انتشرت في الاونة الاخيرة ظاهرة الخطف، ولا يكاد يمرّ يوم من دون ان يتم تعميم صورة شخص مخطوف، او الحديث عن تحرير مخطوفين.
بحسب القانون اللبناني فان جريمة الخطف يعاقب عليها بنص المادة 569، حيث تقضي بفرض عقوبة على كل خاطف، وأن من حرم آخر حريته الشخصية بالخطف أو بأي وسيلة أخرى، عوقب بالأشغال الشاقة المؤقتة، ويعاقب بالأشغال الشاقة المؤبدة في كل من الحالات التالية: إذا جاوزت مدة حرمان الحرية الشهر، إذا أنزل بمن حرم حريته تعذيب جسدي أو معنوي.



الارقام كبيرة
ووفقًا لاحصاءات للدولية للمعلومات فأنه ولغاية نهاية شهر آب من العام الحالي، سجلت 32 حالة خطف، في حين سجلت 28 حالة في العام 2023 و50 حالة خلال العام 2022، و7 حالات في العام 2021، ما يشير الى ارتفاع كبير في حجم هذه الجريمة الكبيرة.

الاسباب واضحة
مصادر أمنية، لفتت الى ان أفراد عصابات الخطف يلجأون إلى المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا، حيث يتنقلون بين البلدات الحدودية ويديرون عملياتهم من هناك بالتنسيق مع عصابات داخل الأراضي اللبنانية، مشدداً على ان القوى الامنية هي دائماً بالمرصاد وتنفذ عمليات أمنية داخل هذه المناطق لتحرير مخطوفين، وذلك بالتنسيق مع الأمن السوري.
ولفت المصدر الامني، الى وجود عصابات منظمة تقوم بهذه العمليات، تعتمد على مراقبة الهدف، ومن ثم تنفذ عملية الخطف، مشدداً على ان مصير هذه الشبكات سيكون كسابقاتها، خصوصاً وان القوى الامنية تعمل على تفكيكها ومحاسبتها.
وعن الاسباب التي ترفع من نسبة هذه الظاهرة، يشير عدد من الاخصائيين بموضوع الجريمة الى ان السبب الاساسي في ارتفاع هذه الارقام،  هو استفحال الازمة الاقتصادية في البلاد وتدني الرواتب، ما دفع بالعصابات الى التساهل في عمليات الخطف في مسعى للربح السريع، هذا فضلاً عن تراجع اعداد القوى الامنية المولجة الحماية وتراجع الدوريات في المناطق نتيجة النقص في السيولة.
على الرغم من كل ذلك يبقى الامل الوحيد بالقوى الامنية وبقدرتها على ضبط الوضع الامني والتخفيف من هذا النوع من الجرائم وقدرتها الكبيرة على كشفها وتفكيك هذه الشبكات منعاً لاي اخلال جديد بالامن. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

“العمل الدولية” تصوت لصالح ترقية عضوية فلسطين إلى “دولة مراقب”

جنيف – صوّت المؤتمر العام لمنظمة العمل الدولي على المستوى الوزاري الرفيع المستوى في جنيف في دورته الـ113، امس، لمصلحة رفع عضوية فلسطين من حركة تحرر وطني إلى دولة مراقب غير عضو في منظمة العمل الدولية. وصوّت لمصلحة القرار 386، مقابل 15 ضد، فيما امتنع 42 عن التصويت، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”. وفي تعقيبه على نتائج التصويت، قال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف، السفير إبراهيم خريشي: “هذا الإنجاز خطوة جديدة على طريق تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة”. بدورها، رأت وزير العمل الفلسطينية إيناس عطاري أن “هذا القرار، جاء اقتناعا بعدالة القضية الفلسطينية، وهو يمنح دولة فلسطين حقوقا موسعة كمراقب في منظمة العمل الدولية، ويتماشى مع مكانتها في الأمم المتحدة، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ES-10/23 الصادر في أيار/ مايو 2024، والوكالات الأخرى مثل اليونسكو ومنظمة الصحة العالمية”. من جانبه، قال الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد: “هذا التصويت يعد إنجازا لفلسطين، في منبر دولي يتيح المجال، لعرض قضايا العمال الفلسطينيين، خاصة في ظل الاحتلال والانتهاكات، إضافة الى إمكانية بناء علاقات مع منظمات عمالية ونقابية دولية، والاستفادة من البرامج التدريبية والفنية التي تقدمها المنظمة، تعزيز الاعتراف الدولي بمكانتها كدولة”. تجدر الإشارة إلى أن أعمال الدورة 113 لمؤتمر العمل الدولي، انطلقت الاثنين الماضي وتنتهي الجمعة في 13 حزيران/ يونيو 2025، بمشاركة وفود ثلاثية تمثل أكثر من 187 دولة عضوا في منظمة العمل الدولية، تشمل ممثلين عن الحكومات وأصحاب العمل والعمال. المصدر : سبوتنيك

مقالات مشابهة

  • ياغي: لا ديمقراطية في منظمة العمل الدولية بلا حقوق نقابية للقطاع العام
  • النيل الابيض .. آخر الترتيبات لإمتحانات الشهادة السودانية
  • تحذير إسرائيلي من عواقب استمرار ارتكاب جرائم الحرب ضد الفلسطينيين
  • الصحة العالمية تمدد حالة الطوارئ الخاصة بفيروس “جدري القردة”
  • الأمين العام لمجلس التعاون يلتقي أمين منظمة الدول الأمريكية
  • المهنة مسجل خطر.. اعرف معنى المصطلح ودرجاته
  • اللواء الرويشان يحضر تدشين خطة الطوارئ الامنية بصنعاء
  • “الفاو” تدق ناقوس الخطر: موجة جراد جديدة تهدد المحاصيل في ليبيا
  • “العمل الدولية” تصوت لصالح ترقية عضوية فلسطين إلى “دولة مراقب”
  • طقس ثالث أيام عيد الأضحى.. الأرصاد تحذر من الحر الشديد في هذه المناطق