانسي عجرم جديد نانسي عجرم انفجارات لبنان نانسی عجرم من نظرة
إقرأ أيضاً:
اضطراب قلبي شائع قد يؤدي إلى سكتة دماغية مميتة!
شمسان بوست / متابعات:
يعد الرجفان الأذيني أحد أكثر اضطرابات نظم القلب شيوعا، حيث يفقد القلب قدرته على النبض بكفاءة، ما يعيق ضخ الدم بشكل كاف إلى الجسم مع كل نبضة.
وهذه الحالة ليست مجرد اضطراب عابر، بل تهديد صحي يتطلب تدخلا طبيا دقيقا لتجنب مضاعفات خطيرة، أبرزها السكتة الدماغية.
وتكمن خطورة الرجفان الأذيني في زيادة مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، حيث ترتبط واحدة من كل سبع سكتات بهذا الاضطراب. ويكمن السبب الرئيسي في تكوّن جلطات دموية في الغرف العلوية للقلب، وخاصة في الزائدة الأذينية اليسرى، وهي امتداد يشبه الكيس داخل الأذين الأيسر.
وتنشأ نحو 90% من حالات السكتات الناتجة عن الرجفان الأذيني من جلطات في هذه المنطقة. وتشمل عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة التقدم في العمر، والجنس، وارتفاع ضغط الدم، والتاريخ السابق للسكتات الدماغية، إضافة إلى الأمراض المزمنة مثل قصور القلب الاحتقاني، وأمراض الشريان التاجي، والسكري. وهذه العوامل تجعل من الضروري فهم الحالة بعمق واتخاذ خطوات استباقية للعلاج.
ولعلاج الرجفان الأذيني، يعتمد الأطباء على ثلاثة محاور رئيسية:
1. العلاج الدوائي
يعد الخط الأول لإدارة الأعراض والوقاية من السكتة الدماغية، وتشمل الأدوية:
– مميعات الدم للوقاية من الجلطات
– أدوية تنظيم سرعة ضربات القلب (مثل حاصرات بيتا، وحاصرات قنوات الكالسيوم)
– أدوية استعادة النظم الطبيعية للقلب (مضادات اضطراب النظم)
2. تقويم نظم القلب (Cardioversion)
يُجرى في المستشفى تحت التخدير، حيث يتم إعادة ضبط إيقاع القلب باستخدام صدمة كهربائية. ومع ذلك، قد يعود الرجفان الأذيني مرة أخرى، مما يستدعي الاستمرار في تناول الأدوية مدى الحياة.
3. الإجراءات التدخلية
يتم تقديم هذه الخيارات للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاج الدوائي، وتشمل:
– إغلاق الزائدة الأذينية اليسرى (Left Atrial Appendage Occlusion): إجراء طفيف التوغل يُغلق الزائدة الأذينية اليسرى (مصدر معظم الجلطات) باستخدام قسطرة وزرع جهاز خاص، مما يقلل خطر السكتة الدماغية دون الحاجة إلى مميعات الدم طويلة الأمد. يغادر معظم المرضى المستشفى في نفس اليوم أو اليوم التالي.
– الاستئصال بالقسطرة (Ablation): يتم تدمير الأنسجة المسببة للاضطراب عبر القسطرة باستخدام الحرارة أو البرودة لاستعادة النظم الطبيعي.
– الاستئصال بالحقل النبضي (Pulsed Field Ablation – PFA): تقنية جديدة تستخدم نبضات كهربائية دقيقة تستهدف الأنسجة غير الطبيعية دون إلحاق ضرر بالأنسجة المحيطة، مما يقلل وقت العملية والتعافي ويوفر حماية أكبر.
– الاستئصال الهجين (Hybrid Ablation): خيار مثالي للحالات المستعصية أو المزمنة (أكثر من عام)، يجمع بين تقنيات القسطرة والجراحة عبر خطوتين: جراحة طفيفة التوغل لاستئصال الأنسجة من الخارج، وقسطرة لمعالجة الأنسجة من الداخل. وهذه الطريقة تحقق نتائج ممتازة في استعادة النظم الطبيعية للقلب.
ومع تعدد الخيارات العلاجية، يمكن لمرضى الرجفان الأذيني إدارة حالتهم بفعالية، خاصة مع التطورات الحديثة مثل الاستئصال بالحقل النبضي والاستئصال الهجين، والتي تقدم حلولا أكثر أمانا ودقة. وينصح المرضى بمناقشة خياراتهم مع فريق متخصص في أمراض القلب لاختيار الأنسب لحالتهم.
المصدر: ميديكال إكسبريس