استنفار زراعي لمكافحة الحشرة القرمزية التي تهدد محاصيل التين الشوكي
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
انتشار الحشرة القرمزية في المنطقة الغربية واستنفار الشرطة الزراعية لمكافحتها
ليبيا – قال الناطق باسم الشرطة الزراعية فوزي أبو غالية إن الحشرة القرمزية تنتشر هذه الأيام في معظم مدن المنطقة الغربية، مستهدفة نبات التين الشوكي “الهندي”.
استهداف المحاصيل
أوضح أبو غالية في تصريح لمنصة “أبعاد” أن هذه الحشرة تستقر في نبات التين الشوكي وتعمل على إتلافه بشكل كامل إذا لم تتم مكافحتها في الوقت المناسب.
جهود المكافحة
وأشار إلى أن فرق الشرطة الزراعية تعمل حاليًا على مكافحة الحشرة، مؤكدًا توفر كافة الإمكانيات اللازمة لمجابهتها.
عدم تأثيرها على الإنسان
ونوّه إلى أن الحشرة لا تؤثر على الإنسان إطلاقًا ولا تستهدفه، بل تكتفي باستهداف نبات التين الشوكي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التین الشوکی
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدعو لإستراتيجيات وطنية وإقليمية متكاملة لمكافحة الإرهاب
صراحة نيوز- دعا البرلمان العربي إلى تطوير إستراتيجيات وطنية وإقليمية متكاملة تربط بين مكافحة الإرهاب ومكافحة الجريمة المنظمة كجبهة واحدة لا يمكن الفصل بينهما، فضلًا عن تعزيز التعاون الدولي في مجالات تبادل المعلومات الاستخباراتية والتجفيف المالي، بما يقطع شرايين التمويل المشتركة بين الإرهاب والجريمة.
جاء ذلك في المداخلة التي ألقاها النائب عيسى بورقبة عضو البرلمان العربي في المؤتمر البرلماني حول مكافحة الإرهاب، الذي نظمه مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع مجلس الشورى القطري في مدينة إسطنبول التركية.
وأكد البرلمان العربي أن الإرهاب لم يعد مجرد عمل منفرد تقوم به جماعات مسلحة بدوافع أيديولوجية فقط، بل تحول في كثير من المناطق إلى صناعة إجرامية متكاملة، تستمد قوتها واستمراريتها من شبكات الجريمة المنظمة، سواء عبر تجارة السلاح غير المشروعة، أو تهريب المخدرات والبشر، أو غسيل الأموال.
وشدد البرلمان العربي، على أن العلاقة بين الإرهاب والجريمة المنظمة ليست مجرد فرضية نظرية، وإنما واقع حي يعيشه العالم اليوم، تتقاطع فيه شبكات الإرهاب مع شبكات الجريمة المنظمة، لتشكّل تهديدًا مركبًا يتجاوز حدود الدول ويقوّض أسس الأمن والاستقرار.
وأشار إلى أن المنطقة العربية عايشت للأسف نموذجًا صارخًا لاندماج الإرهاب والجريمة المنظمة، وهو ما تجسد فيما قام به الاحتلال الإسرائيلي من قتل وترويع وحصار شامل للمدنيين في قطاع غزة، وبعقلية إجرامية تتعارض مع جميع قواعد القانون الدولي والإنساني.
كما أكد أن هذا النموذج يجسد بوضوح كيف يمكن أن يتقاطع الإرهاب مع الجريمة المنظمة في ممارسة واحدة، ويبرز خطورة التعامل مع الظاهرتين بمعايير مزدوجة أو كمسارين منفصلين.