التطاول على الملك العام من طرف مقهى بحي المواسين يثير استياء الساكنة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تعيش ساكنة حي المواسين بالمدينة العتيقة بمراكش حالة من الاستياء الشديد بسبب احتلال أحد المقاهي للملك العمومي، ما يتسبب في عرقلة حياتهم اليومية وخلق مشاكل متعددة، خاصة مع تزايد أعداد الزوار والسياح الذين يتوافدون على المنطقة.
وأفاد بعض المتضررين أن صاحب المقهى، القريب من مسجد المواسين، استغل الفضاء العام بوضع كراسي وطاولات على الطريق العام، ما يمنع السكان من الوصول إلى منازلهم.
وقد طالب السكان بتدخل عاجل من السلطات المحلية لفرض احترام القانون، داعين إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه التجاوزات التي تنتهك حقوقهم وتعطل حركة السير في المنطقة.
يشار ان قضية احتلال الملك العمومي من قبل بعض التجار وأصحاب المقاهي تظل مشكلة متكررة في العديد من الأحياء بالمدينة العتيقة، حيث يسعى البعض إلى توسيع نشاطاتهم التجارية على حساب المصلحة العامة، مما يثير استياء الساكنة ويعطل حياتهم اليومية.
وتأمل ساكنة حي المواسين أن تتجاوب السلطات المختصة مع شكواهم، وأن يتم اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الفضاءات العامة واحترام القانون.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: استياء الساكنة تجاوزات قانونية مراكش مقهى
إقرأ أيضاً:
عمليات أمنية مكثفة بمنطقة الأمن الثانية بمراكش تعزز الإحساس بالأمن وتلقى استحسان الساكنة
في إطار تعزيز المقاربة الأمنية الاستباقية وتكريس الشعور بالأمن لدى المواطنين، باشرت المنطقة الأمنية الثانية بمدينة مراكش، خلال الأيام الأخيرة، سلسلة من الحملات الأمنية المكثفة بتعليمات من السيد والي الأمن وتحت إشراف مباشر من رئيس المنطقة ونائبه، وبالتنسيق مع رئيس الهيئة الحضرية ورئيس فرقة المرور الطرقي وفرقة الدراجين.
وقد همّت هذه العمليات مختلف أحياء ونقط التوتر التابعة لنفوذ المنطقة، مع التركيز على تغطية ميدانية عبر دوريات راجلة وراكبة، استهدفت على الخصوص الدراجات النارية المشبوهة، خصوصاً تلك المتورطة في سياقات استعراضية متهورة أو يشتبه في استعمالها بعمليات سرقة.
التحركات الأمنية أثمرت عن تسجيل مجموعة من المخالفات، ضبط حالات تلبس، حجز دراجات نارية غير متوفرة على الوثائق القانونية، إضافة إلى التواصل الميداني المباشر مع المواطنين، في خطوة تروم تعزيز الثقة وترسيخ صورة الأمن القريب من المواطن.
وقد لقيت هذه الدينامية الأمنية ارتياحاً كبيراً في أوساط الساكنة المحلية، التي نوهت بالجاهزية العالية لرجال الأمن وبالمقاربة التشاركية التي تنهجها المصالح الأمنية في المدينة.
عرباوي مصطفى