أكدت هيئة كهرباء ومياه دبي أهمية الكوادر البشرية الشابة العاملة في الهيئة، حيث يبلغ عدد موظفيها من 2,956 موظفا ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً، ويمثلون نسبة 27.4% من إجمالي عدد موظفي الهيئة، فيما وصل عدد الشباب المواطن من الجنسين في الهيئة إلى 2,072 شاباً وشابة بنسبة 18.9% من إجمالي عدد الموظفين.

وتلتزم الهيئة بصقل الكفاءات الوطنية والمواهب الشابة وتنمية قدرات الجيل المقبل من قادة الاستدامة والمبتكرين الشباب من خلال “أكاديمية هيئة كهرباء ومياه دبي”، وشراكاتها مع عدد من أكبر الجامعات ومراكز البحوث العالمية، إلى جانب برامجها المبتكرة التي تحفز الشباب على البحوث والتطوير مثل برنامج “الباحث” وبرنامج “شباب الطاقة النظيفة” وبرنامج “تطوير للتعاون البحثي” وغيرها، بجانب دعم مجلس شباب الهيئة لأداء دوره الفعال في مد جسور التواصل البنّاء مع الشباب.

وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي – في كلمة بمناسبة “اليوم العالمي للشباب ” – : “نستلهم خططنا لتمكين وتأهيل الشباب من توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، للاستثمار في طاقات الشباب وشغفهم، وتزويدهم بالأدوات والخبرات اللازمة، وتشجيعهم على الابتكار والإبداع والمثابرة لبلوغ أعلى درجات التميز في كافة المجالات”.

وأضاف: ” في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للاستثمار في الإنسان وخاصة شريحة الشباب، حيث أنها في طليعة الدول التي استحدثت دور رائد المناخ للشباب لأول مرة في تاريخ مؤتمر الأطراف منذ انطلاقته الأولى، نكثف في الهيئة جهودنا لترسيخ مشاركة الشباب، وتمكينهم بالمعارف والتقنيات والفرص، ودعم مبادراتهم في العمل المناخي، ليكونوا شركاء حقيقيين في بناء الوطن ورفع راية الإمارات عالية خفاقة في كافة المحافل الدولية”.

بدورها، قالت عائشة محمد الرميثي، رئيس مجلس شباب هيئة كهرباء ومياه دبي: “بفضل الدعم المتواصل للإدارة العليا في الهيئة أصبح مجلس شباب الهيئة يتمتع بمكانة فاعلة بين المجالس الشبابية الوطنية، ونجح في أداء دوره الأساسي الرامي إلى دعم جهود الهيئة لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة لتمكين وإعداد الشباب ليكونوا الرافد الأساسي لمسيرة التنمية المستدامة والشاملة وتحويل الاستراتيجيات والخطط الوطنية إلى حقيقة”.

وأوضحت أن المجلس يساهم في دعم بيئة العمل الإيجابية والمحفزة في الهيئة من خلال إتاحة الفرص أمام الشباب للتعبير عن أفكارهم ومتطلباتهم، ودعم مشاركتهم في أبرز الفعاليات والبرامج المحلية والعالمية لتبادل الخبرات والمهارات وأفضل الممارسات العالمية، لا سيما في مجالات الابتكار والبحوث والاستدامة واستشراف وصنع المستقبل الواعد والمشرق. ولا يدخر المجلس جهداً للمساهمة في تحقيق طموحات شباب الهيئة لترك بصمة واضحة في مسيرة نجاحات الهيئة على مستوى العالم، ورحلة تميز وريادة دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة دبي”.وام

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الأميرة بسمة بنت طلال ترعى احتفال “التربية” بعيد الاستقلال الـ79

صراحة نيوز ـ رعت سمو الأميرة بسمة بنت طلال، رئيسة جمعية الكشافة والمرشدات الأردنية، اليوم الخميس، الاحتفال المركزي لوزارة التربية والتعليم بعيد الاستقلال الـ79 للمملكة، الذي أقامته مديرية الكشافة والمرشدات في إدارة النشاطات بالوزارة.

وقالت سموها في الاحتفال، الذي أقيم في مخيم الأميرة بسمة الكشفي الدائم في دبين، إن ذكرى الاستقلال تعزز فينا قيم الاعتزاز والفخر بمسيرة الآباء والأجداد في سبيل رفعة الوطن وحريته، من أجل تحقيق الحياة الآمنة الكريمة لأبنائه.

