ماذا يحدث لجسمك عند تناول أدوية السيولة دون استشارة الطبيب؟.. احذر التفاعلات
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أدوية السيولة تعمل على تدفق الدم بسهولة عبر الأوردة والشرايين، وتتعدد استخداماتها لعلاج الأمراض المختلفة، سواء أمراض الرئة والقلب والدم وغيرها، لكن ما لا يعرفه الكثيرون أنَّ تناولها دون إشراف طبيب مختص، يضر بالجسم ويتسبب في مضاعفات ذات خطورة عالية، فضلًا عن التفاعلات الضارة، وهو ما يدفعنا للتساؤل ماذا يحدث للجسم عند تناول علاج للسيولة دون استشارة الطبيب؟
تناول أدوية السيولة دون استشارة الطبيبأدوية السيولة كسائر الأدوية لها آثارًا جانبية خطيرة، كما أن تفاعلها مع الأدوية الأخرى قد تُسبب الكثير من الأمراض خاصةً مع تناول المسكنات، وتحدث عن هذا الدكتور محمد عز أخصائي أمراض الدم والمناعة، موضحًا أنَّ أدوية السيولة تمنع حدوث الجلطات الدموية، لكن تناولها دون استشارة الطبيب قد تسبب نزيف دماغي، وهو الخطر الرئيسي المرتبط بها في حال تناول جرعة زائدة أو خطأ.
هناك مضاعفات ذات خطورة عالية فضلًا عن التفاعلات الضارة، التي تتمثل في التالي، بحسب حديث أخصائي أمراض الدم والمناعة لـ«الوطن»:
زيادة خطر السكتة الدماغية. نقص الأكسجين في الدماغ. حدوث شلل جزئي. حدوث النزيف الدموي. ظهور كدمات عديدة. حدوث فقدان في الوعي. الصداع الشديد. حدوث نزيف من الفم أو الأنف أو العين. ظهور بقع زرقاء في أماكن مختلفة بالجسم. نصائح عند تناول أدوية السيولةونصح أخصائي أمراض الدم والمناعة بالرجوع للطبيب المعالج فورًا، وعلى المرضى الذين يتناولون أدوية السيولة اتباع التعليمات الآتية:
عدم تناول أي أدوية بشكل عشوائي مع أدوية السيولة. عدم تناول المسكنات مع أدوية السيولة. تحليل سيولة الدم بشكل منتظم ودوري. قياس ضغط الدم بشكل دوري.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أدوية السيولة تناول الأدوية دون استشارة الطبیب
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة بعد 10 أيام فقط من تناول الشاي الأخضر
أميرة خالد
سلط الدكتور جوزيف سلهب، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الضوء على التأثيرات الصحية المذهلة لتناول الشاي الأخضر بانتظام، موضحًا أن مجرد الاستمرار في شربه يوميًا لمدة عشرة أيام قد يُحدث فرقًا ملحوظًا في صحة الأمعاء والكبد.
وفي منشور له بعنوان “إذا شربت الشاي الأخضر يوميًا لمدة أسبوعين”، أشار إلى أن هذا المشروب لا يقتصر فقط على كونه منعشًا، بل يبدأ في تعزيز توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء خلال فترة قصيرة، إلى جانب قدرته على دعم الكبد والحد من تطور مرض الكبد الدهني.
وأوضح الدكتور سلهب أن الفوائد لا تتوقف عند ذلك، إذ يُسهم الشاي الأخضر في تحسين صحة القلب وخفض ضغط الدم وتحسين مستويات الكوليسترول والذاكرة، كما يرتبط بتقليل خطر الإصابة بالخرف .
وأشار إلى أن من بين مزاياه أيضًا احتواؤه على نسبة أقل من الكافيين مقارنة بالقهوة، ما يجعله خيارًا مناسبًا لمن يبحثون عن مشروب صحي ولطيف على الجهاز العصبي، مقترحًا مزجه بالنعناع أو الياسمين لتحسين النكهة.
كما بيّن أن دراسات علمية حديثة أثبتت أن الشاي الأخضر الغني بمركب الكاتيكين قد ساعد في تقليل دهون الكبد والالتهابات لدى المصابين بالكبد الدهني غير الكحولي، إلى جانب خفض مؤشرات الالتهاب وضغط الدم لدى من يعانون من اضطرابات التمثيل الغذائي.
وختم بالإشارة إلى أن استهلاك الشاي الأخضر بانتظام ارتبط وفقًا لدراسات واسعة النطاق بـانخفاض معدلات الوفاة الناتجة عن أمراض القلب والأوعية الدموية، مما يعزز مكانته كأحد أفضل المشروبات الطبيعية لصحة طويلة الأمد.