دينا محمود (لندن واشنطن)

أخبار ذات صلة رئيس الدولة يبدأ زيارة رسمية للولايات المتحدة 23 سبتمبر ترامب يحمل هاريس وبايدن مسؤولية محاولة اغتياله انتخابات الرئاسة الأميركية 2024 تابع التغطية كاملة

استأنف دونالد ترامب حملته الانتخابية أمس، لأول مرة منذ محاولة اغتياله، مشيراً إلى أن «وحدهم الرؤساء المهمّين يتعرّضون إلى إطلاق نار»، بينما أشاد بكامالا هاريس لاطمئنانها عليه.


وتحدّث ترامب، خلال لقاء مفتوح مع أنصاره المتحمّسين في فلينت في ولاية ميشيغان المتأرجحة، قائلاً «كما تعلمون، وحدهم الرؤساء المهمّون يتعرّضون إلى إطلاق نار».
وذكرت هاريس التي تتابع حملتها الانتخابية في بنسلفانيا أنها اتصلت بالرئيس السابق بعد محاولة الهجوم.
وصف البيت الأبيض الحديث بين المرشحين بأنه كان «وديّاً ومقتضباً»، وقال ترامب، إن هاريس «كانت في غاية اللطف».
وفي وقت سابق، ذكر ترامب بأن مطلق النار كان من أتباع ما وصفه بخطاب بايدن ونائبته هاريس الذي يشدد على أنه يشكّل تهديداً لديمقراطية البلاد.
في غضون ذلك، حذرت أوساط سياسية وتحليلية في الولايات المتحدة، من أن محاولة الاغتيال الثانية التي تعرض لها دونالد ترامب الأحد الماضي في فلوريدا، تزيد من مخاوف الكثيرين، من أن يهيمن شبح العنف على المشهد السياسي في البلاد.
فبالرغم من أنه من المستبعد أن يكون لهذه المحاولة تأثير ملموس على السباق الانتخابي المحتدم بين ترامب وغريمته الديمقراطية، إلا أن وقوعها يكشف النقاب عن تصاعد حالة الاستقطاب في الولايات المتحدة، ويبرز مشاعر القلق التي تساور كثيرين هناك، حيال ما الذي يمكن أن يحدث في بلادهم، بعد انتخابات الخامس من نوفمبر.
وشدد الخبراء على أن خطر العنف بات قائماً على الساحة السياسية الأميركية، سواء من مؤيدي أقصى اليمين أو من أنصار أقصى اليسار كذلك، في ظل التقارب الشديد في شعبية المرشحيْن.
ومع أن البيانات تفيد بأن ما يُوصف بـ «العنف اليميني المتشدد»، يشكل التهديد الأكبر للديمقراطية في الولايات المتحدة، فإن هناك الكثير من المؤشرات، التي تُنذر بأن إمكانية ممارسة أصحاب التوجهات اليسارية المتشددة للعنف، تشكل خطراً بدورها، ما يعني أن هناك نوعاً من التطرف المتبادل في الداخل الأميركي حالياً.

