الثورة نت/..

حذرت هيئة “إنقاذ الطفولة” الدولية، اليوم الخميس، من أن فرص إنقاذ الأطفال في قطاع غزة باتت معدومة تقريباً، مع تزايد التحديات في توفير الرعاية اللازمة للمصابين والمولودين الجدد، جراء استمرار العدوان الصهيوني على القطاع.

وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، اعتبرت الهيئة في بيان نُشر على موقعها الإلكتروني، الوضع الحالي في غزة تهديداً مباشراً لحياة الأطفال، إذ يواجهون نقصاً حاداً في الرعاية الصحية الأساسية في خضم الحرب الصهيونيةالمستمرة.

وأفادت الهيئة أنه منذ أكتوبر 2023، تم إجلاء حوالي خمسة آلاف شخص من غزة للعلاج خارج القطاع، ورغم ذلك، لا يزال هناك حوالي عشرة آلاف مريض في حاجة ماسة إلى الإجلاء الطبي، بما في ذلك حديثو الولادة الذين يحتاجون إلى رعاية مكثفة.

وتقلصت عمليات الإجلاء بشكل حاد بسبب إغلاق المعابر، مثل معبر رفح، حيث لم يتمكن حوالي 2,150 مريضاً من مغادرة غزة منذ مايو 2024.

وأدى الانهيار شبه الكامل للنظام الصحي في غزة إلى تدهور الوضع بشكل خطير، مع تحذيرات من منظمة الصحة العالمية بأن عدد المرضى الذين يحتاجون إلى إجلاء طبي من المتوقع أن يزداد.

وذكرت الهيئة أن الهجمات الصهيونية المستمرة والحصار دمرت البنية التحتية الصحية، مما أدى إلى خروج 19 من أصل 36 مستشفى عن الخدمة.

ولفتت إلى أن هذا الوضع يزيد من تعقيد جهود الرعاية الصحية ويزيد من خطر تعرض الأطفال لمشاكل صحية خطيرة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الطفولة الآمنة.. ندوة بمجمع إعلام مطروح

عقد مجمع إعلام مطروح اليوم الخميس  ندوة تحت عنوان (تعزيز ثقافة الحماية لدي الأسرة) بمشاركة عدد من الأخصائين النفسيين والاجتماعيين  وعدد من العاملين بالأجهزة التنفيذية بالمحافظة.

وأكدت خلود رفعت مدير مجمع إعلام مطروح أن هذه الندوة تأتي فى إطار  الحملة التوعوية التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى برئاسة دكتور أحمد يحيي  تحت شعار "تعزيز الوعي بالطفولة الآمنة". 
وصرح دكتور فارس عبدالشافي الأستاذ بكلية الآداب جامعة الأسكندرية أنه في إطار جهود الدولة لنشر الوعي حول حماية الأطفال من الاستغلال والتحرش، تأتي حمله الهيئة العامة للاستعلامات  لتعزيز المعرفة داخل الأسرة والمجتمع، وتمكين الأطفال من حماية أنفسهم داخل بيئة آمنة داعمة.
وأوضح عبدالشافي أن تحقيق مفهوم الطفولة الآمنة يكمن في توفير بيئة شاملة للطفل تضمن نموه الصحي نفسياً وجسدياً واجتماعياً وذلك عبر الحماية من جميع أشكال الإيذاء والاستغلال وتوفير الدعم العاطفي والتربوي وتنمية مهاراته وتعزيز ثقته بنفسه.
وأكد كذلك علي أهمية قيام  الأسرة بتوفير البيئة آلامنة لأطفالها  من خلال شرح الفرق بين السلوك الطبيعي وغير الطبيعي للطفل،  وتشجيع التربية القائمة على الحوار والثقة مع إزالة ثقافة الخوف واللوم داخل المنزل والاستماع للطفل دون توبيخ أو استهزاء.

 كما أشار عبد الشافي الي  أهمية دور المدرسة والمجتمع في حماية الطفل من خلال تدريب العاملين مع الأطفال في المدارس والمراكز والنوادي، تثقيف الطفل حول مخاطر مشاركة الصور والمعلومات، والإبلاغ الرسمي لحماية الطفل وفق القوانين المعمول بها و نشر ثقافة الوعي بديلا عن  ثقافة الخوف في المجتمع لخلق بيئة آمنة لتنشئة الأطفال. 
وفي ختام الندوة شدد  عبدالشافي علي  أهمية  دور المؤسسات الصحية والنفسية وأنه دور  لا يقل أهمية عن دور كل من الأسرة والمجتمع والمدرسة في تقديم المشورة والتوعية والدعم للفرد والمجتمع  و في الحد من الآثر النفسي علي الأسرة والطفل.وقد أوصت الندوة بضرور تضافر جهود الأجهزة المعنية في بناء منظومة فعالة لحماية الأطفال من كافه اشكال الاستغلال  مع توفير بيئة أمنة لهم.

طباعة شارك مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات اخبار محافظة مطروح مرسي مطروح

مقالات مشابهة

  • خبراء في الشؤون الأفريقية لـ«الاتحاد»: تدهور خطير للأوضاع الإنسانية في السودان
  • “السعودي الألماني” تفتتح عيادة جديدة في الشارقة
  • البدور: “تثبيت” مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن
  • الصحة العالمية: نقص الإمدادات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في غزة مستمرة
  • افتتاح معرض “أنا أعبّر.. بأنامل مبدعة” لدعم البيئات التعليمية وتحفيز الإبداع
  • من وحي ” علم النفس “
  • “حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
  • “الأحرار الفلسطينية” تدين تقرير “العفو الدولية” المتبني للرواية الصهيونية
  • الطفولة الآمنة.. ندوة بمجمع إعلام مطروح
  • ضبط أكثر من 665 ألف كبسولة “صاروخ” داخل مزرعة في ورقلة