الجزائر تدعو إلى عقد اجتماع رفيع المستوى حول الوضع في فلسطين
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
دعت الجزائر إلى عقد اجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن حول الوضع في فلسطين. على هامش النقاش العام للجمعية العامة للأمم المتحدة. ويرتقب أن يعقد الاجتماع يوم 27 سبتمبر الجاري.
وكانت الجزائر قد شددت على لسان ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة, السفير عمار بن جامع. أمس الخميس بنيويورك -في كلمة ألقاها خلال اجتماع لمجلس الأمن حول الوضعية في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية.
كما لفت بن جامع إلى تأكيد الجزائر على “اعتقادها وقناعتها بأن كل من يرفض ولا يؤمن بالسلام ينبغي أن يفرض عليه”. داعيا إلى “اتخاذ موقف جاد وواضح بشأن الوضع المتدهور في المنطقة”.
وفي السياق, أبرز أن “المهمة الأكبر لمجلس الأمن هي صون السلام والأمن الدوليين (..) فخطورة الحالة في الشرق الأوسط. تستدعي اجراءات سريعة وحاسمة وكل شخص حاضر ينبغي أن يدرك أن المنطقة على حافة الهاوية”. مشددا على ضرورة “تعلم دروس التاريخ لنمنع أسوأ ما يمكن أن يحدث, وهذا الأسوأ لا يقل عن حرب اقليمية كاملة”.
كما أعرب ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عن استيائه لإفلات الاحتلال الصهيوني من العقاب. وتنصله الدائم من الاتفاقيات السابقة وانتهاكه المستمر للقانون الدولي, الذي يعد أساس قيام المجتمعات المتمدنة. مؤكدا بالقول: “إن كنا جادين بشأن حماية الأجيال المقبلة من ويلات الحرب كما تعهدنا في ميثاق الأمم المتحدة. فالحل واضح, لا يتحقق السلام في الشرق الأوسط دون إنشاء دولة فلسطينية مستقلة”.
ويشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد تبنت أول أمس الأربعاء. بالأغلبية الساحقة. مشروع قرار يطالب الكيان الصهيوني بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال عام.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : 760 موقع نزوح في غزة تضم 850 ألف شخص معرضة للفيضانات
أكدت الأمم المتحدة، أن أكثر من 760 موقع نزوح في غزة تضم نحو 850 ألف شخص معرضة للفيضانات، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، عدنان أبو حسنة، إن الوضع في قطاع غزة مأساوي للغاية نتيجة المنخفضات الجوية.
وأضاف أبو حسنة - في تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية)، اليوم الخميس - أن مياه الصرف الصحي اختلطت بمياه الأمطار واجتاحت آلاف الخيام، ما يؤدي بدوره إلى إصابة عشرت الآلاف من المدنيين بالأمراض والأوبئة، في ظل عدم توفر الملابس الثقيلة والخيام والأغطية.