شغيلة المقاومة تشهر ورقة التصعيد ضد مندوبية الكثيري
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
دعت النقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين إلى التعبئة الشاملة والجاهزية لمواجهة ودحر ما ما وصفته “كافة التراجعات التي تتحمل مسؤوليتها إدارة المندوبية السامية لقدماء المقاومين وجيش التحرير”.
وقالت النقابة في بيان توصل موقع Rue20 بنسخة منه، إنها “سجلت العديد من الممارسات التي تثبت جنوح النقابة لحماية السلم الإجتماعي، رغم محاولة الإدارة توتير الأجواء قبل إجراء اللقاء عن طريق استهداف المسؤولين النقابيين والتضييق عليهم، وذلك من خلال سيل من القرارات الجائرة التي تعتبر مسا صريحا بحرية الحق في التنظيم والعمل النقابي طبقا للدستور.
ولم تخفي ذات النقابة شجبها السلوك الغريب للإدارة بحيث في نفس الوقت الذي تدعي فيه تشبثها بالحوار ترسل سيلا من القرارات التعسفية لاستهداف المسؤولين النقابيين، في وقت كان حريا بها أن تعمل على تلطيف الأجواء.
وأبدى المحتجون إستهجانهم ما وصفوها بسياسة القرارات الإرتجالية التي أصبحت العمل الوحيد لدى إدارة المقاومة، والاقتطاعات التعسفية بسبب ممارسة الأطر لحقهم النقابي الذي يضمنه دستور المملكة وينص عليه النظام الأساسي للوظيفة العمومية.
إلى ذلك اكدت النقابة المذكورة أنها بصدد تسطير برنامج يستجيب لجميع السيناريوهات التي ستحكم المرحلة المقبلة، خاصة في ظل استمرار التضييقات والتعسفات من طرف الإدارة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
كذبة معاداة السامية!
كل هذا الطغيان والتجبر، الذي يمارسه الكيان الصهيوني ضد أهالي غزة، ويمتد للضفة غالبًا، وكمية الهمجية والإبادة الجماعية التي لا تقل بشاعة عن الهولوكوست، الذي صدعنا بمظلومياته وبكائياته الصهاينة في إسرائيل وفي كل مكان، هل يتوقع اليهود والصهاينة وحكومة الاحتلال ونتنياهو أن نتباكى معهم، أو أن يتعاطف العالم معهم، ويوزع لهم الورود ومناديل السماح، وأن نشكرهم على كل هذا القتل الانتقامي والتصفية البشعة لشعب بأكمله؟!
الكيان المحتل خسر كثيرًا من مؤيديه، بعد كل ما حدث في السابع من أكتوبر، وليس غريبًا أن يظهر لهم معادون، ويتعرض مواطنوهم للتصفية الميدانية، والقتل من أشخاص، ليسوا بالضرورة أن يكونوا مسلمين، أو متطرفين، أو حتى غاضبين، مثلما حصل في أمريكا عند تعرض موظفين إسرائيليين أمام سفارة الكيان المحتل هناك على يدي مواطن أمريكي هذه المرة.
نعم، أنا ما زلت عند رأيي على أن منظمة حماس ارتكبت خطأ كبيرًا، في السابع من أكتوبر، وأقدمت على عمل غير محسوب ومتهور، وأصرت على الاستمرار في تصعيد تبعاته حتى اليوم؛ رغم كمية الدماء التي سالت من أجساد الأبرياء في غزة، وكمية الأرواح التي صعدت إلى السماء، دونما ذنب جنته، لكن كل هذا لا يبرر حجم الدمار الذي طال قطاع غزة، وحجم الإبادة الجماعية، التي تمارسها حكومة نتنياهو، ثم عندما يتعرض مواطنوهم للقتل في الخارج، يبدأ النواح الصهيوني وترديد الاسطوانة المشروخة المعتادة (معاداة السامية)، التي أيدها الرئيس الأمريكي أيضًا، وهددا بأنهما لن يسمحا بها، وأعتقد جازمًا أن حجم الكراهية للكيان المحتل ستستمر، وتتصاعد وستخرج عن السيطرة؛ لأن المقدمات تفضي إلى النتائج، ومهما صمت العالم، أو خفت صوته؛ فإنه قنبلة موقوته ستنفجر في وجه إسرائيل وداعميها قريبًا جدًا، إذا استمرت آلة القتل اللاإنساني والإبادة الجماعية لشعب أعزل لا ذنب له، إلا أنه وقع بين كماشتي نظاميين إرهابيين لكل منهما توجهاته وأطماعه.
صحيح أننا لا يمكن أن نكيلهما بنفس المكيال السياسي، إلا أنهما يشتركان في التسبب في المزيد من القتل والإبادة، ولا بد أن يتوقف كل هذا.
(معاداة السامية) وهمٌ تروجه إسرائيل حتى ضد الساميين، عندما ينتقدون صلفها وتهورها وتجبرها على الأبرياء، والبيت الفلسطيني السياسي مخلخل وغير قادر على التوحد، والتعامل الذكي الحصيف مع الأزمة، ولكل أطرافه أجندة خاصة؛ أصبح واضحًا أن الشعب الفلسطيني في آخر حساباتها!.
Dr.m@u-steps.com