تدشين حملة مشتركة لمكافحة نواقل الملاريا في المراوعة بالحديدة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
دُشنت في مديرية المراوعة بمحافظة الحديدة، اليوم، حملة مشتركة للتوعية المجتمعية والرش اليرقي، وردم الأماكن المسببة للأمراض المنقولة عبر البعوض .
تهدف الحملة، التي ينفذها مكتب الصحة والبيئة في المديرية ومركز مكافحة الملاريا بالتعاون مع السلطة المحلية وممثلي التعبئة العامة، إلى مكافحة نواقل الملاريا، وتوعية المجتمع بوسائل الوقاية منها.
وفي التدشين، أكد مدير المديرية، عبدالله المروني، أهمية التوعية المجتمعية للوقاية من الأوبئة والأمراض، وعمل معالجات لبؤر المستنقعات بعد هطول الأمطار للحفاظ على الصحة العامة.
من جانبه، أوضح مدير مكتب الصحة في المديرية، الدكتور إبراهيم برة الجبلي، أن الحملة تستهدف مكافحة الأمراض المنقولة عبر البعوض، وتحقيق الوقاية اللازمة في المناطق المستهدفة، خصوصا بعد تزايد انتشار الحميات فيها، من خلال الرش وإزالة النواقل ومصادرها، والاهتمام بجوانب التثقيف الموجّه للشرائح المجتمعية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ينقله البعوض.. فيروس «شيكونغونيا» يتسلل لأوروبا ويهدد المليارات
وجهت منظمة الصحة العالمية نداء عاجلا للتحرك لمنع تكرار وباء فيروس شيكونغونيا الذي ينقله البعوض والذي اجتاح العالم قبل عقدين من الزمان مع انتشار فاشيات جديدة مرتبطة بمنطقة المحيط الهندي إلى أوروبا وقارات أخرى.
وقالت ديانا روخاس ألفاريز، المسؤولة الطبية في منظمة الصحة العالمية، إن ما يقدر بنحو 5.6 مليار شخص يعيشون في مناطق عبر 119 دولة معرضة لخطر الإصابة بالفيروس، الذي يمكن أن يسبب ارتفاعا في درجة الحرارة وآلاما في المفاصل وإعاقة طويلة الأمد.
وأضافت "نشهد التاريخ يكرر نفسه"، مشيرة إلى وباء 2004-2005، الذي أثر على ما يقرب من نصف مليون شخص، وخاصة في المناطق الجزرية الصغيرة، قبل أن ينتشر في جميع أنحاء العالم.
ومن المتوقع أن يبدأ الارتفاع الحالي في أوائل عام 2025، مع تفشي المرض على نطاق واسع في نفس جزر المحيط الهندي التي تضررت في السابق، بما في ذلك لا ريونيون ومايوت (جزر فرنسية بالمحيط الهندي)، وموريشيوس، بحسب "رويترز".
وقالت روخاس ألفاريز، إن ما يُقدر بنحو ثلث سكان "لا ريونيون" قد أُصيبوا بالفعل. وينتشر الفيروس الآن إلى دول مثل مدغشقر والصومال وكينيا، وقد أظهر انتشارًا وبائيًا في جنوب شرق آسيا، بما في ذلك الهند.
ورُصدت 12 حالة انتقال محلية للعدوى في عدة مناطق جنوب فرنسا، ما يعني إصابة أفراد بالعدوى عن طريق البعوض المحلي دون أن يكونوا قد سافروا إلى مناطق موبوءة. كما رُصدت حالة إصابة الأسبوع الماضي في إيطاليا.
شيكونغونيا، الذي لا يوجد له علاج محدد، وينتشر بشكل رئيسي عن طريق أنواع بعوض الزاعجة، بما في ذلك "بعوض النمر" الذي ينقل أيضًا حمى الضنك، وفيروس زيكا، يمكن أن يسبب تفشيًا سريعًا وواسع النطاق. ولأن البعوض يلدغ نهارًا، فإن الوقاية أساسية، من خلال استخدام طارد الحشرات وارتداء ملابس طويلة الأكمام.
منظمة الصحة العالميةالبعوضفيروس شيكونجونياشيكونغونياقد يعجبك أيضاًNo stories found.