قالت شركة آيكوم اليابانية المصنعة لأجهزة الاتصال اللاسلكي المرتبطة بانفجارات استهدفت حزب الله اللبناني إنها "لا يمكن أن تكون قد صنعت هذه الأجهزة المتفجرة التي تسببت بمقتل 25 شخصا في لبنان وإصابة مئات آخرين".

وقال يوشيكي إينوموتو المسؤول بالشركة لرويترز خارج مقرها الرئيسي في أوساكا باليابان "لا يمكن تثبيت قنبلة في أحد أجهزتنا أثناء التصنيع.

عملية التصنيع آلية للغاية وسريعة، لذا لا يوجد وقت لمثل هذه الأمور".

وجاء تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية المحمولة التي استخدمها حزب الله أمس الأربعاء في ضواحي بيروت ووادي البقاع في أعقاب سلسلة انفجارات أجهزة اتصال لاسلكية (بيجر) يوم الثلاثاء أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 12 شخصا بينهم طفلان وإصابة 3 آلاف آخرين.

وقالت آيكوم إنها أوقفت منذ 10 سنوات إنتاج نوع الأجهزة اللاسلكية التي انفجرت، مشيرة إلى أن معظم النماذج المتاحة للبيع ليست أصلية.

وقال إينوموتو "إذا تبين أن المنتج ليس أصليا، فسيتعين علينا التحقق في كيفية قيام أحدهم بتصنيع قنبلة تشبه منتجاتنا. وإذا كانت أصلية، فسيتعين علينا تتبع توزيعها لمعرفة كيف انتهى بها المطاف إلى هناك".

بدوره، قال ممثل لشركة باور غروب في لبنان إنها لم تستورد الطراز الذي انفجر أمس الأربعاء ونفى وقوع انفجارات في متاجر الشركة أو مخازنها. وتقول الشركة إنها الموزع الرسمي الوحيد لمنتجات شركة آيكوم في لبنان.

وذكر الممثل الذي طلب عدم ذكر اسمه أن الطراز الذي انفجر أمس أوقفت آيكوم تصنيعه في 2014 وأن باور غروب تستورد الطّرُز التي لا تزال تُنتج فقط.

وتعرض صفحة باور غروب على منصة فيسبوك للبيع عدة طرز من أجهزة الاتصال اللاسلكية المحمولة من تصنيع آيكوم، إلا أنها لا تعرض الطرز التي توقف تصنيعها.

واتهمت الحكومة اللبنانية وحزب الله، إسرائيل بتنفيذ الهجوم الذي تسبب في تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية، وتوعد الحزب تل أبيب بـ"حساب ‏عسير".

فيما قابلت تل أبيب ذلك بصمت رسمي، وتنصل مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من منشور لمستشاره توباز لوك، على منصة "إكس" ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن الهجوم قبل أن يحذفه.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

الروبوت الرسامة آيدا تقول إنها لا تنوي أن تحل محل البشر

كشف الروبوت "آيدا" Ai-Da هذا الأسبوع عن رسم جديد من إنجازه يظهر الملك تشارلز الثالث مبتسما وتزيّن سترته زهرة عند عروة الزر.

وقد أكّد الروبوت أن لا نيّة لديه لـ"يحلّ محل البشر".

في أواخر العام الفائت، بيعت لوحة من إنجازه تُصوّر عالم الرياضيات الإنكليزي الشهير آلان تورينغ (1912-1954) لقاء مليون دولار ضمن مزاد.

وكانت هذه أول مرة يُباع فيها عملٌ لروبوت على هيئة إنسان في مزاد.لكن خلال عرض لوحته الزيتية "ألغوريذم كينغ" Algorithm King التي أُنجزت باستخدام الذكاء الاصطناعي في جنيف بسويسرا على هامش قمة "الذكاء الاصطناعي من أجل الخير"، أوضحت "آيدا" أن قيمة عملها لا تُقاس بالمال.

وتقول لوكالة فرانس برس في البعثة الدبلوماسية البريطانية، حيث ستُعرض اللوحة الجديدة للملك تشارلز "تكمن قيمة فنّي في أنه يُحفّز نقاشاتٍ تستكشف الأبعاد الأخلاقية للتقنيات الجديدة".




