للعلاج.. نقل مواطنة بطائرة إخلاء طبي من إسطنبول إلى المملكة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
نقلت القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية لدى جمهورية تركيا - إسطنبول، اليوم الجمعة، مواطنة عبر طائرة إخلاء طبي من إسطنبول إلى المملكة لاستكمال علاجها.
وبينت القنصلية، في منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي، "إكس"، أن ذلك جاء في إطار حرص وزارة الخارجية على رعاية وخدمة المواطنين السعوديين بالخارج، انطلاقا من مهام القنصلية.
على رعايةوخدمة المواطنين السعوديين بالخارج
وانطلاقا من المهام المناطةبالقنصلية
قامت القنصلية اليوم بنقل مواطنه عبر طائرة إخلاء طبي من إسطنبول إلى المملكة لإستكمال علاجها وقد رافقها بالمطار موظف قسم شؤون السعوديين
مع صادق الدعوات لها بتمام الشفاء العاجل. pic.twitter.com/3uNvZek0OE— القنصلية في اسطنبول (@KSAconsulateTR) August 11, 2023
كانت قنصلية المملكة في إسطنبول، وجهت رسالة إلى السعوديين، الذين يزورون إسطنبول أو المقيمين بها، يوليو الماضي.
وقالت القنصلية، إنها "ترحب بالمواطنين السعوديين الكرام المقيمين والذين يزورون إسطنبول وتتمنى لهم إقامة سعيدة".
وأوصت القنصلية "الجميع عند الخروج أو التجول بأهمية حمل الأوراق الثبوتية الأصلية، وفقا للأنظمة التركية".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام إخلاء طبي المملكة العربية السعودية إسطنبول
إقرأ أيضاً:
أمل جديد لأطفال يعانون من حساسية الفول السوداني
#سواليف
توصل فريق من العلماء في #العاصمة_الألمانية برلين إلى #أدلة_جديدة تفسر سبب عدم استجابة بعض #الأطفال_المصابين #بحساسية من #الفول_السوداني للعلاج المناعي، بل وحتى تعرضهم لردود فعل تحسسية تجاهه.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن تحليلا بسيطاً للدم قد يوفر مؤشراً مبكراً عن مدى فعالية العلاج، ما يمهد الطريق لعلاجات أكثر دقة وأمانًا في المستقبل.
وقادت الدراسة العالمة يونج-آي لي من مركز “ماكس ديلبروك” للطب الجزيئي، إلى جانب كيرستن باير من مستشفى “شاريتيه” في برلين، وتم نشرها في دورية “ألرجي” العلمية المتخصصة.
وضمن إطار البحث، قام الفريق بتحليل عينات دم وخلايا مناعية من 38 طفلا يبلغ متوسط أعمارهم سبع سنوات، جميعهم خضعوا لعلاج إزالة التحسس الفموي من الفول السوداني.
مقالات ذات صلةكذلك ركز الباحثون على قياس تركيزات الأجسام المضادة المرتبطة بالحساسية، والتي تُعرف بالجلوبولينات المناعية، إلى جانب مستويات الوسائط الالتهابية المعروفة باسم “السيتوكينات”، قبل بدء العلاج وبعده.
مؤشرات تنبؤية مبكرة
وصرّح الباحث المشارك أليكس أرناو-زولر: “يبدو أن الأطفال الذين استجابوا للعلاج كانت أجهزتهم المناعية أقل تفاعلاً حتى قبل البدء. لقد لاحظنا أنهم يمتلكون مستويات أقل من الغلوبولين المناعي والسيتوكينات في الدم، مقارنة بغيرهم من الأطفال.”
وأظهر هذا الاكتشاف أهمية المؤشرات المناعية في الدم كمؤشرات تنبؤية مبكرة، يمكن أن تساعد الأطباء في تحديد الأطفال الأكثر استجابة للعلاج مسبقًا، بل وتقدير حجم المخاطر المحتملة لكل حالة.
من جانبها ترى الباحثة يونج-آي لي أن هذه النتائج تفتح الباب أمام إمكانية تعديل خطة العلاج مسبقا، سواء من حيث مدته أو كمية مسببات الحساسية التي يتم إعطاؤها، بناءً على التركيب المناعي لكل طفل على حدة.
ويخطط الفريق البحثي حاليا لإجراء دراسة متابعة لتأكيد هذه النتائج، إلى جانب تطوير نموذج تنبؤي يمكنه الاستفادة من هذه المؤشرات المناعية لتكييف العلاج المناعي لكل مريض عبر اختبار دم بسيط.
أكثر أنواع الحساسية شيوعاً
جدير بالذكر أن حساسية الفول السوداني تُعد من أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعا بين الأطفال، حيث تُصيب نحو 3% من الأطفال في الدول الصناعية.
ويُعد العلاج المناعي الفموي طريقة واعدة في التخفيف من هذه الحساسية عبر تعريض الجسم تدريجيا لكميات صغيرة من مسبباتها، إلا أن هذا العلاج لا يناسب الجميع، بل يمكن أن يُسبب تفاعلات خطرة لدى بعض المرضى.
الدراسة الجديدة تقدم بصيص أمل في تحسين نتائج هذا النوع من العلاج، عبر تخصيصه بشكل أكبر لكل حالة، بما يُسهم في تقليل المضاعفات وزيادة فعاليته.