رئيس "الرقابة الصحية" يؤكد : "اعتماد منشآت جديدة بالمحافظات
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية برئاسة الدكتور أحمد طه، اليوم، عن أحدث قرارات اللجنة العليا للاعتماد، والتي شهدت نجاح 11 منشأة صحية في الحصول على الاعتماد، بما في ذلك 6 منشآت جديدة حصلت على الاعتماد المبدئي في محافظات الجيزة، القليوبية، دمياط، وأسوان. تضمنت المنشآت:
- مستشفى الشرطة بالعجوزة – الجيزة.
- مستشفى القناطر الخيرية العام – القليوبية.
- المركز التخصصي للقلب والجهاز الهضمي – دمياط.
- وحدة طب أسرة خور عواضة الجديدة – أسوان.
- وحدة طب أسرة الشهامة – أسوان.
- مركز طب أسرة المحاميد – أسوان.
وأشار تقرير اللجنة إلى نجاح مستشفى أندلسية الشلالات بالإسكندرية، ومركز الكبد والجهاز الهضمي بههيا – الشرقية، وعيادة شركة قناة السويس للحاويات – بورسعيد، بالإضافة إلى وحدتي طب أسرة السلام 1 وشندورة – السويس، في الحصول على اعتماد "جهار" وفقًا لمعايير الاعتماد المعترف بها دوليًا من قبل "الإسكوا".
كما تضمن التقرير تجديد اعتماد مستشفى أورام دار السلام هرمل – القاهرة، وأربع منشآت صحية في بورسعيد: وحدة صحة أسرة الصفوة، مركز طب أسرة شرق النوادي قبضايا، مركز طب أسرة الحي الإماراتي، ومركز طب أسرة القابوطي.
وهنأ الدكتور أحمد طه جميع فرق العمل ومسؤولي الجودة في المنشآت الصحية المعتمدة على جهودهم المبذولة في رحلة الاعتماد، مشيدًا بالتعاون المثمر مع القطاع العلاجي بوزارة الصحة والسكان وقطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، والذي أثمر عن زيادة عدد المنشآت الصحية المعتمدة بكلا القطاعين.
وأشار الدكتور طه إلى أن نجاح المنشآت الصحية المتخصصة في الحصول على شهادة اعتماد "جهار" يعزز من تقديم خدمات صحية عالية الجودة، ويدعم تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في مختلف المحافظات، مما يساهم في تلبية احتياجات المواطنين.
وفي إطار تحفيز المنشآت الصحية على السعي نحو الاعتماد، أكد الدكتور طه علي أن الحصول على اعتماد GAHAR ليس فقط علامة على الالتزام بتقديم خدمات صحية بجودة عالمية، بل هو أيضاً فرصة للمنشآت لتطوير عملياتها وتحسين تجربة المرضى، وينبغي علي جميع المنشآت الصحية في مصر الاستفادة من هذه الفرصة لتحقيق التميز في أدائها وتقديم رعاية صحية متقدمة تليق بالمواطن المصري.
وأضاف رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية: "إن الحصول على الاعتماد من GAHAR يفتح آفاقًا جديدة للمنشآت، مما يجعلها مؤهلة للمشاركة بفعالية في منظومة التأمين الصحي الشامل ويمنحها ميزة تنافسية على المستوى المحلي والدولي.
وقال: نحن نؤمن بأن كل منشأة صحية، مهما كان حجمها أو موقعها، قادرة على الوصول إلى أعلى معايير الجودة إذا التزمت بتحقيق أهداف الاعتماد.
وأوضح الدكتور أحمد طه أن تطبيق معايير الجودة في المنشآت الصحية يتم من خلال آليات تشمل وضع معايير دقيقة للاعتماد، والتي حصلت على اعتماد دولي من "الإسكوا"، وتنفيذ خطط تقييم دورية للمنشآت، إلى جانب تقديم الدعم الفني اللازم لتأهيل المنشآت للحصول على الاعتماد.
وأشار البيان إلى أن موافقة اللجنة على اعتماد المنشآت الصحية تعتمد على تقارير فرق تقييم مؤهلة ومدربة دوليًا، والتي تلتزم بإجراء زيارات ميدانية لتقييم توافق المنشآت مع معايير الاعتماد الدولية. وتخضع فرق التقييم لنظام صارم لضمان النزاهة والحيادية، مع الاستمرار في بناء قدراتها في مجالات التقييم والمراجعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية جهار هيئة الاعتماد والرقابة الصحية المنشآت الصحیة على الاعتماد الحصول على على اعتماد طب أسرة
إقرأ أيضاً:
جحيم الانهيار يتوالى في المحافظات المحتلة .. وأزمة جديدة تلاحق المواطن وتثقل كاهله:أسعار خيالية لمكعبات الثلج وطوابير طويلة من أجل الحصول عليها
فساد سلطات المرتزقة وتجاهلها لمعاناة المواطنين، ضاعف من حدة الغضب الشعبي ضد سياسة القتل البطيء الذي يتعرض له المواطن، حيث تشهد محافظة لحج الخاضعة لسيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي أوضاعاً معيشية صعبة، وانهيارا غير مسبوق للخدمات الضرورية، حيث يعاني المواطنون من تردي الخدمات الأساسية التي باتت تشكل عبئا يوميا على حياتهم، نتيجة استمرار أزمة انقطاع الكهرباء والمياه وانهيار البنية التحتية، مما فاقم معاناة السكان وأثر بشكل مباشر على مستوى معيشتهم.