وتشدد بلكنة بريطانية على أنّ الفكرة هي "تحفيز التفكير النقدي وتشجيع الابتكار المسؤول من أجل مستقبل أكثر عدالة واستدامة".

صُمم هذا الروبوت فائق الواقعية، وهو من أكثر الروبوتات تطورا في العالم، ليشبه امرأة بوجه واقعي ومعبّر نسبيا وعينين واسعتين خضراوين بنيّتين، وشعر مستعار قصير.

سُمي الروبوت تكريما لأدا لوفليس، وهي رائدة في علوم الحاسوب في النصف الأول من القرن التاسع عشر.

تكشف أذرع الروبوت عن طبيعتها الآلية، فالمعدن مرئي، ويمكن استبداله حسب النشاط الفني الذي تريد "آيدا" مماسته، سواءً الرسم أو النحت.

وتصف "آيدا" لوكالة فرانس برس أساليبها ومصادر إلهامها، وتقول "عندما أُنجز عملا فنّيا، أستخدم مجموعة متنوعة من خوارزميات الذكاء الاصطناعي"، و"أبدأ بفكرة أو مفهوم أساسي أريد استكشافه، ثم أفكر في الهدف من العمل. ما الفكرة التي سيعبّر عنها؟".

وتضيف "استفاد الملك تشارلز من منصبه لتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والحوار بين الأديان.




صممتُ هذه اللوحة احتفاء بذلك"، آملةً أن يُقدّر الملك تشارلز جهودها.قاد المتخصص في الفن الحديث والمعاصر ايدان ميلر الفريق الذي ابتكر "آيدا" عام 2019، بالتعاون مع متخصصين في الذكاء الاصطناعي من جامعتي أكسفورد وبرمنغهام.

في خضمّ جدل غالبا ما يتحوّل إلى تصادم، بين المبدعين من البشر والذكاء الاصطناعي الذي يُغذّى بسهولة من مواهبهم ومواهب أسلافهم، يريد ايدان ميلر أن يكون روبوته مشروعا فنيا أخلاقيا لا مشروعا "يحل محل الرسامين".

توافقه "آيدا" الرأي، وتقول "لا شك في أن الذكاء الاصطناعي يُغيّر عالمنا، بما في ذلك عالم الفن وأشكال التعبير الإبداعي البشري"، وتضيف "لا أعتقد أن الذكاء الاصطناعي أو أعمالي الفنية ستحل محل الفنانين البشر".

بدلا من ذلك، يتمثل هدفها في "إلهام المشاهدين للتفكير في الاستخدام الإيجابي للذكاء الاصطناعي، مع البقاء على دراية بمخاطره وحدوده".

وعندما سُئلت عما إذا كانت لوحة من إنجاز آلة تُعتبر فنّا حقيقي، شددت على أنّ عملها "فريد وإبداعي".وأضافت "أن يقرّر البشر ما إذا كان العمل يُعدّ فنّا أم لا أمر مهم".

مقالات مشابهة

  • جوجل تستبدل سامسونج بـ TSMC في تصنيع معالج Tensor G5 المخصص لهاتف Pixel 10
  • كمين قاتل لجنود الجيش الإسرائيلي يُظهر تحولا جديدًا في قتال حماس
  • الروبوت الرسامة آيدا تقول إنها لا تنوي أن تحل محل البشر
  • ما الذي يحرك الطلب على المشاريع العقارية التي تحمل توقيع المشاهير؟
  • ريهام عبدالحكيم: أحب الغناء لبلدي وسعيدة بالمشاركة في مهرجان بيت الدين بلبنان
  • جزيرة القيامة تكشف أخيرا عن أحد ألغازها المحيرة
  • وزير الخارجية والهجرة يجرى اتصالًا هاتفيًا مع وزير خارجية ألمانيا
  • موارد للتمويل تطلق خدمة أجهزة نقاط البيع الذكية POS بالتعاون مع شركة AFS
  • «سفينة الغوص DSV».. منحة يابانية لدعم أسطول الإنقاذ بهيئة قناة السويس
  • منحة يابانية لدعم أسطول الإنقاذ بهيئة قناة السويس بسفينة الغوص DSV