إدانة العنف السياسي
دعا المحللون الساسة الأميركيين من كل الأطياف، بمن فيهم طرفا السباق الرئاسي، إلى اغتنام كل مناسبة ممكنة، للتأكيد على إدانتهم الحازمة وغير المشروطة للعنف السياسي، بغض النظر عما إذا كان يأتي من اليمين أو اليسار، وذلك لضمان الحيلولة دون حدوث أي موجة من أعمال العنف في الولايات المتحدة، مهما كانت نتيجة العملية الانتخابية فيها.
واعتبر هؤلاء، أن هناك مؤشرات توحي بوجود «استعداد مثير للقلق» بين الأميركيين، للجوء إلى العنف لأغراض سياسية خلال عام الانتخابات.  
ومن بين هذه المؤشرات، استطلاع للرأي أُجري في أواخر يونيو الماضي، قبل حدوث المحاولة الأولى لاغتيال ترامب، في 13 يوليو.
وأظهر ذلك الاستطلاع، الذي شمل أكثر من ألفيْ أميركي، أن نسبة منهم - تتراوح ما بين 6 و10% - ترى أن استخدام العنف قد يكون مبرراً، إما لمنع الملياردير الجمهوري من العودة إلى البيت الأبيض، أو لتمكينه من العودة إلى منصبه الرئاسي، الذي تركه بعد خسارته الانتخابات أمام الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن في عام 2020.
وكشف الاستطلاع النقاب أيضاً، عن أن هناك من بين من اعتبروا أن ثمة تبريرات للعنف السياسي، من يمتلك أسلحة، ما يثير مخاوف من إمكانية تحول التصورات، التي عبروا عنها بشكل نظري، إلى وقائع فعلية على الأرض، وسط مناخ عام يصفه مراقبون بأنه أكثر سخونة من ذي قبل.
هناك محللون أميركيون آخرون، قللوا من هذه المخاوف، عبر الإشارة إلى أن دراسات واستطلاعات للرأي أُجريت في الولايات المتحدة على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، كشفت عن عدم حدوث زيادة في نسبة من يعربون عن اعتقادهم، بأن ممارسة العنف لتحقيق غايات سياسية أمر مبرر.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية محاولة اغتيال فی الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: نأمل أن يكون هناك ضغط دولي كبير على إسرائيل لفتح جميع المعابر

قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المؤتمر الدولي الذي عُقد الأسبوع الماضي أظهر دعمًا واضحًا من العديد من الدول لحل الدولتين، مؤكدًا أن هذا الموقف يمثل تحولًا مهمًا في وقت تعاني فيه فلسطين من ظروف إنسانية وسياسية مأساوية.

الاعتراف الدولي بفلسطين

وأشار فرحان حق، خلال مداخله عبر برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» مع الإعلامية أمل الحناوي على شاشة القاهرة الإخبارية، إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أكد أن حل الدولتين كان يتدهور خلال السنوات الماضية، لكن المؤتمر الأخير أعاد التأكيد على الاعتراف الدولي به كطريق واقعي لإنهاء الصراع وتحقيق السلام بين إسرائيل وفلسطين.

وكيل مشروعات النواب: مصر ستظل تدافع عن فلسطين.. ولن تنال منها حملات التشويهمجلس حكماء المسلمين يرحب بإعلان عدد من الدول عزمها الاعتراف بدولة فلسطين

وشدد على أن الأمم المتحدة، عبر مؤسساتها المختلفة، تسعى لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتعمل على حماية الفلسطينيين هناك رغم التحديات القائمة، خاصة في ظل إغلاق المعابر وتقييد تدفق الإغاثة.

وأكد «فرحان حق» أن الأمم المتحدة تأمل بأن يكون هناك ضغط دولي كبير على إسرائيل لفتح جميع المعابر، بما يضمن تدفقًا مستمرًا ومستدامًا للمساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن استمرار الحصار يمنع وصول الإغاثة الكافية لعدة أشهر متتالية، وهو ما يُفاقم المأساة الإنسانية في غزة.

طباعة شارك الأمم المتحدة غزة الاحتلال فلسطين قوات الاحتلال

مقالات مشابهة

  • مجلس الامن في اغسطس: وللميلشيا نصيب الأسد من الرزايا!!
  • ترامب يجدد التأكيد على اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء
  • الأمم المتحدة: نأمل أن يكون هناك ضغط دولي كبير على إسرائيل لفتح جميع المعابر
  • كامالا هاريس تكشف عن موقف لم تتوقعه في ولاية ترامب الثانية
  • 1300 شخص يوميًا.. الولايات المتحدة تُسجل أعلى معدل ترحيل منذ سنوات
  • ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • ما هي الدول التي تغيرت رسومها الجمركية منذ إعلان ترامب في يوم التحرير؟
  • عاجل. بسبب تدويل الأزمة مع إسرائيل.. الولايات المتحدة تعلن عن عقوبات ضد السلطة الفلسطينية
  • إيران تطالب الولايات المتحدة بتعويضات قبل الدخول في محادثات نووية
  • الولايات المتحدة تفرض رسومًا 50% على الواردات من النحاس