صحيفة صدى:
2025-12-14@16:24:07 GMT

باحثون إسرائيليون يكشفون اختراق ChatGPT

تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT

باحثون إسرائيليون يكشفون اختراق ChatGPT

وكالات

أعلن باحثون إسرائيليون في مجال الأمن السيبراني من شركة زينتي عن طريقة اختراق جديدة لبرنامج المحادثة الشهير ChatGPT، في خطوة كارثية في مجال الذكاء الاصطناعي.

وأفاد الفريق بواقعة الاختراق، خلال عرض في مؤتمر Black Hat 2025 في الولايات المتحدة، حيث تمكنوا من الاستيلاء على حسابات المستخدمين والوصول إلى محادثاتهم والاطلاع على ملفاتهم الشخصية في جوجل درايف، دون أن يقوم الضحية بأي إجراء، وأكدت الشركة أن الثغرة تمثل خطرًا أمنيًا بالغًا يهدد ملايين المستخدمين حول العالم.

وتعتبر هذه أول عملية اختراق من نوعها في العالم، حيث عرض الشريك المؤسس والمدير التقني للشركة، ميخائيل برغوري، كيفية تمكن فريقه من اختراق أبرز أدوات الذكاء الاصطناعي، وفي مقدمتها ChatGPT، بعملية أطلق عليها هجوم الصفر نقرة Zero Click Attack، والتي تتيح للمهاجم السيطرة على البرنامج والحصول على بيانات من جهاز المستخدم دون الحاجة لأي ضغط على رابط أو تنفيذ أي إجراء من جانب الضحية.

وكشفت الشركة بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، عن إمكانية تنفيذ الهجوم نفسه على أدوات أخرى مثل Copilot Studio وSalesforce Einstein، لافتة إلى أن الهجوم لا يتطلب سوى معرفة عنوان البريد الإلكتروني للمستخدم، وهو أمر يسهل الحصول عليه نسبيًا، ليتمكن المهاجم بعد ذلك من السيطرة الكاملة على حساب ChatGPT بما في ذلك المحادثات السابقة واللاحقة، والوصول إلى الملفات المخزنة في جوجل درايف، وتحديد أهداف جديدة للبرنامج والتأثير على إجاباته، مثل دفعه للتوصية بتحميل برمجيات خبيثة أو تقديم نصائح تجارية مضللة بهدف الإضرار بالمستخدم.

وقالت زينتي، أن أي مستخدم يربط ChatGPT بـ جوجل درايف معرض للخطر، وأشارت الشركة إلى أنها أبلغت أوبن إيه آي ومايكروسوفت بالثغرات، وقد جرى إصدار تحديثات لمعالجتها، بينما رفضت شركات أخرى التدخل، معتبرة أن الأمر جزء من سلوك النظام.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: اختراق جوجل درايف

إقرأ أيضاً:

صدام علني بين الحلفاء.. الإخوان يكشفون دورهم في حرب السودان

شهدت الساعات الأخيرة داخل معسكر بورتسودان تصاعدًا لافتًا في التوتر بين قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، وقيادات الحركة الإسلامية المسلحة التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية، بعد تفجر خلاف علني على خلفية تصريحات البرهان التي نفى فيها وجود عناصر من الإخوان المسلمين أو كوادر الحركة ضمن قواته المنخرطة في الحرب منذ أبريل 2023.

غير أن النفي لم يمرّ مرور الكرام؛ إذ ردّت قيادات الحركة الإسلامية بسلسلة تسجيلات ومقاطع فيديو تثبت—وفق روايتهم—مشاركتهم المباشرة في العمليات الجارية، بل وتظهر أنهم "العصب الرئيسي" للقتال، بينما اعتبر بعضهم أن الجيش السوداني لا يمكنه الاستمرار دون دعمهم.

وفي أحدث ردٍّ على تصريحات البرهان، قال أحمد عباس، والي سنار الأسبق في عهد نظام البشير، إن "من يديرون الحرب الآن هم الحركة الإسلامية، وإن 75% من المقاتلين الذين يقاتلون مع البرهان هم من أفراد الحركة". وأضاف بتحدٍّ: "هل ما زال هناك من ينكر أن الحرب في السودان هي حرب الحركة الإسلامية؟"

وأكد عباس أن الحركة الإسلامية لا تعمل في الظل، بل تمارس دورها بشكل مباشر، قائلاً: "نحن من نسند الحكومة، ونحن من يجلب لها الدعم… وحتى علاقاتها الخارجية تُحلّ عبرنا". كما شدد على أن التنظيم لا يزال يسيطر على جزء كبير من اقتصاد البلاد، رغم حلّ لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو.

