جرائم الخطف تزداد.. عصابات منظمة تهدد أمن اللبنانيين والقوى الامنية بالمرصاد
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
انتشرت في الاونة الاخيرة ظاهرة الخطف، ولا يكاد يمرّ يوم من دون ان يتم تعميم صورة شخص مخطوف، او الحديث عن تحرير مخطوفين.
بحسب القانون اللبناني فان جريمة الخطف يعاقب عليها بنص المادة 569، حيث تقضي بفرض عقوبة على كل خاطف، وأن من حرم آخر حريته الشخصية بالخطف أو بأي وسيلة أخرى، عوقب بالأشغال الشاقة المؤقتة، ويعاقب بالأشغال الشاقة المؤبدة في كل من الحالات التالية: إذا جاوزت مدة حرمان الحرية الشهر، إذا أنزل بمن حرم حريته تعذيب جسدي أو معنوي.
الارقام كبيرة
ووفقًا لاحصاءات للدولية للمعلومات فأنه ولغاية نهاية شهر آب من العام الحالي، سجلت 32 حالة خطف، في حين سجلت 28 حالة في العام 2023 و50 حالة خلال العام 2022، و7 حالات في العام 2021، ما يشير الى ارتفاع كبير في حجم هذه الجريمة الكبيرة.
الاسباب واضحة
مصادر أمنية، لفتت الى ان أفراد عصابات الخطف يلجأون إلى المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا، حيث يتنقلون بين البلدات الحدودية ويديرون عملياتهم من هناك بالتنسيق مع عصابات داخل الأراضي اللبنانية، مشدداً على ان القوى الامنية هي دائماً بالمرصاد وتنفذ عمليات أمنية داخل هذه المناطق لتحرير مخطوفين، وذلك بالتنسيق مع الأمن السوري.
ولفت المصدر الامني، الى وجود عصابات منظمة تقوم بهذه العمليات، تعتمد على مراقبة الهدف، ومن ثم تنفذ عملية الخطف، مشدداً على ان مصير هذه الشبكات سيكون كسابقاتها، خصوصاً وان القوى الامنية تعمل على تفكيكها ومحاسبتها.
وعن الاسباب التي ترفع من نسبة هذه الظاهرة، يشير عدد من الاخصائيين بموضوع الجريمة الى ان السبب الاساسي في ارتفاع هذه الارقام، هو استفحال الازمة الاقتصادية في البلاد وتدني الرواتب، ما دفع بالعصابات الى التساهل في عمليات الخطف في مسعى للربح السريع، هذا فضلاً عن تراجع اعداد القوى الامنية المولجة الحماية وتراجع الدوريات في المناطق نتيجة النقص في السيولة.
على الرغم من كل ذلك يبقى الامل الوحيد بالقوى الامنية وبقدرتها على ضبط الوضع الامني والتخفيف من هذا النوع من الجرائم وقدرتها الكبيرة على كشفها وتفكيك هذه الشبكات منعاً لاي اخلال جديد بالامن. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إيران: الاتهامات الأمريكية بشأن مخططات الخطف والاغتيال مضحكة
نفت وزارة الخارجية الإيرانية الاتهامات الأمريكية الغربية لطهران بشأن مخططات "خطف واغتيال" خارجية.
ووصفت الخارجية الايرانية في بيان، الاتهامات بأنها "مضحكة وعارية عن الصحة".
كما أكدت بأن تلك التصريحات جاءت في اطار سياسة الاسقاط الواضحة والمحاولات الرامية إلى حرف الراي العام عن اهم القضايا الراهنة، اي جرائم الابادة والقتل الجماعي القائمة في فلسطين المحتلة.
وحسبما نقلت وكالة ارنا، فقد شدد المتحدث باسم الخارجية علي ان امريكا وفرنسا وسائر الدول الموقعة على البيان الاخير ضد ايران، باعتبارها (الأنظمة) الداعمة والحاضنة للعناصر والجماعات الارهابية والمروجة للعنف، يجب ان تتحمل المسؤولية حيال هذه الاجراءات المناقضة للقانون الدولي".
وتطرقت الخارجية الايرانية إلى أن العدوان العسكري الامريكي والصهيوني الاخير على ايران، وايضا استمرار جرائم الابادة الجماعية في غزة؛ مؤكدا انه يتم بدعم فاعل او صمت يدل على الرضا من قبل الدول الموقعة هذا البيان المناوئ للجمهورية الاسلامية".
وأشار إلي أن توجيه الاتهامات الى ايران يعد اسقاط واضح وهروب نحو الامام، والذي يتم في سياق حملة الرهاب من ايران البغضية، بهدف الضغط على الشعب الايراني العظيم".
وختمت الخارجية بيانها، قائلة إن هكذا سلوكا يتعارض مع القانون الدولي والميثاق الاممي؛ وبما يحمّل الدول الموقعة على هذا البيان المسؤولية حيال إجرائها اللامسؤول والبذيئ.