الثورة / مصطفى المنتصر
ويواجه المواطنون في لحج وعدن وأبين أوضاعاً معيشية قاسية، لما تسبب به انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة من تأثيرات كبيرة على معظم الخدمات وأبرزها مياه الشرب، ما اضطر الكثيرين إلى شراء المياه عبر الوايتات بأسعار مرتفعة، إضافة إلى لجوئهم إلى شراء الثلج لمواجهة حرارة الطقس، الأمر الذي أرهق المواطنين مع تدني الأجور وارتفاع تكاليف المعيشة.
كما تشهد المحافظات المحتلة انتشارا مقلقا للأمراض والأوبئة والحميات التي باتت تثقل كاهل المواطنين، مثل الكوليرا والإسهامات المائية، والتي أصابت الآلاف من السكان، في ظل تردي الخدمات وانهيار المنظومات الصحية وضعف أداء الجهات المختصة والتدخلات الفاعلة لمواجهة هذه التحديات.
كفاح من أجل البقاء
ومع تفاقم المعاناة وتوالي الأزمات في المحافظات المحتلة، بات المواطنون يكافحون من أجل الحصول على لقمة العيش والمطالبة بأبسط أساسيات الحياة والعيش، بعد أن باتت شبه منعدمة، في ظل تجاهل وصمت مليشيات الاحتلال أمام معاناة المواطن ورميها لكل المطالب الشعبية عرض الحائط، في مشهد يكرس سياسة المحتل الدنيئة وأدواته الرخيصة في قتل وتجويع أبناء المحافظات المحتلة .
طوابير طويلة لشراء الثلج
بالتزامن مع دخول فصل الصيف الذي تحول الى ناقوس خطر يهدد حياة الأبرياء في المحافظات المحتلة نتيجة عجز حكومة المرتزقة عن حل مشكلة انقطاع الكهرباء، بات الحصول على قطعة ثلج في عدن الواقعة تحت الاحتلال من أصعب الأماني المستحيل تحقيقها بالنسبة للمواطن البسيط، بعد أن أغلقت المصانع أبوابها في وجه المواطنين وقامت برفع أسعار الثلج، مما فاقم من معاناة المواطن ونغص حياته .
ومع استمرار حرب الخدمات التي يشنها المحتل وأدواته بضراوة وقسوة على المواطنين، ولا سيما في لحج وعدن وأبين، أصبح المواطنون أمام مشهد جديد من صور الموت البطيء الذي تمثل في انعدام مادة الثلج أو كما بات يطلق عليه المواطنون (الذهب الأبيض)، نظرا لأهميته القصوى كضرورة من الضرورات الحياتية، لا سيما في فصل الصيف اللاهب، إلا أن المواطنين تفاجأوا بانعدامه بشكل كبير من معامل بيع الثلج وتواجده في نقاط شحيحة وبأسعار خيالية .
وتسبب انعدام مادة الثلج وارتفاع سعرها في معاناة جديدة للمواطنين نظرا لصعوبة الحصول على قوالب الثلج، التي يستخدمها الناس لتبريد المشروبات وحفظ الأطعمة، ناهيك عن شربة ماء بارد تطفئ لهيب العطش الشديد، نتيجة الحر الشديد الذي تعيشه المناطق الساحلية الخاضعة لسيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي.
وتناقلت وسائل إعلام محلية صوراً ومشاهد بائسة من لحج وعدن تظهر حشوداً جماهيرية تتجمع أمام محل لبيع الثلج ويظهر في الصورة عشرات المواطنين يتزاحمون أمام محل لبيع الثلج، في حين أن الكمية المتوفرة قليلة، في مشهد مؤلم وكارثي يعكس حجم الانهيار المرعب الذي تشهده مناطق سيطرة الاحتلال وأدواته والتي لطالما وعد أبناءها بوعود باريسية وأحلام وردية، فيما الواقع يكشف اليوم حقيقة هذه الخديعة المؤلم التي لم يتضرر منها سوى المواطن البسيط .
أسعار خيالية
وبحسب مواطنين، فإن البقالات والمحلات التجارية ومعامل بيع الثلج الصغيرة اعتذرت عن استيراد الثلج من الموردين، فيما برر التجار أن السبب يأتي بعد ارتفاع غير مبرر من مصانع الثلج المحلية وأن قالب الثلج ارتفع إلى 13000 بعد أن كان يباع بسعر 6500.
ويأتي ارتفاع الثلج بعد تفاقم أزمة انقطاع الكهرباء في عدن والمحافظات المحتلة وخروج منظومة الكهرباء عن الخدمة بسبب نفاد الوقود، مما شكل عائقًا لدى معامل ومصانع بيع الثلج لتغطية احتياجاتها من الكهرباء العمومية لتشغيل منظومة التبريد، ناهيك عن عدم قدرتها الكافية لتوفير مادة الديزل لتشغيل مولدات الكهرباء بسبب ترديها وساعات الانطفاء الكثيرة.
ويعيش سكان المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي السعودي، أوضاعاً في غاية الصعوبة، جراء التدهور الأمني والمعيشي، وتردي الخدمات، وارتفاع الأسعار، في ظل عجز حكومة المرتزقة عن تقديم أي حلول للتخفيف من حدة المعاناة، التي يعيشها المواطن، الأمر الذي قوبل باستياء وغضب شعبي عارم في مختلف المحافظات وخروج مسيرات ووقفات احتجاجية، منددة بهذا الانهيار غير المسبوق وعجز مرتزقة الاحتلال عن حل هذه المعضلة المزمنة طيلة عشرة أعوام .