عاجل - ترامب ينجو من الموت المحقق.. محاولة اغتيال فاشلة تهز أمريكا وتكشف ثغرات أمنية خطيرة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
شهدت مدينة ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعد أن تمكن مسلح من التسلل والاختباء لمدة 12 ساعة تقريبًا بين الشجيرات القريبة من ملعب الغولف الذي يملكه ترامب. وجاءت محاولة الاغتيال بينما كان ترامب يلعب جولة غير مجدولة من الغولف، وسط ذهول السكان المحليين الذين عبّروا عن دهشتهم وقلقهم من الحادث.
ووصل ترامب برفقة صديقه مطور العقارات ستيف ويتكوف إلى ملعب ترامب الدولي للغولف في ويست بالم بيتش ظهر الأحد الماضي، وفيما كان الرئيس السابق في الممر الخامس بالقرب من مطار بالم بيتش الدولي، رصد أحد أعضاء فريق حمايته مسلحًا يختبئ بين الأشجار وبحوزته بندقية.
ووفقًا لرواية ترامب، سمع "أربع أو خمس طلقات" نارية قريبة أثناء تواجده في الموقع. وعلى الفور، تدخل عميل في الخدمة السرية، الذي أطلق النار باتجاه المشتبه به، وكان المسلح يبعد نحو 300-500 ياردة، إلا أنه لم يطلق أي رصاصات وفقًا للتحقيقات.
كما تم إجلاء ترامب بسرعة دون أن يُصاب بأذى، فيما صرحت السلطات الفيدرالية أن المسلح كان يخطط للهجوم منذ ساعات مبكرة من يوم الأحد. وكان المسلح، المدعو ريان روث، يختبئ بين الشجيرات وكان بحوزته سلاح نصف آلي وكاميرات لرصد تحركات ترامب.
هروب المشتبه به والقبض عليهوبعد اكتشاف وجوده، فر المسلح من المكان في سيارة نيسان سوداء، وتمكن لاحقًا من الهرب لمدة 40 دقيقة قبل أن توقفه الشرطة على الطريق السريع. وتظهر لقطات كاميرات الجسم التي سجلتها الشرطة أن المسلح بدا هادئًا عند اعتقاله، دون أي مقاومة تُذكر.
خلفيات ودوافع المشتبه بهوالمشتبه به، ريان روث، وهو مجرم سابق يبلغ من العمر 58 عامًا ويقيم في هاواي، لديه سجل إجرامي ويشتبه في تخطيطه لاغتيال ترامب. وأظهرت التحقيقات أن روث كان قد صوت لصالح ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 قبل أن يغضب منه لاحقًا. وحتى اللحظة، لم يتم الإعلان بشكل رسمي عن الدوافع الحقيقية وراء محاولة اغتيال ترامب.
صدمة السكان وتساؤلات حول الأمنوأثار الحادث صدمة كبيرة بين سكان ويست بالم بيتش، وتساءل العديد منهم عن كيفية تمكن المسلح من التخفي لفترة طويلة دون أن يُكتشف. وقال كوزمي بلانكو، أحد سكان المنطقة، إنه ليس من الصعب استهداف ترامب في ملعب الغولف، خاصة مع بساطة الإجراءات الأمنية المعتادة هناك. بينما أبدت أنكا باليتز، التي تعرف ترامب شخصيًا، شكوكها في وجود مؤامرة وراء توقيت محاولة الاغتيال، مشيرة إلى أن ترامب لا يلعب الغولف كل يوم أحد.
تداعيات المحاولة الأمنيةوبعد الحادث، تم تعزيز الإجراءات الأمنية بشكل كبير حول نادي الغولف ومنتجع مارالاغو، مع تكثيف وجود الشرطة على طول الطرق المؤدية إلى الأماكن التي يرتادها ترامب. كما أظهرت التحقيقات أن هذه الحادثة تعتبر المحاولة الثانية لاغتيال ترامب خلال شهرين، مما دفع بعض المسؤولين إلى مطالبة الكونغرس بتخصيص موارد إضافية لحماية الشخصيات السياسية البارزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب دونالد ترامب الامن الرئاسي الهجوم على ترامب محاولة اغتيال ترامب في فلوريدا المسلح ريان روث حماية ترامب الخدمة السرية انتخابات 2024 بالم بیتش
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: ترامب سيعين جنرالا أمريكا لقيادة قوة الاستقرار في غزة
تعتزم إدارة ترامب تعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادة قوة الاستقرار الدولية في غزة، وفقًا لما نقله موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.
وقال مسؤولان إسرائيليان إن سفير الأمم المتحدة مايك والتز، الذي زار إسرائيل هذا الأسبوع، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين بأن إدارة ترامب ستتولى قيادة قوة الاستقرار الدولية، وستُعيّن لواء قائدا لها.
وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين: "بل إن والتز قال إنه يعرف اللواء شخصيًا، وأكد أنه شخص جاد للغاية".
قال مسؤولون إسرائيليون إن والتز أكد أن وجود جنرال أمريكي على رأس قوة الاستقرار الدولية، من شأنه أن يمنح إسرائيل الثقة بأنها ستعمل وفقًا للمعايير المناسبة.
وقالت مصادر مطلعة للموقع إن الولايات المتحدة اقترحت أن يعمل المبعوث الأممي السابق للشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، ممثلاً لمجلس السلام على الأرض في غزة، للعمل مع حكومة فلسطينية تكنوقراطية مستقبلية.
في وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".