يمنى البحار تشهد افتتاح الدورة الثامنة للملتقي الدولي (أولادنا) بالدمج مع مهرجان الفنون والفلكلور الأفروصيني بدار الأوبرا
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
شهدت، يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، أمس، انطلاق حفل افتتاح الدورة الثامنة للملتقى الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة (أولادنا) بالدمج مع مهرجان الفنون والفلكلور الأفروصيني، والذي افتتحه الدكتور أحمد فؤاد هَنو وزير الثقافة، وذلك بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
وتُقام فعاليات هذا الملتقى خلال الفترة من 20 وحتى 27 سبتمبر الجاري، تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية، وبمشاركة عدد من الوزارات والجهات الحكومية والخاصة من بينها وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
وينظم هذا الملتقى مؤسسة أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة برئاسة الأستاذة سهير عبد القادر مؤسسة ورئيس الملتقى، وتُقام فعالياته هذا العام تحت شعار "بكرة أحلى بينا".
وقد شارك في حضور حفل الافتتاح الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة السابقة، والدكتورة لمياء زايد رئيس دار الأوبرا المصرية، وكذلك عدد من سفراء الدول الأجنبية لدى مصر.
ومن جانبها، أعربت يمنى البحار عن سعادتها للمشاركة في حفل افتتاح هذا الملتقى وبما شاهدته من مواهب وأداء من الأطفال خلال العروض الفنية التي قدموها خلال الحفل، مثمنة على جهود كافة القائمين على تنظيم الملتقى وعلى الجهود الدؤوبة لـ سهير عبد القادر ومساعيهم المستمرة وما يبذلوه من جهد لإنجاح الملتقى لعامه الثامن وتطويره لتقديم الجديد ولنشر فكرة الدمج الدولي بالفن.
وأشارت إلى حرص الوزارة منذ إطلاق الملتقى في دورته الأولى على رعاية وتقديم سبل الدعم المختلفة له وهو ما يأتي في إطار جهودها لتعزيز العلاقات الإنسانية مع الشعوب بما يساعد على تحقيق الجذب السياحي، وإيمانها بدور الفنون كقوى ناعمة في تحقيق ذلك بوصف الفنون لغة الشعوب ومن أدوات الترويج السياحي.
وأكدت على أهمية الدور الكبير الذي يلعبه هذا الملتقى في استثمار وإبراز الطاقات الهائلة لذوي الهمم في مصر والدول المشاركة والمساهمة في اندماجهم في مناحي الحياة المختلفة.
كما أكدت أيضاً على الرسالة السامية التي يبعثها هذا الملتقى من مصر لكل العالم، من خلال تشجيع أبنائنا وكذا بث رسائل للجميع تعطي الحافز والأمل وتبرهن على أن التحديات تذوب أمام الإرادة والعزيمة والإصرار.
وشاركت نائب وزير السياحة والآثار في تكريم مجموعة من ذوي القدرات الخاصة والشخصيات المؤثرة في مجال العمل الإنساني.
وخلال الافتتاح، حرصت الدكتورة سهير عبد القادر، على توجيه الشكر للوزارات والهيئات الراعية والمشاركة بالمهرجان وكافة الداعمين والمطوعين فيه على دعمهم الكبير والمستمر للملتقى وحرصهم على إنجاحه ومن بينها وزارة السياحة والآثار والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى.
وشهد حفل الافتتاح عدداً من الفقرات الفنية المتنوعة التي يقدمها عدداً من نجوم الفن والغناء، ويشارك بالملتقى العديد من الفرق من مختلف دول العالم وبمشاركة أولادنا من ذوي القدرات الخاصة.
وخلال الحفل، تم عرض فيلم قصير يستعرض الأفلام المشاركة في هذه الدورة والتي تبلغ 56 فيلماً عالمياً، وكذلك الفرق الأجنبية والمصرية ولجان تحكيم الأطفال بالدمج مع اولادنا، وورش العمل والندوات والعروض الخارجية.
جديد بالذكر أن الملتقى يشهد العديد من الفعاليات المتنوعة من ورش، وندوات، وفقرات فنية، وسوق الحرف اليدوية لأولادنا، وغيرها، بالإضافة إلى الفقرات الفنية المتنوعة التي تقدمها الفرق الفنية من مختلف الدول المشاركة بالميادين وبالأماكن الأثرية والسياحية، هذا بالإضافة إلى الكرنفالات الفنية التي يتم تنظيمها علي متن الأتوبيس المكشوف الذي يجوب شوراع القاهرة وميادينها بمشاركة الفرق.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
غدًا أمسية طربية تستعيد ذاكرة الدراما المصرية في دار الأوبرا.. تترات خالدة بصوت فرقة عبد الحليم نويرة
في ليلة فنية استثنائية، تستعيد دار الأوبرا المصرية عبق الدراما المصرية وتاريخها الموسيقي من خلال أمسية فريدة تنظمها وزارة الثقافة، تقدمها فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر، وذلك في تمام التاسعة مساء غد الأحد 15 يونيو على المسرح الكبير.
تترات محفورة في الوجدان
تتضمن الأمسية باقة من أشهر تترات المسلسلات المصرية التي شكلت وجدان المشاهد المصري والعربي على مدار عقود، وتجاوزت كونها مجرد مقدمات موسيقية لتصبح رمزًا لأعمال درامية خالدة في الأذهان.
من بين هذه التترات: "أرابيسك"، "الشهد والدموع"، "المال والبنون"، و"هوانم جاردن سيتي"، وغيرها من الأعمال التي لا تزال تعيش في الذاكرة الجماعية.
أصوات شابة تعيد الحياة للألحان القديمة
يشارك في الأمسية نخبة من الأصوات الشابة المتميزة، وهم: أميرة أحمد، كنزي تركي، فرح الموجي، محمد حسن، وليد حيدر، ومؤمن خليل، حيث يقدم كل منهم رؤية معاصرة لهذه التترات في أداء يجمع بين الأصالة والتجديد، وسط فرقة موسيقية تنقل الجمهور إلى أجواء الزمن الجميل.
فرقة عبد الحليم نويرة.. تاريخ من الحفاظ على التراث
تأسست فرقة عبد الحليم نويرة عام 1967 على يد المايسترو الراحل عبد الحليم نويرة، تحت اسم "فرقة الموسيقى العربية"، بهدف إحياء التراث الغنائي العربي الأصيل وتقديم أشكاله وقوالبه المختلفة من الموشحات والقصائد والطقاطيق والأدوار.
وقد لعبت الفرقة دورًا محوريًا في تقديم أعمال كبار الملحنين المعاصرين، كما أتاحت الفرصة للأصوات الجديدة للانطلاق في سماء الفن.
استمرار رسالتها برؤية متجددة
منذ تأسيسها، حافظت الفرقة على رسالتها في تقديم الموسيقى العربية بشكل راقٍ ومميز، وها هي اليوم تعود لتجدد العهد مع الجمهور في احتفالية فنية تحتفي بتراث الدراما المصرية وتمنح هذه التترات الخالدة فرصة للعودة إلى المسرح، بتوزيعات موسيقية جديدة وأداء حي ينبض بالمشاعر والحنين.