بعد أنباء عن مقتله..الغموض يلف مصير نائب فيلق القدس الإيراني في لبنان
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
كشف مصدر إيراني أن نائب قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاده وصل إلى العاصمة اللبنانية بيروت الخميس للمشاركة في اجتماعات مع مسؤولين في حزب الله بعد التصعيد الإسرائيلي، الذي سبق الغارة التي قتلت كبار قادة التنظيم أمس الجمعة.
وقال المصدر لصحيفة "الجريدة" الكويتية إن معلومات مؤكدة حتى الآن، عن مصير رضا زاده بعد الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأكدت مصادر أمنية لبنانية لـ"الجريدة" من جهتها أن المستهدف في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ليس نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم.
مصدر لـ #الجريدة: نائب قائد #فيلق_القدس الإيراني وصل #بيروت أمس للاجتماع مع مسؤولين في #حزب_الله
• «لا معلومات مؤكدة إذا كان فلاح زاده قد أصيب في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت القيادي بالحزب #إبراهيم_عقيل»https://t.co/i1IwHN8MTO pic.twitter.com/jPrca59x2n
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أكد أن الضربة استهدفت وقتلت إبراهيم عقيل، قائد قوة الرضوان قوة النخبة لحزب الله، بالإضافة إلى عناصر أخرى من الحزب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تفجيرات البيجر في لبنان إيران
إقرأ أيضاً:
لبنان.. الجيش الإسرائيلي يعلن قتل قائد مدفعية بارز في غارة جوية بالجنوب
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن مقتل ياسين عبد المنعم عز الدين، الذي قال إنه يشغل منصب قائد المدفعية في قطاع الليطاني التابع لـ”حزب الله” اللبناني، وذلك خلال غارة جوية نفذها في منطقة باريش جنوبي لبنان.
وفي بيان رسمي، قال الجيش إن عز الدين “شارك في التخطيط لعدة عمليات قصف باتجاه إسرائيل، وكان متورطاً في إعادة بناء منظومة المدفعية التابعة لحزب الله”، معتبراً أن هذه الأنشطة تمثل “خرقاً واضحاً للتفاهمات بين لبنان وإسرائيل”.
وأكد البيان أن الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة تحركات “حزب الله” في الجنوب اللبناني، مشدداً على أنه سيواصل تنفيذ عملياته “لإزالة أي تهديد ضد مواطني إسرائيل”، بحسب تعبيره.
وتأتي هذه الغارة وسط تصعيد متواصل بين إسرائيل و”حزب الله”، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح الحزب ما وصفها بـ”جبهة إسناد لقطاع غزة” في أكتوبر 2023.
وكان الاتفاق ينص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي التي سيطر عليها جنوبي لبنان خلال مهلة أقصاها 60 يوماً، تنتهي في 26 يناير 2025، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالمواعيد المحددة. ووفقاً لتصريحات سابقة، مدّدت الولايات المتحدة تلك المهلة بموجب تفاهم جديد بين الطرفين حتى 18 فبراير/شباط الماضي.
وفي تطور لاحق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في فبراير، بقاء القوات الإسرائيلية في ما وصفها بـ”المنطقة العازلة” داخل الأراضي اللبنانية، بهدف “حماية مستوطنات الشمال”، وفق تصريحه.
ورغم سريان الاتفاق، يواصل الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات متفرقة داخل الأراضي اللبنانية، يقول إنها تستهدف مواقع تابعة لـ”حزب الله” تشكل “تهديداً مباشراً” للأمن الإسرائيلي.