صبي يرتكب مجزرة مروعة في البصرة ويقتل أفراد عائلته بالرصاص
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
شهدت محافظة البصرة العراقية حادثة مروعة بعد أن أقدم صبي يبلغ من العمر 13 عاماً على قتل أفراد عائلته الأربعة بإطلاق النار عليهم بسلاح ناري. وفقاً لوسائل إعلام عراقية، وقعت الحادثة في حي القبلة بالبصرة، حيث كان الفتى يلهو بسلاح ناري قبل أن يفتح النار على والديه وشقيقه الرضيع وشقيقته.
لقى الأب والرضيع مصرعهما في الحال، بينما توفيت الأم صباح اليوم متأثرة بجراحها، في حين ما تزال شقيقة الصبي في حالة حرجة نتيجة إصابتها بجروح خطيرة.
في البداية، أعلنت شرطة البصرة أن الحادثة وقعت عن طريق الخطأ، لكن تحقيقات لاحقة أظهرت اعتراف الفتى بارتكاب الجريمة مع سبق الإصرار والترصد. وأشارت التقارير إلى أن الدافع وراء الجريمة كان انتقام الصبي من والده نتيجة تعرضه للضرب والتعنيف المستمر.
ضبطت القوات الأمنية السلاح المستخدم في الجريمة، وهو من نوع "كلاشينكوف" يعود لوالده، كما تم العثور على قنبلتين يدويتين في مكان الحادث. ووفقًا للتقارير، سيتم إجراء فحوصات طبية على المتهم للتأكد مما إذا كان قد تعاطى مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية قبل ارتكاب الجريمة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مجزرة مرعبة تهزّ طهران.. 60 قتيلاً بينهم 20 طفلاً في قصف دموي على مجمع سكني!
المجزرة التي وقعت وسط الأحياء السكنية الآمنة، خلّفت دماراً واسعاً ومشاهد مروّعة لأجساد ممزقة تحت الركام، وسط صرخات الأهالي وفرق الإنقاذ التي لا تزال تحاول انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
ردّ ناري في الأفق؟ الضربة الدامية جاءت بعد ساعات من قصف إسرائيلي مكثف استهدف منشآت نووية وعسكرية في عمق الأراضي الإيرانية، ما يثير تساؤلات حارقة: هل كانت هذه الغارة رداً انتقامياً؟ أم تصعيداً يسبق العاصفة الكبرى؟
في المقابل، هددت إيران بردّ شامل قد يقلب موازين المنطقة، حيث ألمحت إلى إغلاق مضيقي هرمز وباب المندب، وهما شريانان حيويان للتجارة العالمية ونقل الطاقة.
خطوة إن حدثت، فقد تجر العالم إلى أزمة نفطية كارثية، وتشلّ حركة الملاحة في قلب الشرق الأوسط.
وفي خضمّ هذه الفوضى، يتخوف مراقبون من اندلاع حرب مفتوحة بين طهران وتل أبيب، خاصة بعد مقتل شخصيات إيرانية بارزة في القصف الأخير، من بينهم رئيس أركان الجيش وقائد الحرس الثوري وعدد من العلماء النوويين.
هل اقتربت "الضربة القاضية" في صراع الظلال؟
أحداث طهران الأخيرة قد تكون الشرارة الأولى لحريق إقليمي شامل لا يرحم أحداً… والعالم يحبس أنفاسه.