حاكم الشارقة يفتتح معرض "جذور وحداثة الفن العربي المعاصر"
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
افتتح الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مساء اليوم الأربعاء، معرض "جذور وحداثة: الفن العربي المعاصر في منطقة البحر المتوسط"، الذي تنظمه هيئة الشارقة للمتاحف بالتعاون مع المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة، وذلك في متحف الشارقة للفنون.
وتجول حاكم الشارقة، في أروقة المعرض الذي يستمر حتى 24 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل واطلع على الأعمال الفنية البالغ عددها 80 عملاً فنياً لأبرز الشخصيات في الفن العربي المعاصر من المجموعة الدائمة للمتحف الوطني الأردني، واستمع إلى شرح حول أبرز اللوحات والمنحوتات التي تربط بين التأثيرات التقليدية والتقنيات الفنية الحديثة للفنانين العرب المعاصرين من منطقة البحر الأبيض المتوسط الجنوبية والشرقية، بما في ذلك شمال أفريقيا ومصر وبلاد الشام.وشاهد المعروضات والأعمال المتنوعة التي استخدمت فيها الألوان المائية والنقوش الدقيقة والمنحوتات البرونزية المعبرة، بالإضافة إلى أبرز الأيقونات الفنية مثل "الوليمة في الصحراء"، و"فلسطين الأم"، إذ يقدم كل عمل رؤى عميقة في السرديات الثقافية والاجتماعية والسياسية التي شكلت المنطقة.
وفي ختام اللقاء تبادل حاكم الشارقة والأميرة وجدان الهاشمي رئيس المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة، الهدايا والإصدارات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات حاکم الشارقة
إقرأ أيضاً:
يوسف داوود.. مهندس الضحك الذي ترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري(تقرير)
تحل اليوم، الثلاثاء 24 يونيو، الذكرى الـ13 لرحيل الفنان القدير يوسف داوود (1933 – 2012)، أحد أعمدة الكوميديا في السينما والمسرح المصري، والذي ودّع الحياة عن عمر ناهز 79 عامًا إثر أزمة صحية، لكنه ترك وراءه إرثًا فنيًا خالدًا ووجهًا لا يُنسى على الشاشة.
لم يكن طريق يوسف داوود نحو الفن تقليديًا، فقد تخرّج من كلية الهندسة – قسم الكهرباء عام 1960، وعمل مهندسًا لسنوات، قبل أن يغيّر مصيره بالكامل عام 1985، بعد مشاركته الناجحة في مسرحية “زقاق المدق”، والتي كانت بداية تحوّله إلى نجم كوميدي لامع نال إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.
كيمياء فنية مع الزعيم
شكّل داوود ثنائيًا محبوبًا مع النجم عادل إمام، من خلال مشاركته في عدد من أبرز أفلامه مثل:
“زوج تحت الطلب”، “كراكون في الشارع”، “سلام يا صاحبي”، و“النمر والأنثى”، بالإضافة إلى تألقه على خشبة المسرح في أعمال مثل “الواد سيد الشغال”، ومنها انتقل إلى الشاشة الصغيرة ليصبح وجهًا مألوفًا في عشرات المسلسلات الدرامية والكوميدية.
رجل متعدد المواهب
رغم صخب الأدوار التي قدمها، إلا أن الحياة الشخصية ليوسف داوود كانت مختلفة تمامًا، فبحسب تصريح سابق لابنته دينا يوسف داوود، كان والدها عاشقًا للقراءة والشعر، ويهوى أعمال النجارة والرسم، كما حرص على إبقاء عائلته بعيدًا عن أضواء التمثيل، رغم نجاحه الكبير فيه.
سنوات في الجيش.. وتجربة إنسانية
مرّ داوود بتجربة إنسانية نادرة خلال فترة خدمته العسكرية، والتي امتدت لسبع سنوات بسبب ظروف الحرب، وهي تجربة صقلت شخصيته ومنحته نضجًا انعكس لاحقًا على أدائه الفني.
وجه صارم.. وقلب طيب
امتاز يوسف داوود بقدرته الفريدة على أداء الأدوار العصبية أو ذات الطابع الحاد، رغم أن طبيعته الحقيقية كانت تميل إلى الهدوء والبساطة، كان يُجيد المزج بين الجدية وخفة الظل، ويؤمن بأن الصدق في الأداء هو المفتاح للوصول إلى قلوب الجمهور.
ورغم مرور أكثر من عقد على رحيله، يبقى يوسف داوود أحد الفنانين القلائل الذين جمعوا بين الحضور الطاغي والموهبة الرفيعة، ليظل حيًا في ذاكرة الفن المصري ووجدان جمهوره، كـ”مهندس” للضحك وأحد أبرز أيقونات الكوميديا الراقية.