سبتمبر 19, 2024آخر تحديث: سبتمبر 19, 2024

المستقلة/- تتجه الأوضاع في الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان نحو المزيد من التصعيد، وفقًا لما أكده وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي لويد أوستن. حيث أشار غالانت إلى أن احتمالات التوصل لحل دبلوماسي مع لبنان تتلاشى، ما يثير مخاوف من مواجهة عسكرية وشيكة.

أوضح غالانت أن إسرائيل “ستعمل بأي وسيلة ضرورية” لاستعادة الرهائن المحتجزين في غزة وتدمير حركة حماس، مشيرًا إلى أن أهداف الجيش الإسرائيلي في شمال البلاد أصبحت واضحة. وأكد التزام إسرائيل بإعادة السكان الذين تم إجلاؤهم من شمال إسرائيل بسبب التوترات على الحدود مع لبنان إلى منازلهم.

تحدث غالانت أيضًا عن التهديدات التي تشكلها جماعة الحوثيين في اليمن، خاصة بعد إطلاق صاروخ استهدف وسط إسرائيل مؤخرًا، مشيرًا إلى أن الجماعة تمثل تهديدًا إقليميًا، وأن إسرائيل ستتعامل بحزم مع أي تهديد إرهابي يواجه مواطنيها.

الموقف الأمريكي: دعم لإسرائيل ودعوة للحل الدبلوماسي

في المقابل، جدد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن خلال المحادثة تأكيده على الدعم الأمريكي الثابت لإسرائيل في مواجهة التهديدات الإقليمية، خاصة من قبل إيران، حزب الله، وحلفاء طهران في المنطقة. لكنه شدد أيضًا على أهمية الحلول الدبلوماسية، معبرًا عن أولوية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وأشار أوستن إلى ضرورة معالجة الصراع مع حزب الله عبر القنوات الدبلوماسية، لضمان عودة المدنيين من كلا الجانبين إلى ديارهم بسلام.

تحذير إسرائيلي قبل انفجار أجهزة “البيجر” في لبنان

في وقت سابق، أفاد موقع “أكسيوس” أن غالانت أبلغ نظيره الأمريكي أوستن قبل دقائق من انفجار أجهزة النداء التي يحملها عناصر حزب الله في لبنان، بأن إسرائيل على وشك القيام بعملية عسكرية وشيكة في لبنان، لكنه لم يكشف عن تفاصيل محددة.

هل يتجه الصراع نحو مواجهة شاملة؟

مع تزايد التوترات على الحدود الشمالية لإسرائيل، واستمرار استهداف مواقع حزب الله في لبنان، يبدو أن الأمور قد تتجه نحو تصعيد عسكري كبير. في حين أن واشنطن تواصل دعمها لإسرائيل، إلا أنها ما زالت تدعو للحل الدبلوماسي، في محاولة لتجنب مواجهة شاملة قد تكون لها تداعيات خطيرة على الاستقرار الإقليمي.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

أمريكا للبنان: نريد فعل وليس كلام بمصادرة سلاح حزب الله

آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 3:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- فيما كان المسؤولون اللبنانيون ينتظرون الرد الأمريكيالإسرائيلي على طرحهم الأخير، جاءهم الموقف الواضح من الموفد الأمريكي توم برّاك، الذي ربط بين مصداقية الحكومة اللبنانية وقدرتها في التوفيق بين المبادئ والتطبيق، استناداً إلى أقوال المسؤولين اللبنانيين بضرورة أن تحتكر الدولة وحدها السلاح، معتبراً أنه «طالما أن حزب الله لا يزال يحتفظ بالسلاح، فالكلام وحده لا يكفي»، مشدداً على ضرورة أن يغادر «حزب الله» والحكومة «خانة القول إلى الفعل».ومن بوابة خطوة الضغط الإضافية التي خطّها الموفد الأمريكي إلى دمشق وبيروت، معلناً بطريقة ضمنية عدم القبول بتمديد مهلة شهر لوضع مسألة سلاح «حزب الله» على طاولة مجلس الوزراء لربط «الأفعال والأقوال»، أشارت مصادر دبلوماسية لـ«البيان» إلى أن كلام براك الأخير هو بمثابة تحذير مكرر معجّل قبل حلول أغسطس لمواكبة الأجندة الدولية.لافتة إلى أن الرد الأمريكي – الإسرائيلي على مقترحات الدولة اللبنانية سيكون سلبياً، ما يفتح الباب على كل الاحتمالات، في حين أكدت مصادر رسمية لـ«البيان» أن محتوى الرد الأمريكي بات شبه معروف، والأمور تتجه إلى التأزيم، وكلام برّاك دليل على أن الجانب الإسرائيلي لن يبادر إلى الانسحاب من الجنوب.واعتبرت أوساط سياسية عبر «البيان» أن منسوب الضغط الأمريكي على لبنان آخذ في الارتفاع التدريجي، مشيرة إلى أن تصريحات براك تندرج في إطار التحذير إلى المسؤولين بأن مهلة السماح تتقلص، وأن الوقت بدأ ينفد.

مقالات مشابهة

  • لبنان في فوهة الانفجار: الرئيس يصعّد وحزب الله يتوعّد
  • الشيوخ الأمريكي يحبط محاولة بيرني ساندرز لمنع بيع الأسلحة لإسرائيل
  • نعيم قاسم: مسألة السلاح شأن داخلي ولا علاقة لإسرائيل به
  • أمين عام حزب الله: لبنان لن يكون تابعاً لإسرائيل ولو اجتمع علينا العالم كله
  • بخاري من عكار : المستقبل جميل للبنان بإذن الله
  • السفير الاميركي المقترح للبنان: نزع سلاح حزب الله ليس خيارًا بل ضرورة
  • بشأن إعادة الإعمار... هذا ما أكدته الجزائر للبنان
  • أمريكا للبنان: نريد فعل وليس كلام بمصادرة سلاح حزب الله
  • جعجع: سلاح حزب الله بلا فائدة ولم يعُد يُخيف إسرائيل
  • رئيس الحكومة اللبنانية يطمئن: فرنسا مستمرة في دعم لبنان وتجديد مهمة قوات «اليونيفيل» وشيك