زيلينسكي يستعد لتقديم "خطة النصر" الأوكرانية لبايدن وسط مطالب بتعزيز الدعم العسكري
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن "خطة النصر" الأوكرانية باتت جاهزة بالكامل، مشيرًا إلى عزمه تقديمها للرئيس الأميركي جو بايدن في سبتمبر الجاري. وأكد زيلينسكي في خطابه اليومي أن "الأهم الآن هو التصميم على التنفيذ"، مشددًا على أن "لا بديل عن السلام" وأن أي حلول مثل "تجميد الحرب" أو "التلاعبات" التي تهدف لتغيير موازين القوى لصالح روسيا غير مقبولة.
ورغم جاهزية الخطة، لم يفصح زيلينسكي عن تفاصيل محددة حول بنودها.
الخطة، التي أعلن عنها زيلينسكي سابقًا، تتضمن مجموعة من الحلول المترابطة التي تمنح أوكرانيا القوة الكافية لإنهاء الحرب ووضع الصراع على مسار السلام. وتأتي هذه الخطوة في وقت تواجه فيه أوكرانيا تحديات كبيرة على الأرض، بما في ذلك هجوم واسع النطاق من القوات الروسية في شرق البلاد.
أوكرانيا تطالب حاليًا بدعم غربي أوسع، بما في ذلك استخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب مواقع عسكرية روسية داخل روسيا. وترى كييف أن هذه الأسلحة ضرورية لاستهداف المنشآت التي تنطلق منها الطائرات الروسية والصواريخ التي تضرب المدن الأوكرانية. ومع ذلك، يبدي حلفاء أوكرانيا في الغرب، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا، حذرهم من السماح بتصعيد قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة مع موسكو.
ورغم التردد السابق لدى الرئيس بايدن بشأن السماح لأوكرانيا بشن ضربات عميقة على الأراضي الروسية، إلا أنه في مايو الماضي سمح باستخدام بعض الأسلحة الأميركية لهذا الغرض. لكن مع تصاعد الضغط الأوكراني، يسعى زيلينسكي للحصول على مزيد من الأسلحة والدعم العسكري لوضع حد للنزاع مع روسيا. ومن المقرر تقديم الخطة في قمة سلام دولية في نوفمبر، حيث من المتوقع دعوة روسيا للمشاركة فيها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زيلينسكي خطة النصر جو بايدن الحرب روسيا أوكرانيا موسكو القوات الروسية اسلحة
إقرأ أيضاً:
عاجل.. مصدر في الرئاسة يكشف المهمة التي جاء من أجلها الفريق السعودي الإماراتي العسكري إلى عدن.. إخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
قال مصدر رئاسي يمني، إن زيارة الوفد السعودي الإماراتي الى عدن تأتي ضمن جهود المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، لتعزيز وحدة مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، واعادة تطبيع الاوضاع في المحافظات الشرقية الى سابق عهدها.
وجدد مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية، الاشادة بجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية من اجل خفض التصعيد، واعادة تطبيع الاوضاع في المحافظات الشرقية، وذلك غداة وصول فريق عسكري سعودي اماراتي الى العاصمة المؤقتة عدن اليوم الجمعة، وفق وكالة سبأ.
وأضاف المصدر، أن المملكة العربية السعودية، تضطلع بدور محوري في قيادة جهود التهدئة، انطلاقاً من حرصها المستمر على أمن واستقرار اليمن، وشعبه، وتحسين اوضاعه المعيشية.
واشار إلى أن الجهود الجارية، تركز على إعادة الأوضاع إلى مسارها الطبيعي في المحافظات الشرقية، واحترام المرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية، وفي المقدمة اعلان نقل السلطة، واتفاق الرياض.
وأوضح المصدر، أن المشاورات التي سيجريها الفريق العسكري المشترك في عدن، ستتناول سبل معالجة الإجراءات الأحادية الأخيرة، بما في ذلك مغادرة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية، وتمكين الحكومة، والسلطات المحلية من أداء مهامها، وفقاً للدستور والقانون، وعدم منازعتها سلطاتها الحصرية.
وأشار إلى أن قيادة الدولة ترى ان أي تصعيد اضافي، من شأنه تبديد المكاسب المحققة، وحرف الانتباه بعيدا عن المعركة ضد المليشيات الحوثية، وتقويض جهود الإصلاحات الاقتصادية، ومفاقمة الأزمة الإنسانية في البلاد.
وأكد المصدر، حرص قيادة الدولة على تغليب الحلول السياسية، ودعم جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، والعمل الوثيق مع الشركاء الإقليميين، والدوليين من اجل الحفاظ على وحدة الصف في مواجهة التهديد الارهابي الحوثي المدعوم من النظام الايراني.