كتب- حسن مرسي:

أعرب الإعلامي نشأت الديهي، عضو المجلس الاعلى لتنظيم الإعلام، عن قلقه العميق بشأن انتشار ما أطلق عليهم "سماسرة الدين" الذين يستغلون فكرة الإيمان الروحي لاستغلال الناس العاديين.

قال الديهي، خلال حواره مع الإعلامية أميرة بدر، ببرنامج "خلاصة الكلام"، عبر فضائية "النهار"، إن هؤلاء الأشخاص يتظاهرون بأنهم أصحاب كرامات، لكنهم في الواقع يثيرون البلبلة والشكوك ويتاجرون بجوهر الإيمان الحقيقي.

أوضح الديهي "إن الله سبحانه وتعالى لا يحتاج إلى وسطاء - سواء كانوا ذوي كرامات مزعومة أم لا - للتواصل معه، وهذا المفهوم يعد انتهاكا مباشرا للعلاقة المباشرة والخالصة بين الخالق والمخلوق".

أشار الديهي إلى أنه بينما يؤمن بالوجود المحتمل لأفراد يتمتعون باتصال روحي وشفافية مع الله عز وجل إلا أنه يرفض تماما فكرة الكرامات، مؤكدًا أن العصر الحالي قد أغلق الباب أمام العجائب والمعجزات، وأن مفهوم الكرامات يتجاوز الحدود المقبولة للإيمان والعقل.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: تفجير أجهزة البيجر سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي إيران وإسرائيل محور فيلادلفيا حادث قطاري الزقازيق التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الإعلامي نشأت الديهي المجلس الاعلى لتنظيم الإعلام سماسرة الدين برنامج خلاصة الكلام

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإماراتي يتحفظ تجاه فكرة الثقة بالرئيس السوري.. سابقة لأوانها

اعتبر وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد آل نهيان، أنه من السابق لأوانه "الثقة" بالقيادة السورية الجديدة، قائلا إنهم "لا يملكون القدرة حاليًا على تنفيذ رسالتهم. آمل حقًا أن يوفر لهم رفع هذه العقوبات هذه القدرة".

وقال الوزير في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية: "هم يقولون الأمور الصحيحة، لكن لا يملكون القدرة حالياً على تنفيذها". 

وأضاف "لكن علينا التحقق. أعني، هذا ما قاله الرئيس ريغان ذات مرة: ثق ولكن تحقق".


وفي سياق إعادة الإعمار، شدد على ضرورة وجود آليات واضحة وشراكات متعددة الأطراف، مع التأكيد على أن زمن "ضخ الأموال بلا شروط" قد ولّى.

المذيع: هل على ترامب أن يثق بالرئيس الشرع
وزير الخارجية الإماراتي: من المبكر استخدام هذه الكلمة وعلينا التحقق من رسائلهم
pic.twitter.com/XXh7SbbXuF — Wolverine (@Wolveri07681751) May 16, 2025
وأكد على "متانة العلاقات بين أبوظبي وواشنطن"، مشيدًا بالشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وأنها بلغت آفاقًا أوسع بفضل الانفتاح والثقة المتبادلة.

وأشار بن زايد إلى أن زيارة ترامب للإمارات تُعد "تاريخية بكل المقاييس"، مشددًا على القيم المشتركة بين الشعبين، خصوصًا ما يتعلق بأهمية العائلة والحرية الدينية، وقال: "نحن أمة مضيافة، والناس هنا يمارسون معتقداتهم بحرية، في المساجد والكنائس والمعابد اليهودية والهندوسية".

وفيما يخص التعاون الاقتصادي، لفت إلى أن الإمارات تعهدت باستثمار أكثر من 1.4 تريليون دولار خلال العقد المقبل، مؤكدًا أن هذا الزخم الاقتصادي يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين، وتقدير بلاده للانفتاح الأميركي، وأضاف: "نحن ممتنون للرئيس ترامب على هذا الدعم".

أما في الملف النووي، فأكد أن الإمارات تقدم نموذجًا يُحتذى به من خلال اتفاق "123" مع الولايات المتحدة، المعروف بـ "المعيار الذهبي"، والذي يُبرز الثقة والشفافية في التعاون النووي السلمي، داعيًا دول المنطقة إلى الاقتداء بهذا النموذج.

وبشأن إيران، عبّر بن زايد عن أمله في أن ترى طهران سياسة ترامب كفرصة حقيقية للانفتاح على الشعب الإيراني، قائلاً: "لكن القرار في النهاية يعود إليهم".


وفي تعليقه على الشأن السوري، أبدى تحفظًا حيال إمكانية الثقة الكاملة في الرئيس السوري أحمد الشرع، قائلًا: "من المبكر استخدام كلمة 'الثقة'. هم يقولون الأمور الصحيحة، لكن لا يملكون القدرة حالياً على تنفيذها". وأضاف مستشهداً بمقولة للرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان: "ثق، ولكن تحقق".

وفيما يتعلق بغزة، أكد أن الإمارات قدمت ما يزيد عن 42 بالمئة من المساعدات الدولية خلال العامين الماضيين، وأن "اتفاقيات أبراهام"  برعاية ترامب، ساهمت في تسهيل هذا الدعم، كما أبدى استعداد بلاده للعب دور في مرحلة ما بعد الحرب، داعيًا إلى إدارة مدنية جديدة للقطاع بعيدًا عن حركة حماس.

وختم بن زايد حديثه برؤية متفائلة لمستقبل المنطقة، مؤكدًا أن الإمارات، رغم حداثة عهدها، أصبحت "نموذجًا للسلام والاستقرار والانفتاح".

مقالات مشابهة

  • الذكرى الـ77 للنكبة: كسر الصمت في أضعف الإيمان
  • رسالة قوية من الديهي إلى كل مواطن عربي
  • نشأت الديهي: الحضور الضعيف للقادة العرب في قمة بغداد وصل لمرحلة العيب
  • الديهي: الوضع في ليبيا خطير.. ومصادر تكشف مخطط جديد للتهجير
  • التدريب لا يصنع المعجزات.. بل يبني الوعي
  • الزمالك يتحفظ على فكرة إبرام صفقات من دوري المحترفين
  • وزير الخارجية الإماراتي يتحفظ تجاه فكرة الثقة بالرئيس السوري.. سابقة لأوانها
  • كيف أنقذ الإيمان ضابطًا سودانيًا من معتقلات الدعم السريع؟
  • عاجل.. مصطفى محمد يرفض المشاركة في جولة دعم "المثليين" ويوضح الأسباب
  • هل الصلاة على النبي تحقق المعجزات وتشفي الأمراض؟