تم اختراق حزب الله إلكترونيا ودخلت إسرائيل الي جيوب (بناطلين) هذه المليشيا وفجرت مابها من أجهزة (البيجر) !!..
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
حرب من نوع جديد استغرقت دقيقتين يومي الثلاثاء ٩/١٧ والأربعاء ٢٠٢٤/٩/١٨ ، دقيقة لكل شوط بدون حكم أو جمهور ولكن يمكن الرجوع لتقنية ال ( VER ) إن كان هنالك ثمة احتجاج من الفريق المتضرر ... المهم أن مايعادل أربعة الف جهاز ( بيجر ) كانت في جيوب بناطلين أفراد من مليشيا حزب الله أو كانت قيد الاستعمال قريبة من الوجه وهذا ما يفسر الإصابات البليغة التي لحقت بالعيون لحظة انفجارها مما استدعي إجراء جراحات مستعجلة لاستئصال هذه العيون التي كانت في حالة يرثي لها وقد قال أحد الجراحين الكبار أنه لم يشاهد مناظر فظيعة كتلك إلا أثناء الحرب الأهلية اللبنانية .
وفي اليوم التالي حدث نفس الشيء وانفجرت في نفس اللحظة أجهزة لاسلكي يستخدمها أفراد من مليشيا حزب الله وخلفت موتا وإصابات بليغة بين الضحايا ...
يعني أن إسرائيل استهدفت خمسة آلاف من مقاتلي حزب الله فقتلت من قتلت وجرحت من جرحت بعملية كلفتها من الزمن دقيقتين !!..
يبدو بل من المرجح أن هذه العملية تم الإعداد لها منذ زمن بعيد وربما تكون شاركت فيها استخبارات دول أخري اكيد علي رأسها امريكا ...
حصل اختراق لمصانع أجهزة الاتصال وعبثوا بمحتويات شريحة هذه الأجهزة وعن طريق الذكاء الاصطناعي ادخلوا برمجة في الشرائح بحيث تنفجر ذاتيا إذا وصلتها أوامر بالانتحار فتلبي الطلب بكل أريحية وتقول ( علي وعلي أعدائي ) وطبعا هذه الشرائح المسكينة ليست تفهم في التفكير الذاتي ولا تتصرف إلا بما تمليه عليها التعليمات القادمة من بعد علي حسب ماهو مرسوم لها ...
قلنا لكم أن الغرب يتلاعب بكم يا أهل الشرق ويادول العالم الثالث والعالم العربي غمروكم بالموبايلات وشغلوكم بها وانتم تستخدمونها في الكلام الفارغ وتضييع الوقت والقليل من يستخدمها بطريقة مثلي وعقل راجح ومن أكبر ضحاياها فلذات أكبادنا وقد صرفتهم عن التركيز وعن الكتاب والمذاكرة والعمل النافع وكانت النتيجة تدني في المستويات من الروضة وحتي الدراسات العليا.
تاني بعد مأساة حزب الله مافي جيوش ولا مليشيات ولاصفا وانتباه وسعادتو وسيادتو وفريق اول ركن والمفتش العام ... الحرب بقت إلكترونية بالذكاء الاصطناعي ومن بعد تقتل الآلاف في دقيقة ... طيب تاني لزومو شنو هذه الجيوش الجرارة والمليشيات وهذه العطالة المقنعة ... الواجب فورا أن تحل كل هذه الجيوش وان يتوجه أفرادها للمزارع والمصانع والإنتاج وان يتم الاهتمام بالنشيء إلكترونيا بكل الجدية والاهتمام وان يكون التركيز علي المساقات العلمية بالضوابط الأخلاقية والتربية الوطنية وان نكون اندادا للغرب ولا نسمح له أن تكون بيننا وبينه سنين ضوئية من التعليم الجاد وان لا نجعل من بيننا فاقدا تربويا أكثر من ذلك فهذا مما أوردنا موارد الهلاك .
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي.
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
بلومبرغ: إيران استطاعت الولوج إلى كاميرات المنازل والتجسس داخل إسرائيل
كشفت وكالة "بلومبيرغ" أن إيران تمكنت من الولوج إلى كاميرات المراقبة الخاصة في إسرائيل بهدف جمع معلومات استخباراتية فورية عن خصمها.
وقد صدر هذا الأسبوع تحذير صارم من أحد المسؤولين السابقين في الأمن السيبراني الإسرائيلي عبر الإذاعة العامة، وقال رافائيل فرانكو، نائب المدير العام السابق لمديرية الأمن السيبراني الوطني في إسرائيل، والذي يدير حاليا شركة "كود بلو" المتخصصة في إدارة أزمات الأمن السيبراني: "نعلم أن الإيرانيين حاولوا خلال اليومين أو الثلاثة الماضية الاتصال بالكاميرات لفهم ما حدث وأين أصابت صواريخهم، من أجل تحسين دقتها".
وقد ترافقت الحرب بين إسرائيل وإيران مع تصاعد ملحوظ في الهجمات السيبرانية، حيث أعلن فريق اختراق مؤيد لإسرائيل يُعرف باسم "Predatory Sparrow" مسؤوليته عن تعطيل بنك إيراني كبير واختراق بورصة عملات رقمية إيرانية. كما أفادت وكالة أنباء "IRIB" الرسمية الإيرانية بأن إسرائيل شنت هجوما سيبرانيا واسع النطاق على البنية التحتية الحيوية للبلاد.
وأكد متحدث باسم مديرية الأمن السيبراني الوطني في إسرائيل، وهي هيئة حكومية، أن الكاميرات المتصلة بالإنترنت باتت هدفا متزايدا ضمن التخطيط الحربي الإيراني.
وقال يوم الاثنين: "لقد شهدنا محاولات طوال فترة الحرب، وتلك المحاولات تتجدد حاليا". وأضاف أن الصور الملتقطة لمواقع القصف في إسرائيل، رغم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تخضع لحظر نشر رسمي.
وليس هذا أول استخدام من نوعه لأجهزة المراقبة في التجسس. فقد صرح غابي بورتنوي، المدير السابق لمديرية الأمن السيبراني الإسرائيلي، أن حركة "حماس" اخترقت كاميرات أمنية خاصة قبل هجومها في 7 أكتوبر 2023، قائلا: "كان جمع المعلومات الاستخباراتية من كاميرات خاصة حول غزة كارثة. فقد تم اختراق آلاف الكاميرات، العامة والخاصة، على مدار السنوات، واستخدامها لجمع المعلومات".
وقال فرانكو، في مقابلة سابقة على اندلاع النزاع الأخير بين إسرائيل وإيران، إن بعض الكاميرات التي ركّبها المزارعون في الحقول القريبة من الحدود لمنع السرقة، قد التقطت عن غير قصد مواقع الجنود على طول السياج الأمني مع غزة.
وأكد أن معظم الناس لا يدركون الاستخدام المزدوج المحتمل لكاميرات المراقبة عند محاولتهم تعزيز أمنهم الشخصي دون اتخاذ تدابير الحماية المناسبة، سواء في المدن أو رياض الأطفال أو المكاتب أو المنازل الخاصة. وقال: "تحاول أن تحمي نفسك، وفي الوقت نفسه تعرض نفسك للخطر".