دراسة: الصيام المتقطع يضبط نسبة الجلوكوز في الدم
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أظهرت نتائج دراسة أجريت في جامعة مانشستر متروبوليتان أن تقييد تناول الطعام إلى نافذة مدتها 8 ساعات في أي وقت من اليوم يمكن أن يساعد الأشخاص في التحكم في مستويات الغلوكوز في الدم، ما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
ويتضمن تناول الطعام المقيد بالوقت تناول جميع الوجبات الرئيسية والخفيفة، خلال فترة زمنية تتراوح من 8 إلى 12 ساعة، وعدم استهلاك أي سعرات حرارية خارج تلك الفترة.
وأجريت الدراسة ، وعُرضت نتائجها مؤخراً في مؤتمر الجمعية الأوروبية للسكري في مدريد.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، أفادت النتائج بإمكانية اتباع نظام الصيام المتقطع لمدة 3 أيام في الأسبوع لتحقيق الفائدة الوقائية ضد السكري، إلى جانب التحكم في الوزن.
وفي تجربة الدراسة، شارك 15 شخصاً، اتبعوا نظام الصيام المتقطع لمدة 3 أيام في الأسبوع، مع تبديل ساعات السماح بتناول الطعام من الصباح إلى المساء، للتعرف على مدى تأثير ذلك.
وكان لدى المشاركين وزن زائد، ونمط حياة مستقر، وعادات غذائية سيئة، وبلغ متوسط أعمارهم 52 عاماً.
وسُمح للمشاركين بتناول الطعام الذي يرغبونه خلال الوقت المحدد، وارتدوا أجهزة مراقبة الغلوكوز على مدار الوقت.
وأظهرت النتائج أن تقييد تناول الطعام إلى 8 ساعات يومياً أدى إلى تحسين كبير في الوقت اليومي، الذي يقضيه الشخص في نطاق غلوكوز الدم الطبيعي، وتقليل التقلبات في مستويات غلوكوز الدم.
ومع ذلك، فإن تغيير فترة تناول الطعام المقيدة لمدة 8 ساعات إلى وقت أبكر أو لاحق في اليوم لم يقدم فوائد إضافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغلوكوز متروبوليتان الوجبات الرئيسية مدريد تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة بعد 10 أيام فقط من تناول الشاي الأخضر
أميرة خالد
سلط الدكتور جوزيف سلهب، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الضوء على التأثيرات الصحية المذهلة لتناول الشاي الأخضر بانتظام، موضحًا أن مجرد الاستمرار في شربه يوميًا لمدة عشرة أيام قد يُحدث فرقًا ملحوظًا في صحة الأمعاء والكبد.
وفي منشور له بعنوان “إذا شربت الشاي الأخضر يوميًا لمدة أسبوعين”، أشار إلى أن هذا المشروب لا يقتصر فقط على كونه منعشًا، بل يبدأ في تعزيز توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء خلال فترة قصيرة، إلى جانب قدرته على دعم الكبد والحد من تطور مرض الكبد الدهني.
وأوضح الدكتور سلهب أن الفوائد لا تتوقف عند ذلك، إذ يُسهم الشاي الأخضر في تحسين صحة القلب وخفض ضغط الدم وتحسين مستويات الكوليسترول والذاكرة، كما يرتبط بتقليل خطر الإصابة بالخرف .
وأشار إلى أن من بين مزاياه أيضًا احتواؤه على نسبة أقل من الكافيين مقارنة بالقهوة، ما يجعله خيارًا مناسبًا لمن يبحثون عن مشروب صحي ولطيف على الجهاز العصبي، مقترحًا مزجه بالنعناع أو الياسمين لتحسين النكهة.
كما بيّن أن دراسات علمية حديثة أثبتت أن الشاي الأخضر الغني بمركب الكاتيكين قد ساعد في تقليل دهون الكبد والالتهابات لدى المصابين بالكبد الدهني غير الكحولي، إلى جانب خفض مؤشرات الالتهاب وضغط الدم لدى من يعانون من اضطرابات التمثيل الغذائي.
وختم بالإشارة إلى أن استهلاك الشاي الأخضر بانتظام ارتبط وفقًا لدراسات واسعة النطاق بـانخفاض معدلات الوفاة الناتجة عن أمراض القلب والأوعية الدموية، مما يعزز مكانته كأحد أفضل المشروبات الطبيعية لصحة طويلة الأمد.