من جانبه، يواجه البرهان انتقادات متزايدة بعد إنكاره أي وجود للإخوان داخل السلطة التي يديرها حاليًا، رغم أن الواقع الميداني—وفق مراقبين—يشير إلى هيمنة واسعة لعناصر التنظيم على مفاصل الدولة العسكرية والمدنية. وهو ما أكده القيادي الإسلامي عبدالحي يوسف خلال ندوة في إسطنبول حين قال: "البرهان أعجز من أن يقضي على الإسلاميين لأنهم موجودون حتى في مكتبه".

تصريحات يوسف وعباس فتحت الباب واسعًا أمام تساؤلات حول حجم الشرخ بين المؤسسة العسكرية وقيادات الحركة الإسلامية التي تُعد الشريك الأبرز للجيش في الحرب الدائرة مع قوات الدعم السريع.

وفي تصريحات لموقع سكاي نيوز عربية، قال الطيب عثمان يوسف، الأمين العام للجنة تفكيك التمكين، إن حديث البرهان عن عدم سيطرة الإخوان على السلطة "يكذبه الواقع"، مقدّرًا نفوذهم بما يفوق 95% من أجهزة الدولة ومؤسساتها. وأضاف أن اللجنة تمتلك من الأدلة ما يكشف حجم الجرائم والفساد الذي مارسه التنظيم وكيفية تمكين كوادره داخل قطاعات الأمن والقضاء والاقتصاد.

ويرى محللون أن هذا الجدل العلني غير المسبوق بين طرفي التحالف الحكومي–الإسلامي لا يُعد مجرد سجال إعلامي، بل يعكس أزمة بنيوية عميقة داخل المعسكر الذي يقود الحرب. فبينما يسعى البرهان لإظهار الجيش كقوة وطنية مستقلة بلا هوية أيديولوجية، يتمسك الإسلاميون بإبراز دورهم المركزي كقوة قتالية وتنظيم سياسي يريد فرض نفسه لاعبًا رئيسيًا في مرحلة ما بعد الحرب.

ويحذر خبراء من أن هذا التوتر المتصاعد قد يكون مقدمة لتحولات أكبر في بنية التحالف القائم، خصوصًا في ظل الضغوط الدولية والإقليمية المتزايدة، وتراجع الوضع الميداني في عدة جبهات.

ومع استمرار الحرب وتعقّد المشهد، تبدو العلاقة بين الجيش السوداني وحلفائه الإسلاميين مرشحة لمزيد من الانفجار، وسط مؤشرات على صراع نفوذ داخل السلطة المؤقتة. ففي وقت يسعى البرهان إلى تقديم نفسه للمجتمع الدولي كلاعب مستقل، يصر الإخوان على تذكيره بأنهم جزء أساسي من قوته على الأرض.

وبين الاتهامات المتبادلة والظهور العلني للتنظيم، يبدو أن الحرب في السودان لم تعد فقط مواجهة عسكرية، بل صراعًا داخليًا على السلطة والشرعية ومسار الدولة خلال المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون إسرائيليون يهاجمون السلطات الأسترالية بسبب هجوم سيدني
  • مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى في حماية الشرطة
  • محررون إسرائيليون يضغطون على نتنياهو لتشكيل لجنة تحقيق رسمية
  • لماذا نستيقظ في الرابعة فجراً؟ خبراء يكشفون الأسباب والحلول
  • علماء يكشفون غلافاً جوياً لكوكب صخري فائق الحرارة
  • قراصنة يستغلون الذكاء الاصطناعي.. هجمات خفية عبر جوجل وبرمجيات الدردشة
  • الشركة الجهوية متعددة الخدمات بالعيون تنفي أي زيادة في أسعار الماء والكهرباء
  • علماء يكشفون المشروب الأفضل لصحة عظام المرأة مع التقدم في السن
  • صدام علني بين الحلفاء.. الإخوان يكشفون دورهم في حرب السودان
  • أطباء يكشفون أفضل مصادر المغنيسيوم في النظام الغذائي