وأكدت سمو الأميرة، بحضور أمين عام جمعية الكشافة والمرشدات مازن الحمود، ومدراء التربية والتعليم في المملكة، أن هذه الذكرى العزيزة على قلوب الأردنيين، دافع لنا جميعا للمضي بكل عزيمة وإصرار في مسيرة البناء والتحديث والتطوير التي يشهدها بلدنا العزيز في كل المجالات بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني رغم كل التحديات.

وأشادت سموها بجهود وزارة التربية والتعليم عبر مديرية الكشافة والمرشدات وإدارة النشاطات التربوية في الوزارة، لتعزيز دور الحركة الكشفية في العملية التربوية، لما لها من أهمية كبيرة في غرس مفاهيم الانتماء والعطاء والعمل التطوعي وحب الوطن في نفوس منتسبيها، وبناء حركة كشفية وطنية تترجم المعاني الإنسانية لهذه الحركة ورسالتها.

بدوره، قال أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة في كلمته مندوبا عن وزير التربية والتعليم، “إننا نقف اليوم أمام محطة وضاءة في تاريخ أمتنا، نستلهم منها العبر، ونستمد منها العزم لنواصل المسيرة التي بدأها الآباء بقلوب عامرة بحب الأوطان وعزائم لا تلين ولا تعرف الكلل”.

وبين أن الخامس والعشرين من أيار عام 1946، شهد انتزاع الأردن استقلاله الكامل، وإعلان ميلاد دولة عربية هاشمية حرة، تحمل رسالة الاعتدال والتسامح، وتستمد قوتها من إرثها التاريخي العريق وقيادتها الحكيمة، فكان يوما فارقا في تاريخ الوطن، انتصرت فيه إرادة الشعب، وتجسدت فيه معاني الفخر والانتماء.

وأشار إلى أنهم يحتفلون بهذه المناسبة الغالية، وهم أكثر إصرارا على مواصلة مسيرة البناء، وأكثر تمسكا بالوحدة الوطنية، وأكثر فخرا بالانتماء لهذا الوطن المعطاء عازمين على أن يكونوا جنودا أوفياء له، لمواصلة مسيرة التطوير والتحديث، وأن يكونوا كما أراد جلالة الملك عبدالله الثاني مواطنين فاعلين ومساهمين في التنمية، حريصين على وحدة الوطن.

وبين أن استقلال الأردن لم يكن مجرد حدث تاريخي، بل بداية لمسيرة طويلة من العطاء والإنجاز، فتحول الأردن من دولة صغيرة محدودة الموارد، إلى أنموذج للاستقرار والتنمية في المنطقة، بفضل حكمة قيادته وإصرار شعبه.

وأكد الدكتور العجارمة، التزام وزارة التربية والتعليم بترسيخ القيم الوطنية الأصيلة في نفوس أبنائنا الطلبة، انطلاقا من رؤيتها في بناء جيل واع محب لوطنه، عبر برامج وأنشطة مبتكرة تعزز قيم الانتماء والولاء، وتوجه طاقاتهم نحو الإبداع والابتكار، وتحصنُهم ضد الأفكار الهدامة والمؤثرات السلبية.

وقدمت الكشافة والمرشدات في وزارة التربية والتعليم خلال الحفل، فقرات غنائية فلكلورية بمناسبة الاستقلال

مقالات مشابهة

  • “البرهان” .. رئيس مجلس السيادة الانتقالي يلتقي “كامل ادريس” رئيس الوزراء
  • انطلاق مبادرة “رافد الحرمين” للارتقاء بخدمة ضيوف الرحمن
  • «البيئة» و«المؤسسة الاتحادية» يطلقان «مجلس شباب الزراعة»
  • سخرية واسعة في شبوة بعد “احتفال رسمي” بوصول قاطرة ديزل لتشغيل كهرباء عرماء
  • تهانينا.. محمد ناصر منصور المارمي يتخرج برتبة “ملازم ثاني” ضمن الدفعة الثالثة من الجامعيين في العاصمة عدن
  • “صندوق الوطن” ينظم لقاءً تعريفياً ببرنامج “جسور الدولي”
  • عقب جلسة ودية بحضور محافظ بورسعيد و رئيس لجنة شباب البرلمان عودة كامل أبوعلى
  • “شباب سوريا والمستقبل”… مساحة شبابية تفاعلية للتعرف على مسؤوليتهم في إعادة الإعمار والمساهمة في قيادة التغير بالمجتمع
  • محمود فوزي: العمل الخيري أصبح جزءًا أساسيًا من استراتيجية التنمية المستدامة
  • الأميرة بسمة بنت طلال ترعى احتفال “التربية” بعيد الاستقلال الـ79