أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أيام قليلة عقب إعلان الجزائر عن تسجيل إصابة العشرات من مواطنيها بوباء "الدفتيريا" أو "الخناق"، وهو مرض معد شديد الانتشار قد يتسبب في الموت، عادت سلطات الجارة الشرقية، لتعلن من جديد، عن انتشار مرض جديد تتسبب فيه حشرة تدعى "بعوضة النمر".
في ذات السياق، أصدر معهد "باستور" بالجزائر، بلاغا هاما للمواطنين عبر حسابه الرسمي على الفيسبوك، دعا من خلاله المواطنين إلى ضرورة الإبلاغ عن وجود "بعوضة النمر" على مستوى أحيائهم.
المثير في البلاغ، أن المعهد الجزائري رمى الكرة في ملعب المواطنين، وعوض أن يقوم بمعية السلطات والمسؤولين بمحاصرة هذا المرض، دعا المتضررين إلى الإبلاغ عن بعوضة النمر، عبر تقديم معلومات من قبيل الاسم واللقب، العنوان والبلدية المعنية، بالإضافة إلى صورة للبعوضة التي تم التقاطها و صور للدغات إن وجدت، وذلك للتأكد منها من قبل خبرائه المتخصصين في علم الحشرات.
كما أشار البلاغ إلى أن المعهد سيقوم بتبليغ السلطات والهيئات المسؤولة عن مكافحة بعوض النمر، بمكان تواجد البعوض من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وباء غامض يضرب عدن… واتهامات لحكومة عدن بالتكتم والإهمال
الجديد برس| تشهد مدينة عدن، الواقعة تحت سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، تفشيًا خطيرًا لوباء غامض بالتزامن مع انتشار واسع لوباء الكوليرا، وسط صمت وتكتم حكومي أثار قلقًا واسعًا في أوساط السكان. ووفق مصادر طبية مطلعة، فإن مستشفيات عدن تشهد اكتظاظًا شديدًا بالمرضى نتيجة إصابات بوباء مجهول، أبرز أعراضه ارتفاع حاد في درجة الحرارة ونزيف من الأنف، مع فترة حضانة لا تتجاوز ثلاثة أيام، تنتهي في كثير من الحالات بوفاة المريض لعدم تلقيه الرعاية اللازمة. وأكدت المصادر أن مستشفيات
المدينة تسجل يوميًا ما لا يقل عن ٥ وفيات و١٠ إصابات جديدة في كل مستشفى، وسط عجز كبير في القدرات الطبية ونقص حاد في الكوادر والتجهيزات. وأشارت المصادر إلى أن السلطات المحلية وحكومة عدن تتعامل مع الوضع بقدر كبير من التكتم والإهمال، ولم تبادر حتى الآن إلى تحديد طبيعة هذا الوباء الغامض، أو إطلاق خطة استجابة عاجلة، ما يعمّق المخاوف من كارثة صحية وشيكة. وفي السياق ذاته، تواصل
الكوليرا انتشارها في المدينة بشكل مقلق، حيث يستقبل مركز العزل في مستشفى الصداقة عشرات الحالات يوميًا، ليس فقط من عدن، وإنما أيضًا من محافظات لحج وأبين والضالع، مما يزيد الضغط على البنية الصحية المتداعية. ويطالب سكان المدينة وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، بسرعة تدخل المنظمات الدولية ووزارة الصحة لوضع حد لتفاقم الأوضاع، وتقديم الدعم الطبي العاجل لتشخيص الوباء الغامض والتعامل مع تفشي الكوليرا، في ظل انهيار الخدمات الصحية وغياب التدخل الرسمي.