20 قتيلاً في صفوف حزب الله عقب موجة الانفجارات الثانية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الخميس، سقوط 20 قتيلاً جديداً بصفوفه، بعد مرور بضع ساعات على موجة ثانية من انفجارات أجهزة الاتصالات اللاسلكية "ووكي توكي"، هزت عدة مناطق في لبنان يسيطر عليها هذا التنظيم السياسي والعسكري.
وأكد حزب الله في سلسلة بيانات، مقتل نحو 20 من عناصره من مناطق مختلفة من البلاد، معظمهم في الضاحية الجنوبية وسهل البقاع (شرق)، وبينهم قاصر من مواليد 2008.
ولم يذكر التنظيم تفاصيل عن ظروف مقتلهم كما جرت العادة، إلا أن عدد الضحايا يتطابق مع العدد الرسمي الصادر عن وزارة الحصة اللبنانية لحصيلة قتلى انفجارات في أجهزة الاتصال اللاسلكية.
وبحسب أحدث البيانات الصادرة عن السلطات اللبنانية، فإن تفجيرات الأربعاء أدت لمقتل 20 شخصاً، وإصابة أكثر من 450 آخرين في مناطق متفرقة من البلاد.
وجاءت موجة التفجيرات الثانية بعد 24 ساعة فقط من الموجة الأولى من انفجارات أجهزة النداء اللاسلكية "البيجر" في أيدي أعضاء لحزب الله، والتي خلفت 12 قتيلاً آخرين، من بينهم طفلان، ونحو 2800 جريح، بينهم مدنيون، وفقاً لوزير الصحة العامة اللبناني فراس الأبيض.
تقوم وحدات مختصة من الجيش بتفجير أجهزة استدعاء (pager) وأجهزة اتصال مشبوهة في مناطق مختلفة، لذا تدعو المواطنين إلى الابتعاد عن أماكن التفجير، والتبليغ عن أي جهاز أو جسم مشبوه وعدم الاقتراب منه.#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy pic.twitter.com/4wvnOd9u4g
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) September 19, 2024
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البيجر تفجيرات البيجر في لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
سياسي فلسطيني: إسرائيل لا تزال متمسكة باستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن إسرائيل ما تزال متمسكة باستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني دون أي تغيير حقيقي، رغم الهدوء النسبي الذي يراه "هدوءاً خادعاً".
إسرائيل تستعد لسيناريو الرعب.. فيديو إعلام عبري: المبعوث الأمريكي يزور إسرائيل الأسبوع المقبل تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيالوأوضح الشروف، في حديثه للإعلامية فيروز مكي خلال برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، خاصة قيادات من حزب الله، متى سنحت لها الفرصة.
وأشار إلى أن هذه الاغتيالات تمثل جزءاً أصيلاً من النهج الثابت الذي تتبعه إسرائيل منذ سنوات.
وبيّن أنّ لهذه العمليات أهدافاً متعددة، أبرزها تعزيز سياسة الردع داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلى جانب إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة التي تدفع نحو مواجهة مفتوحة مع ما تعتبره "تهديدات وجودية" صادرة من الجنوب اللبناني.
كما يدخل ضمن هذا النهج السعي للضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وتمكين الجيش اللبناني من بسط سيطرته على الحدود.
وأضاف الشروف أن هذه السياسات تعكس ما وصفه بـ"العنجهية الإسرائيلية"، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب ما دامت إسرائيل تحتل أراضٍ لبنانية وتتهرب من اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والدول العربية والإقليمية.