ما حقيقة العثور على متفجرات في سيارة قرب حشد انتخابي لترامب؟
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
سارع مسؤولو قوة إنفاذ القانون في لونغ آيلاند، الأربعاء، لإزالة منشورات في مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد كذبا بالعثور على متفجرات في سيارة بالقرب من تجمع انتخابي للرئيس السابق، دونالد ترامب، في نيويورك.
وبدأ تداول التقارير الكاذبة قبل ساعات من فعالية انتخابية للمرشح الرئاسي الجمهوري في ناسو كوليسيوم في يونيوندايل، وذلك بعد أيام قليلة من تعرضه على ما يبدو لمحاولة اغتيال محتملة ثانية.
وقال باتريك رايدر، مفوض الشرطة في مقاطعة ناسو، إن الشرطة استجوبت واحتجزت شخصا "ربما كان يدرب كلبا على اكتشاف القنابل" بالقرب من موقع التجمع، "وأبلغ كذبا بالعثور على متفجرات".
وقال سكوت سكرينيكي، المتحدث باسم شرطة المقاطعة، إن الشخص الذي لم تكشف الشرطة عن هويته بعد، هو مدني وليس عضوا بوكالة إنفاذ القانون.
وذكر أيضا أن هذا الشخص ليس له علاقة بالفعالية، التي شارك بها الآلاف من أنصار ترامب.
وهذا التجمع هو الأول لترامب في لونغ آيلاند، بضواحي مدينة نيويورك، منذ عام 2017، وفقا لأسوشيتد برس.
???? The sea of patriots here to see Trump on Long Island is INSANE
Local media is reporting over 50,000 PEOPLE (and climbing!) in the overflow area already, and Trump doesn't speak for several more hours
This TERRIFIES Kamala
New York is turning out for Trump! ???? pic.twitter.com/uTugNyCcOY
وفي وقت سابق الأربعاء، سارع سكرينيكي ومسؤولون آخرون في المقاطعة بإزالة مزاعم منشورة على الإنترنت يبدو أنها بدأت بمنشور لمراسل نقل الخبر عن مصادر مجهولة في إدارة الشرطة المحلية.
وكتب سكرينيكي في رسالة نصية موجهة لأسوشيتد برس أن هذه المزاعم التي تنتشر بموقع أكس "كاذبة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
آبل تعلن عن استثمار ضخم بأمريكا وتقدم هدية ثمينة لترامب (شاهد)
أهدى الرئيس التنفيذي لشركة "آبل" تيم كوك، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوحا زجاجيًا فريدًا من نوعه، مصنوعًا من زجاج من مصنع تابع لشركة "كورنينغ" بمدينة هارودسبورغ في ولاية كنتاكي، ووضع على قاعدة ذهبية عيار 24 قيراطًا.
جاء ذلك خلال حفل أقيم في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض للاحتفال بإعلان آبل عن استثمار إضافي بقيمة 100 مليار دولار لتوسيع عملياتها التصنيعية في الولايات المتحدة.
وقال كوك في حديثه لترامب خلال الحفل: "يسرني أن أعلن أن قريبًا جداً، سيستخدم هذا الزجاج كغطاء لجميع هواتف آيفون الجديدة وساعات آبل في جميع أنحاء العالم، وسيتم تصنيعه بالكامل في كنتاكي لأول مرة في التاريخ".
وأضاف كوك أن اللوح الزجاجي المحفور عليه شعار آبل، صممه عريف سابق في مشاة البحرية الأمريكية يعمل حاليًا مع الشركة، ليعكس تضافر الصناعة الأمريكية والابتكار في مجال التكنولوجيا الحديثة.
وفي بيان صحفي رسمي، كشفت شركة آبل أن مصنع "كورنينغ" في هارودسبيرغ هو الأكبر والأحدث في العالم لإنتاج زجاج الهواتف الذكية، وأن المنشأة ستُخصص بشكل كامل لتصنيع الزجاج الذي تستخدمه آبل في أجهزتها. وأكد البيان أن المصنع سيزيد من القوى العاملة في مجالات التصنيع والهندسة بنسبة 50 بالمئة في ولاية كنتاكي.
ويأتي هذا الاستثمار الضخم في وقت تواصل فيه شركة آبل تنفيذ خطة استثمارية مخصصة لتوسيع حضورها المحلي بقيمة 500 مليار دولار، وسط ضغوط متزايدة من الإدارة الأمريكية التي فرضت رسومًا جمركية على المنتجات المستوردة بهدف دفع الشركات إلى نقل خطوط الإنتاج إلى الولايات المتحدة.
وخلال الحفل، أكد ترامب أن الشركات التي تلتزم بتصنيع منتجاتها داخل أمريكا لن تفرض عليها رسوم جمركية، مشيرًا إلى إمكانية فرض رسوم بنسبة 100بالمئة على الرقائق الإلكترونية المصنعة خارج البلاد، لكنه لم يحدد موعدًا رسميًا لتنفيذ هذه الرسوم.
وقال ترامب: "الخبر السار لشركات مثل آبل هو أنها إذا التزمت بالتصنيع في الولايات المتحدة، فلن تفرض عليها أي رسوم جمركية"، وأضاف: "آبل عائدة إلى أمريكا".
من جانبه، أقر تيم كوك بأن تجميع أجهزة آيفون بالكامل داخل الولايات المتحدة ما يزال تحديًا تقنيًا ولوجستيًا كبيرًا، لكنه أكد أن الشركة تركز حالياً على تصنيع مكونات رئيسية في البلاد، وهو توجه يلقى قبولاً من الإدارة الأمريكية.
وأوضح كوك: "أعرب الرئيس ترامب عن دعمه لهذا العمل، وطلب منا التفكير في مزيد من الالتزامات، ونحن نأخذ هذا التحدي بجدية كبيرة".
وأشار كوك إلى أن استثمار آبل الجديد يشمل إطلاق برنامج تصنيع أمريكي يهدف إلى نقل المزيد من سلسلة توريد الشركة إلى الولايات المتحدة. ويتوقع أن ينتج البرنامج أكثر من 19 مليار رقاقة إلكترونية تستخدم في منتجات آبل بحلول عام 2025، من خلال 24 مصنعًا في 12 ولاية أمريكية.
واختتم كوك حديثه قائلاً: "تفخر آبل بأنها تقود إنشاء سلسلة توريد متكاملة لشريحة السيليكون في أمريكا، بدءًا من التصميم مرورًا بالإنتاج وصولاً إلى التغليف".
هذا التوجه يعكس استراتيجية "آبل" للاستثمار في التصنيع المحلي وتقليل الاعتماد على سلاسل الإمداد العالمية المعقدة، في ظل توترات تجارية دولية مستمرة.