غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: اختطاف «الحوثي» موظفين دوليين يعيق جهود السلام مستوطنون يعتدون على مدرستين في بيت لحم

أعربت لجنة حقوق الطفل بالأمم المتحدة، أمس، عن قلقها البالغ إزاء ارتفاع عدد الأطفال في غزة الذين قتلوا أوجرحوا أو فقدوا أو شردوا أو أصبحوا يتامى أو تعرضوا للمجاعة وسوء التغذية والأمراض نتيجة للهجمات العشوائية وغير المتناسبة التي تشنها إسرائيل.


وحثت اللجنة، في بيان صدر في جنيف، إسرائيل على الوقف الفوري لقتل وإصابة الأطفال الفلسطينيين في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وغير مقيد إلى قطاع غزة، والسماح بدخول جميع مواد البناء اللازمة للأسر الفلسطينية لإعادة بناء المنازل.
وطالبت اللجنة إسرائيل بوضع حد فوري للاحتجاز التعسفي والإداري للأطفال والإفراج عن جميع الأطفال الفلسطينيين المحتجزين تعسفاً، وإلغاء نظام الاحتجاز المؤسسي واستخدام التعذيب وسوء المعاملة ضدهم في جميع مراحل الحياة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب في غزة غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة أهالي غزة أطفال غزة سكان غزة

إقرأ أيضاً:

سوء التغذية يتفاقم بعد ارتفاع وفيات الأطفال شمال نيجيريا

حذّرت منظمة "أطباء بلا حدود" من ارتفاع وفيات الأطفال نتيجة تفاقم أزمة سوء التغذية في منطقة شمال نيجيريا.

وجاء في بيان للمنظمة أن ولاية كاتسينا، حيث تعمل منذ عام 2021، تشهد ارتفاعًا كبيرًا بعدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، مشيرة إلى وفاة 652 طفلًا في منشآتها منذ يناير/كانون الثاني الماضي بسبب التأخير في الحصول على الرعاية المنقذة للحياة.

وقد عالجت "أطباء بلا حدود" نحو 70 ألف طفل مصاب بسوء التغذية منذ بداية العام، بينهم ما يقارب 10 آلاف طفل احتاجوا إلى دخول المستشفى.

نقص الطعام يهدد بالموت سكان بعض المناطق بنيجيريا (الجزيرة)

وسجلت فرق المنظمة زيادة بنسبة 208% في حالات الوذمة الغذائية، وهي من أخطر أشكال سوء التغذية، خلال النصف الأول من عام 2025 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

ولم تقتصر الأزمة على الأطفال، بل امتدت لتشمل البالغين، خاصة الحوامل والمرضعات.

ففي فحص حديث شمل 5 مراكز تابعة للمنظمة في كاتسينا، تبيّن أن أكثر من نصف الأمهات اللواتي أحضرن أطفالهن للعلاج كن يعانين من سوء التغذية الحاد.

واستجابةً لهذه الأزمة، وسّعت "أطباء بلا حدود" عملياتها، فافتتحت مركزًا جديدًا للعلاج الغذائي في ماشي، وآخر للرعاية داخل المستشفى في توراي، ليصل إجمالي عدد الأسرة بالمستشفيين إلى 900 سرير.

كما تعمل المنظمة بالتعاون مع السلطات المحلية على توزيع المكملات الغذائية لحوالي 66 ألف طفل في ماشي.

وأوضح ممثل المنظمة في نيجيريا أحمد الدخاري أن الوضع شديد الخطورة، وقال "كان عام 2024 نقطة تحول في أزمة التغذية شمال نيجيريا، لكن ما نشهده الآن يفوق كل التوقعات".

وقال إن الخفض في الميزانيات من قبل كبار المانحين -مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي- أدى إلى آثار مدمرة على جهود العلاج.

إعلان

وفي سياق متصل، أعلن برنامج الأغذية العالمي عن نيته وقف الدعم الغذائي الطارئ لـ1.3 مليون شخص شمال شرق نيجيريا بحلول نهاية يوليو/تموز بسبب نقص التمويل، مما يُفاقم الأزمة.

(الجزيرة)

ورغم توفر الطعام في بعض الأسواق، فإن الفقر المتزايد يجعل كثيرًا من الأسر غير قادرة على شرائه.

وقد كشفت دراسة حديثة للأمن الغذائي في كايتا (بولاية كاتسينا) أن أكثر من 90% من الأسر قلّلت من عدد الوجبات التي تتناولها يوميًا.

ومن جانبه، شدّد خبير التغذية بالمنظمة إيمانويل بيربين على ضرورة توزيع المواد الغذائية على نطاق واسع، وتحويل الأموال للأسر، وتحسين الوصول للأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام.

وقال بيربين إن "أكثر الطرق إلحاحًا للحد من خطر الوفاة الفورية بسبب سوء التغذية هو ضمان حصول الأسر على الغذاء".

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة إلى 60,249 قتيلا و146,894 مصابا
  • ميلوني تخاطب نتنياهو بشأن مساعدات غزة وتقرير أممي يقلل من دور الهدن
  • الرئيس الإيطالي : ما يحدث في غزة من قتل وتجويع للمدنيين مأساوي وغير مقبول
  • استشهاد 7 فلسطينيين بسبب المجاعة وسوء التغذية فى قطاع غزة
  • استشهاد 7 مواطنين بسبب التجويع يرفع عدد الضحايا إلى 154
  • سوء التغذية يتفاقم بعد ارتفاع وفيات الأطفال شمال نيجيريا
  • محافظ الدقهلية: اتخاذ جميع الإجراءات حيال الإعلانات المخالفة وإعادة تصنيف الشوارع
  • النفط يرتفع وسط تفاؤل إزاء انحسار الحرب التجارية
  • مسئول أممي: الوضع في غزة كارثي وإسرائيل تتجاهل القانون الدولي
  • صحة غزة: ارتفاع متواصل في أعداد الشهداء والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي المستمر