رئيسة المفوضية الأوروبية في كييف لمناقشة دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الجمعة، إنها وصلت إلى كييف لمناقشة دعم أوروبا لأوكرانيا، والاستعداد لفصل الشتاء، وشؤون الدفاع، ومدى إحراز تقدم في قروض مجموعة السبع.
وكتبت على منصة إكس، "زيارتي الثامنة إلى كييف تأتي مع قرب بدء موسم التدفئة، واستمرار روسيا في استهداف البنية التحتية للطاقة".My 8th visit to Kyiv comes as the
heating season starts soon, and Russia keeps targeting energy infrastructure.
We will help Ukraine in its brave efforts.
I come here to discuss Europe’s support.
From winter preparedness to defence, to accession and progress on the G7 loans. pic.twitter.com/kxxWFA7eA0
وأعلنت فون دير لاين، أمس الخميس، أنه سيتم تخصيص 160 مليون يورو من عوائد الأصول الروسية المجمدة لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة لأوكرانيا في هذا الشتاء.
نوّاب الاتحاد الأوروبي يدعون لرفع القيود على تسليح أوكرانيا https://t.co/gAVljiUq3F
— 24.ae (@20fourMedia) September 19, 2024ودمرت روسيا بنية تحتية للطاقة في أوكرانيا قدرتها نحو 9 غيغاوات قالت فون دير لاين، إنها "تعادل الطاقة في دول البلطيق الثلاث".
وأضافت، أن الاتحاد الأوروبي يهدف إلى استعادة القدرة على توليد 2.5 غيغاوات من الكهرباء، وسيعمل على زيادة الصادرات لتزويد أوكرانيا بنحو 2 غيغاوات من الكهرباء.
وستلتقي فون دير لاين مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ومسؤولين آخرين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كييف أوكرانيا الاتحاد الأوروبي فولوديمير زيلينسكي الاتحاد الأوروبي كييف زيلينسكي أوكرانيا فون دیر لاین
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن هجمات على شرق أوكرانيا .. وتعلن الإستيلاء على قرية أخرى بمنطقة سومي
موسكو "أ ف ب" "دب أ": أعلن الجيش الروسي اليوم أن قواته سيطرت على قرية أخرى في منطقة سومي شمال شرق أوكرانيا، حيث صعّدت موسكو هجومها في الأسابيع الأخيرة.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على قرية يابلونيفكا، على بُعد حوالي تسعة كيلومترات من الحدود الروسية، في مسعى لإنشاء ما أسماه الرئيس فلاديمير بوتين "منطقة عازلة" داخل الأراضي الأوكرانية.
ويأتي التقدم الروسي في ظل رفض موسكو المتكرر لدعوات وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات، مطالبة أوكرانيا بالتخلي عن مزيد من الأراضي ورفض الدعم العسكري الغربي إذا أرادت التوصل إلى اتفاق سلام.
وحاولت روسيا الاستيلاء على العاصمة الإقليمية سومي في بداية هجومها عام 2022، قبل أن تُصدّها أوكرانيا في هجوم مضاد في وقت لاحق ذلك العام.
ثم في 2024 نفذت كييف توغلها المسلح في منطقة كورسك غرب روسيا، مستخدمة منطقة سومي قاعدة لعملياتها.
وبعد استعادة منطقة كورسك في وقت سابق من هذا العام، أمر بوتين جيشه بالزحف عبر الحدود لصد القوات الأوكرانية ومعداتها.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أيضا أن قواتها سيطرت على قريتين أخريين في منطقة دونيتسك (شرق) التي أعلنت موسكو ضمها.
وتحدثت السلطات الأوكرانية عن إطلاق صافرات الإنذار من وقوع غارات جوية شرقي أوكرانيا.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس عزمه إنشاء فرقة مخصصة للطائرات المسيرة داخل الجيش، وهي خطوة تحاكي إنشاء أوكرانيا قوات للطائرات المسيرة العام الماضي.
وبحسب وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس"، قال بوتين في اجتماع لمناقشة برنامج حكومي جديد للتسلح: "نعمل حاليا في بناء قوات للطائرات المسيرة كفرع مستقل من الجيش، ومن المقرر تطويرها ونشرها في أسرع وقت ممكن".
ونقل الكرملين عن بوتين قوله إن روسيا تشهد زيادة واسعة في فعالية الطائرات المسيرة في القتال، مشيرا إلى أن حوالي نصف أهداف العدو المدمرة أو المتضررة تنسب الآن إلى مشغلي الطائرات المسيرة.
تراجع تدريجي
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الأوكرانية تدفع القوات الروسية إلى التراجع حول منطقة سومي في شمال شرقي أوكرانيا.
وقال في رسالة فيديو، بعد تقرير من قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي عن الوضع في الجبهة: "وحداتنا في منطقة سومي تدفع قوات الاحتلال تدريجيا إلى الخلف".
وأضاف زيلينسكي من كييف: "أشكركم! أشكر كل جندي وضابط صف وضابط على هذه النتيجة".
ووفقا لمدونين عسكريين أوكرانيين، تواصل القوات الروسية تقدمها.
وذكر تقرير الأركان العامة في كييف عن الوضع بعد ظهر الخميس حدوث هجمات مدفعية على مواقع في منطقة سومي، لكنه لم يذكر معارك برية.