قرّر وزير الإعلام اللبناني، زياد مكاري، إغلاق "تلفزيون لبنان"، بسبب المشاكل التي يواجها التلفزيون، منذ أشهر.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الجمعة، عن الوزير مكاري، قوله: إنه من أبرز المشكلات التي تواجهها استمرارية التلفزيون "تأخر صرف مستحقات الموظفين الذين يخوضون إضرابًا، ويرفضون الاستمرار بعملهم، رغم المحاولات العديدة لإيجاد حلول".


وأفادت مصادر محلية بأن "اتصالات تجري من المعنيين في التلفزيون مع رئيس الحكومة ووزير العمل لتدارك هذه المسألة".
ودخلت نقابة موظفي تلفزيون لبنان، في إضراب مفتوح عن العمل منذ يوم الخميس الماضي، راهنة رفعه بنيلهم مستحقاتهم، التي تقول إنها لم تصرف منذ أشهر.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن النقابة، إشارتها في بيان إعلان الإضراب، بأنه كان قد تم تعليق قرار التوقف عن العمل بعد اجتماع عقد في وزارة الإعلام، بتاريخ 28 يوليو الماضي، بحضور المدير العام لوزارة الإعلام ورئيس الاتحاد العمالي العام، وذلك بعد وعود بنيل مستحقات الموظفين هذا الأسبوع".
ودعت النقابة جميع زملائها في تلفزيون لبنان لـ"التواجد معا لإيصال صوتهم".. مشددة على أن الموظفين لم «يتقاضوا رواتبهم الشهرية حتى الآن، ما يؤكد عدم صدق الوعود التي تم إعطاؤها منذ أشهر".
ويعود تأسيس تلفزيون لبنان إلى فترة نهاية الخمسينات، وكان في البداية مملوكا لشركتين خاصتين بالكامل، قبل أن يتم عام 1978، دمجه كشركة مختلطة مناصفة بين القطاعين العام والخاص، إلى أن استحوذت الدولة على أسهم القطاع الخاص عام 1996، ويبقى منذ ذلك مملوكا للدولة بشكل كامل.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: تلفزیون لبنان

إقرأ أيضاً:

التلفزيون العمومي: اكتشاف نفق لتهريب المخدرات من المغرب نحو الجزائر

كشف التلفزيون العمومي الجزائري، نقلاً عن مصادر إعلامية موثوقة، عن معلومات خطيرة مفادها اكتشاف نفق سري يمتد من التراب المغربي نحو منطقة باب العسة الحدودية بولاية تلمسان، يستخدم ضمن شبكات التهريب المنظم للمخدرات والسموم القادمة من المغرب.

وأوضح التلفزيون العمومي أن هذا النفق الذي تم اكتشافه يقع على عمق معتبر تحت الأرض، واستخدمه مهربو المخدرات خلال الفترة الماضية لتهريب كميات معتبرة من الكيف المعالج الذي يعَدُّ سلاحًا لطالما استخدمه المخزن لضرب استقرار الجزائر.
ويشار إلى أن هذا الاكتشاف يأتي بعد أشهر قليلة من كشف نفق مماثل في مدينة سبتة على الحدود الإسبانية، كانت تستغله شبكات تهريب مغربية-إسبانية لتمرير البشر والممنوعات. وهو ما يؤكد وجود بنية تحتية سرية تعتمدها شبكات الجريمة المنظمة المغربية، بتواطؤ ضمني أو مباشر من أجهزة نظام المخزن.
وفي سياق متصل، تواصل الجزائر رفع درجة التأهب على طول شريطها الحدودي مع المغرب، بعدما أصبحت تلك الحدود، بفعل تآمر الرباط، بؤرة خطيرة لتدفق السموم البيضاء والسوداء، إضافة إلى تزايد محاولات التسلل والاستفزازات المتكررة.

مقالات مشابهة

  • درة تُعلن انضمامها رسميًا إلى “الست لما” بجانب النجمة يسرا
  • الاقتصاد: الاعتمادات المفتوحة لاستيراد المواشي خلال 4 أشهر بلغت 77 مليون دولار
  • رئيس مجلس السيادة السوداني: نعمل على إلتزام الحكومةبتنفيذ خارطة الطريق التي تم تقديمها للامم المتحدة
  • ماهي الأدوار المهمة التي يمكن أن يلعبها الإعلام في السودان في فترة ما بعد الحرب
  • وزير الإعلام يبحث مع مديري المؤسسات الإعلامية التحديات التي تواجه العمل الإعلامي
  • خروج آخر مستشفى لعلاج السرطان في غزة عن الخدمة
  • التلفزيون العمومي: اكتشاف نفق لتهريب المخدرات من المغرب نحو الجزائر
  • حاكم مصرف سوريا المركزي: سنلمس نتائج رفع العقوبات الأمريكية خلال فترة تتراوح بين 6 أشهر وسنة
  • الهلال الأحمر: توقف عيادة القرارة عن العمل بعد قصفها من طائرات الاحتلال
  • مسعود:أي طرف يريد أن يحكم العراق بمنطق الأغلبية لن ينجح