إسرائيل تأمر كبار قادة الجيش بالاختفاء خوفاً من حزب الله
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الخميس، أن إسرائيل أصدرت أوامر لعدد من كبار المسؤولين العسكريين في الجيش، بالبقاء بعيداً عن الأنظار، وسط مخاوف من الانتقام من قبل جماعة حزب الله.
وحسب الصحيفة، ذكر تقرير بثته هيئة البث العام الإسرائيلية (كان)، أمس الأربعاء، أن كبار ضباط جيش الدفاع الإسرائيلي، وخاصة أولئك الذين يخدمون على الجبهة الشمالية، تلقوا أوامر "بخفض مستوى اتصالاتهم، بما في ذلك استخدامهم للهواتف المحمولة، وتغيير روتينهم الطبيعي لحمايتهم من محاولات الاغتيال المحتملة".
Senior IDF officers ordered to keep low profile after Fuad Shukr killing — report https://t.co/w3Ruu0Mgon
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) September 18, 2024ويأتي هذا التقرير، في ظل تصاعد التوترات بشكل كبير بين إسرائيل وميليشيا حزب الله، بعد يومين متتاليين من الهجمات باستخدام أجهزة النداء "البيجر" واللاسلكي في لبنان، والتي نُسبت على نطاق واسع إلى إسرائيل.
كما جاء ذلك بعد يوم واحد من كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، عن إحباطه مؤخراً محاولة من جانب حزب الله، لاغتيال مسؤول أمني إسرائيلي سابق.
وبحسب تقرير هيئة البث الإسرائيلية (كان)، عقد عدد من كبار المسؤولين الأمنيين اجتماعاً وضعوا خلاله مبادئ توجيهية جديدة لقادة كبار في جيش الدفاع الإسرائيلي، تهدف إلى إبقائهم بعيداً عن الأذى مع السماح لهم بمواصلة أداء واجباتهم العملياتية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسرائيلي البيجر حزب الله تفجيرات البيجر في لبنان إسرائيل حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
32 شهيدا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر
أفادت مصادر طبية بغزة بارتفاع عدد شهداء غزة بسبب الاحتلال إلى رقم كبير خلال اليوم فقط بنحو 32 شهيدًا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر.
كما أفادت الأنباء من الصحف الفلسطينية بأنه وفي أحدث حصيلة فقد ارتقى 10 شهداء بنيران جيش الاحتلال في منطقة العلم غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة منذ صباح اليوم.
خلال ذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه تواصل ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)" ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات.
وذكر المكتب أن الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال، ويقودها ضباط ومجندون أمريكان و"إسرائيليون" من خارج قطاع غزة.
وأردف بـأن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية.
تسببت "GHF" خلال أسبوعين فقط من عملها في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين.
أضاف المكتب الإعلامي الحكومي:" أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق عازلة تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين".
تابع المكتب:" نطالب كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين".