صور تظهر آثار الدمار جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
المناطق_متابعات
أظهرت صور أولية آثار الدمار الكبير بسبب الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأكدت مصادر، الخميس، أن الغارة الإسرائيلية على بيروت قتلت قائد قوة الرضوان، وحدات النخبة في حزب الله، اللبناني، إبراهيم عقيل وفق “العربية”.
أخبار قد تهمك مقتل قائد قوة الرضوان في حزب الله إبراهيم عقيل بغارة إسرائيلية على بيروت 20 سبتمبر 2024 - 8:22 مساءً وطن لا يضاهيه وطن 20 سبتمبر 2024 - 8:05 مساءًوقالت المصادر إن مقاتلة إسرائيلية من طراز “إف 35” نفذت الغارة على الضاحية الجنوبية.
وقتل 3 أشخاص على الأقل وأصيب 17 آخرون جراء الغارة الاسرائيلية، وفق حصيلة “أولية” نشرتها وزارة الصحة اللبنانية.
وأوردت الوزارة في بيان: “غارة العدو الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد ثلاثة أشخاص”، مشيرة الى أن المستشفيات “استقبلت حتى اللحظة 17 جريحا”.
وقال مصدر مقرب من حزب الله، لوكالة فرانس برس، إن الضربة الإسرائيلية كانت “دقيقة” وأدت إلى مقتل عقيل.
ويعد عقيل، المطلوب من واشنطن، “الرجل العسكري الثاني في حزب الله بعد فؤاد شكر”، الذي قتل بغارة اسرائيلية في الضاحية الجنوبية في 30 تموز/يوليو.
وأشار شهود لدى وقوع الضربة إلى تصاعد دخان فوق العاصمة اللبنانية بعد أن أبلغ سكان عن سماع دوي انفجار كبير.
ومن جانبها، أعلنت إسرائيل تنفيذ غارة “محددة الهدف” في الضاحية الجنوبية.
وذكر مصدران أمنيان أن “الضربة الإسرائيلية أصابت منطقة قرب منشآت رئيسية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت”.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 20 سبتمبر 2024 - 8:33 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد20 سبتمبر 2024 - 7:58 مساءً“الوطنية للإسكان” تسهم في تحقيق المملكة للمرتبة الرابعة عالميًا في الخدمات الرقمية أبرز المواد20 سبتمبر 2024 - 7:19 مساءًالمملكة ثاني دول مجموعة العشرين في مؤشر الأمم المتحدة للبنية التحتية للاتصالات TII منطقة المدينة المنورة20 سبتمبر 2024 - 7:03 مساءً“عنبرة المدينة” .. تمر نادر ومذاقٌ فاخر أبرز المواد20 سبتمبر 2024 - 6:34 مساءًالمركز الوطني للأرصاد يحذر من المعلومات الفردية غير الرسمية عن مناخ المملكة أبرز المواد20 سبتمبر 2024 - 6:31 مساءًحرس الحدود بمنطقة جازان يحبط تهريب 165 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر20 سبتمبر 2024 - 7:58 مساءً“الوطنية للإسكان” تسهم في تحقيق المملكة للمرتبة الرابعة عالميًا في الخدمات الرقمية20 سبتمبر 2024 - 7:19 مساءًالمملكة ثاني دول مجموعة العشرين في مؤشر الأمم المتحدة للبنية التحتية للاتصالات TII20 سبتمبر 2024 - 7:03 مساءً“عنبرة المدينة” .. تمر نادر ومذاقٌ فاخر20 سبتمبر 2024 - 6:34 مساءًالمركز الوطني للأرصاد يحذر من المعلومات الفردية غير الرسمية عن مناخ المملكة20 سبتمبر 2024 - 6:31 مساءًحرس الحدود بمنطقة جازان يحبط تهريب 165 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر مقتل قائد قوة الرضوان في حزب الله إبراهيم عقيل بغارة إسرائيلية على بيروت مقتل قائد قوة الرضوان في حزب الله إبراهيم عقيل بغارة إسرائيلية على بيروت تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الضاحیة الجنوبیة لبیروت أبرز المواد20 سبتمبر 2024 إسرائیلیة على بیروت قائد قوة الرضوان إبراهیم عقیل فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
مقبرة حي جوبر الدمشقي تعجّ بالحياة وسط الدمار في عيد الأضحى
جوبر(سوريا) - يغالب جودت القيس دموعه عند قبر والده في مقبرة جوبر، التي أضحت المكان الوحيد النابض بالحياة في هذا الحي المدمّر عند الأطراف الشرقية لدمشق، مع توافد كثيرين إليها في أول عيد أضحى منذ إطاحة الحكم السابق.
بتأثر بالغ، جثا القيس (57 عاما) في جوار قبر والده الذي "توفي قبل 25 يوماً، وكانت أمنيته أن يُدفن في جوبر، وأكرمنا الله بتحقيق أمنيته".
يضيف لفرانس برس "أشخاص كثيرون حرموا من أن يواروا الثرى في مسقط رأسهم".
وسط الدمار الواسع في مختلف أنحاء الحي، تصدح تكبيرات العيد من مئذنة مسجد جوبر الكبير الذي لم يسلم من الخراب، لكن بقي من بنائه ما يكفي ليتحوّل إلى نقطة التقاء لعشرات المصلين فجر عيد الأضحى، في مشهد لم يعرفه الحيّ من أكثر من عقد.
وحيّ جوبر الذي كان عدد سكانه يناهز 350 ألف نسمة قبل العام 2011، هو من أكثر المناطق السورية التي تعرضت للتدمير خلال النزاع. واستمر القصف والمعارك في الحي حتى 2018، حين أفضى اتفاق بين حكومة الرئيس المخلوع بشار الأسد وفصائل المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية لدمشق، الى إفراغ المنطقة من المقاتلين وعائلاتهم.
ولا تزال المقبرة التي لم تسلم بدورها من تداعيات النزاع، شاهدة على حجم الدمار الهائل الذي أصاب الحي.
بين الحفر التي خلّفتها الصواريخ وأكوام الحجارة التي كانت قبورا، تتوزع عائلات وجيران التقوا بعد غياب، يتبادلون القهوة والتمر.
ومن هؤلاء مقاتلون سابقون وآخرون تعرضوا لإصابات بالغة خلال الحرب، حضروا على كراسٍ متحركة أو عكازات.
ويقول القيس الذي كان تاجر ذهب قبل اندلاع النزاع "المفارقة أن المقبرة هي المكان الوحيد الذي يعجّ بالحياة ويجمع الناس. لا شيء يجمعنا في جوبر حالياً سوى المقبرة. كل شيء مدمّر".
- "عدد السكان... صفر" -
على أطراف المقبرة، ينكب كثيرون في البحث عن مراقد أحبّتهم بعدما أُطيحت معظم الشواهد. وخطّ أولئك الذين عثروا عليها، أسماء بسيطة أو علامات بدائية تميّز القبور في زياراتهم المقبلة.
كان جهاد أبو المجد (53 سنة) من المحظوظين القلائل. ويقول لفرانس برس "وجدت قبر والدتي سالماً وصرت أبكي".
ومنذ إطاحة حكم الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، يصرّ أبو المجد على زيارة قبر والدته بشكل دوري.
ويقول "نحن لا نبارح المقبرة، نشعر بالراحة هنا، فيها (دفن) أجدادنا ومعارفنا، ونفاجأ أحيانا بأشخاص رحلوا ولم نعرف ذلك من قبل".
على مقربة من الجامع الكبير، يفترش حمزة إدريس الأرض لأداء صلاة العيد، بعدما امتلأت المساحة المخصصة داخل المسجد.
يشير إلى الحي والدمار في أنحائه، ويقول "المدينة غير صالحة للحياة حالياً. بحاجة لإعادة بناء مجدداً، ونسبة الضرر فيها مئة في المئة".
في اليوم التالي لسقوط الأسد، عاد إدريس من إدلب (شمال غرب) التي هجّر إليها مع عائلته عام 2018.
لكن إدريس الذي يشغل حاليا عضوية مجلس أمناء جوبر، يؤكد أن العودة بقصد الاقامة لا تزال "مستحيلة".
ويوضح "عدد سكان جوبر قبل الثورة (كان) 350 ألف نسمة، أما اليوم فعدد السكان هو صفر".
فقد إدريس خلال الحرب ثلاثة من أبنائه، وتمكن أخيرا من زيارة قبورهم، ولا يزال حتى اللحظة يتمنى "أن لا يكون ما أراه حلما... الآن فقط أشعر بالعيد".
لكن هذه الفرحة لا تخفي مرارة الخراب في الحي. ويقول إدريس "حتى المقبرة لم تسلم من القصف والتدمير، وهي أيضا شاهد على حجم الدمار في المنطقة".