أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، اكتمال سحب أكثر من مليون برميل من النفط من الناقلة «صافر»، المتهالكة قبالة ساحل اليمن، على البحر الأحمر، متفادية بذلك كارثة بيئية محتملة، كانت ستتكلف 20 مليار دولار لمحو آثارها.

وقال ديفيد جريسلي منسق الشئون الإنسانية في اليمن في تغريدة على تويتر "لقد انتهينا من نقل النفط! تم ضخ أكثر من 1.

1 مليون برميل من النفط من السفينة المتحللة صافر إلى الوعاء البديل.

بدروه قال وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك "سيتم اليوم الجمعة استكمال تفريغ خزان صافر من النفط بعد عملية أممية ودولية كبيرة".

وذكر بن مبارك في تغريدة على تويتر أن الحكومة تعاملت مع العملية بمسؤولية عالية وكان هدفها الاول انجاح عملية انقاذ مياه وسواحل وشواطئ اليمن ودول المنطقة من كارثة بيئة وشيكة، بينما اكثرت مليشيا الحوثي من الضجيج والتلبيس على الناس بعد ثمان سنوات من عرقلتها لجهود معالجة مشكلة الخزان.

ويحذر مسؤولو الأمم المتحدة منذ سنوات، من أن الناقلة تواجه خطر الانفجار، وربما تسرب كمية من النفط، تتجاوز بأربعة مرات كارثة (إكسون فالديز) في 1989 قبالة ولاية ألاسكا. وكان مدير برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة، أخيم شتاينر، قال في وقت سابق إن «أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط المخزن في صافر، سيتم نقلها إلى سفينة أخرى اشترتها الأمم المتحدة كبديل لناقلة التخزين الصدئة». حيث وصلت الناقلة النفطية البديلة «اليمن»، التي كانت تحمل اسم «نوتيكا» سابقاً، بجانب «صافر» لتبدأ العملية المنسّقة من قبل الأمم المتحدة.

جدير بالذكر أن الناقلة الصدئة صافر، هي سفينة يابانية الصنع، بُنيت في السبعينات، وبيعت للحكومة اليمنية في الثمانينات، لتخزين ما يصل إلى 3 ملايين برميل من نفط التصدير، الذي يتم ضخه من الحقول في محافظة مأرب شرقي اليمن.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الأمم المتحدة من النفط برمیل من

إقرأ أيضاً:

إجلاء البحارة الروس من طاقم ناقلة النفط "سفن بيرلز" تعرضت لقصف أمريكي قبالة سواحل اليمن

أعلنت السفارة الروسية في اليمن، إجلاء طاقم ناقلة نفط روسية تضررت جراء غارة جوية استهدفت ميناء رأس عيسى غربي اليمن، في أبريل الماضي.

 

وقال ممثل السفارة الروسية في اليمن لوكالة تاس بأنه تم إجلاء جميع البحارة الروس من ناقلة النفط "سفن بيرلز"، التي تضررت جراء غارة جوية أمريكية على ميناء رأس عيسى اليمني في أبريل/نيسان.

 

وقال: "غادر جميع البحارة الروس من طاقم ناقلة النفط "سفن بيرلز" اليمن"، مضيفًا أن 19 بحارًا روسيًا كانوا على متن الناقلة غادروا العاصمة اليمنية صنعاء إلى عمان يوم الأحد. وأشار الممثل إلى أن الناقلة لا تزال في المياه الإقليمية اليمنية حتى الآن.

 

وفي 26 أبريل/نيسان، قال وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، جمال عامر، إن ثلاثة بحارة روس من طاقم ناقلة النفط "سفن بيرلز" أصيبوا جراء الغارات الأمريكية على ميناء رأس عيسى، الذي كان يوفّر الجزء الأكبر من واردات الوقود إلى المنطقة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

 

وقال القائم بالأعمال الروسي في اليمن، يفغيني كودروف، لوكالة تاس في 29 أبريل/نيسان أن أحد البحارة الروس الثلاثة المصابين نُقل إلى مستشفى في صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون. وقام مالك السفينة لاحقًا بإجلاء البحارة الثلاثة إلى موسكو.

 

في 15 مارس/آذار، بدأت الولايات المتحدة بشن ضربات جوية مكثفة على منشآت تابعة للحوثيين في اليمن. وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن الهدف هو الدفاع عن المصالح الأمريكية واستعادة حرية الملاحة. وفي أوائل مايو/أيار، توصلت الإدارة الأمريكية والمتمردون اليمنيون إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة عُمانية.


مقالات مشابهة

  • لافروف: تصريحات ميرتس بشأن الجيش الألماني تشير إلى أن برلين لم تتعلم شيئا من التاريخ
  • إجلاء البحارة الروس من طاقم ناقلة النفط "سفن بيرلز" تعرضت لقصف أمريكي قبالة سواحل اليمن
  • الأمم المتحدة: العديد من العائلات في غزة نزحت أكثر من 12 مرة
  • أكثر من (5) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال شباط 2025
  • 5 ملايين برميل صادرات العراق النفطية إلى أمريكا في شهر
  • صادرات العراق من النفط ومشتقاته تتجاوز 5 ملايين برميل إلى أمريكا في شهر
  • جيش الاحتلال يعترض صاروخا أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل دون تفعيل صفارات الإنذار
  • تصريحات مهمة لرئيس البنك الأهلى ..تفاصيل
  • استقالة رئيس منظمة إغاثة غزة المدعومة أمريكيا بسبب مخاوفه بشأن استقلاليتها وحيادها
  • تصريحات الإسلاميين ضد واشنطن تعيد إنتاج العزلة الدولية