وزارة الإعلام تطلق مسابقة أجمل صورة للعلم الوطني .. شروط المسابقة ؟؟
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
يمانيون../
أعلنت وزارة الإعلام عن إطلاق مسابقة “أجمل صورة للعلم الوطني” عبر وسائل الإعلام التفاعلي والتواصل الاجتماعي.
وأوضح وكيل وزارة الاعلام لقطاع الإذاعة والتلفزيون والإعلام الخارجي يحيى حميد، أن المسابقة تأتي تعزيزاً للروح الوطنية والتفاعل المجتمعي وترسيخاً لرمزية العلم الوطني، وبالتزامن مع احتفالات الشعب اليمني بالعيد العاشر لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة.
وأشار إلى أن المسابقة تهدف إلى اختيار أجمل ثلاث صور للعلم الوطني تم التقاطها في الأماكن العامة، لافتا إلى أنه سيتم اختيار صورة واحدة من كل مشارك للمنافسة في المسابقة.
وأكد وكيل وزارة الإعلام، أنه سيتم اختيار الصور الفائزة وفق آلية وشروط المسابقة عبر لجنة فنية متخصصة في مجال التصوير الفوتوغرافي، حيث سيحصل الفائز بالمركز الأول على 500 ألف ريال، والثاني على 300 ألف، ريال والمركز الثالث 200 ألف ريال.
ودعت وزارة الإعلام جميع المواطنين إلى المشاركة الفاعلة في هذه المسابقة، احتفاءً بالعلم الوطني ورمزيته العظيمة، مشيرة إلى أن آخر موعد لاستقبال صور المشاركين هو يوم الاثنين 27 ربيع الأول 1446 هـ الموافق 30 سبتمبر 2024م.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وزارة الإعلام
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: التظاهر أمام السفارة بتل أبيب محاولة لتشويه صورة مصر والإساءة لدورها الوطني
أدان رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، الدعوات التي ظهرت مؤخرًا للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب، مؤكدًا أنها لا تخدم القضية الفلسطينية بأي شكل، بل تمثل محاولة مرفوضة لتشويه صورة الدولة المصرية والإساءة إلى دورها الوطني والتاريخي في دعم الشعب الفلسطيني.
وشدد عبد الغني، في بيان له اليوم ، على أن هذه الدعوات تُعبّر عن توظيف سياسي مكشوف لمشاعر الغضب، ومحاولة لتزييف الوعي العام، في وقت تبذل فيه مصر جهودًا حقيقية ومستمرة من أجل إنهاء معاناة أهالي غزة، سواء عبر التهدئة السياسية أو عبر المساعدات الإنسانية التي لم تنقطع.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن توقيت هذه الدعوات يثير علامات استفهام، خاصة في ظل الإشادات الدولية المتتالية بالدور المصري في احتواء التصعيد وتيسير دخول المساعدات، مؤكدًا أن هذه التحركات تفتقر إلى الحس الوطني، وتتناقض تمامًا مع الوقائع على الأرض التي تثبت التزام مصر تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف عبد الغني، أن استهداف السفارة المصرية في تل أبيب لا يمكن اعتباره عملًا تضامنيًا، بل محاولة مقصودة للنيل من الدولة المصرية، وتجاهل فاضح لتاريخ طويل من المواقف المشرفة والداعمة، سواء سياسيًا أو دبلوماسيًا أو إنسانيًا.
واختتم رشاد عبدالغني ، بالتأكيد على أهمية الوعي بخطورة هذه الدعوات، داعيًا المواطنين إلى عدم الانجرار وراء محاولات التحريض أو التشويه، مشيرًا إلى أن الشعب المصري يثق في موقف دولته ويقدّر تضحياتها في سبيل حماية الأمن القومي والقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.