نتنياهو يتهم ستارمر بـ”تقويض” إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
إسرائيل – أتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نظيره البريطاني كير ستارمر بإرسال “رسائل مختلطة” بشأن دعم بريطانيا لإسرائيل و”تقويض” حق تل أبيب في الدفاع عن النفس.
وانتقد نتنياهو حكومة حزب العمال الجديدة لتعليقها حوالي 30 ترخيصا لتصدير أسلحة إلى إسرائيل وسط مخاوف من إمكانية استخدامها في انتهاكات القانون الإنساني الدولي في صراع غزة.
وقد تسبب قرار ستارمر في توترات دبلوماسية مع إسرائيل، وقال نتنياهو في حديث لصحيفة ديلي ميل: “بعد مذبحة حماس في 7 أكتوبر، كانت الحكومة البريطانية السابقة واضحة في دعمها.. لكن للأسف فإن الحكومة الحالية ترسل رسائل مختلطة”.
وأضاف: “إنهم يقولون إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، لكنهم يقوضون قدرتنا على ممارسة هذا الحق من خلال عكس موقف بريطانيا بشأن الادعاءات السخيفة التي وجهها المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل، ومن خلال منع مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل بينما نحن نحارب تنظيم الإبادة الإرهابي الذي نفذ مجزرة 7 أكتوبر”.
وشدد نتنياهو على أن “هذه القرارات المضللة لن تغير تصميم إسرائيل على هزيمة حركة الفصائل الفلسطينية، وهي منظمة إرهابية تمارس الإبادة الجماعية قتلت بوحشية 1200 شخص في 7 أكتوبر، من بينهم 14 مواطنا بريطانيا، واحتجزت 255 شخصا، من بينهم خمس رهائن بريطانيين”، كما قارن حرب إسرائيل ضد الفصائل الفلسطينية بـ”الموقف البطولي لبريطانيا ضد النازيين”.
المصدر: “ديلي ميل”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تبدأ في إجلاء رعاياها من إسرائيل
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية عن مغادرة رحلة جوية لإجلاء رعايا بريطانيين من إسرائيل.
وأكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أن رحلات أخرى ستليها في الأيام المقبلة.
وذكرت وكالة “رويترز”، أن 63 بريطانيًا كانوا على متن الطائرة نُقلوا إلى قبرص.
يأتي هذا، في الوقت الذي أكد فيه “لامي” أيضًا، إصابة بريطاني في إسرائيلي خلال هجمات صاروخية شنتها إيران.
وتصاعدت المواجهات بين تل أبيب وطهران خاصة مع الضربة الأمريكية للمنشآت النووية الإيرانية، فجر الأحد، حيث استهدفت ثلاثة مواقع في إيران.
ويأتي قرار التدخل الأمريكي المُباشر بعد أكثر من أسبوع من الضربات الإسرائيلية على إيران، والتي استهدفت بشكل مُمنهج تدمير الدفاعات الجوية الإيرانية وقدراتها الصاروخية الهجومية، مع إلحاق الضرر بمنشآتها النووية.
وتطرّق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى إمكانية "تغيير النظام" في إيران، على الرغم من إشارة مسؤولي الإدارة سابقًا إلى رغبتهم في استئناف المحادثات مع إيران.