مجلة الجامعة المصرية الروسية تحقق إنجازًا بارزًا في مجال البحث
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أعلن الدكتور شريف فخرى محمد عبد النبى، رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن مجلة البحوث للجامعة المصرية الروسية"ERU Research Journal" قد تم إدراجها ضمن قائمة المجلس الأعلى للجامعات للمجلات العلمية المصرية، حيث حصلت على سبع درجات، وهى الدرجة القصوى التى تحصل عليها المجلات المحلية المصرية.
الليلة.. مانشستر يونايتد يحل ضيفاً على كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي
أضاف رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن المجلة حصلت بذلك على قبول لجان الترقيات التابعة للمجلس الأعلى للجامعات؛ مما يعزز دورها كمساهم بالتقدم الأكاديمى فى مصر.
وأشار الدكتور عصام خميس، مستشار رئيس الجامعة المصرية الروسية للتطوير الأكاديمى، إلى أن مجلة البحوث للجامعة تضم هيئة تحرير مرموقة ولجنة إستشارية متميزة، يرأس هيئة تحرير المجلة رئيس الجامعة المصرية الروسية.
وتضم اللجنة الإستشارية للمجلة عمداء الكليات بالجامعة المصرية الروسية؛ مما يسهم فى تعزيز التنسيق الأكاديمى وتوجيه المجلة نحو تحقيق أعلى المعايير العلمية، موضحاً أن المجلة تفخر بوجود نخبة من العلماء المرموقين من جميع أنحاء العالم فى هيئة التحرير الخاصة بها؛ مما يعزز من جودة الأبحاث المنشورة ويضمن تنوعًا علميًا فى مختلف التخصصات.
وأفاد مستشار رئيس الجامعة المصرية الروسية للتطوير الأكاديمى، أن ما يميز مجلة الجامعة المصرية الروسية هو إلتزامها بدعم مجالات متنوعة من البحث العلمى، حيث يتجاوز نهج المجلة متعدد التخصصات مجموعة واسعة من المجالات البحثية؛ مما يجعلها منصة مثالية للباحثين من مختلف التخصصات لمشاركة نتائجهم والمساهمة فى المجتمع العلمى.
ويضمن هذا التنوع أن المجلة لا تقتصر على مجالات علمية محددة فحسب، بل تشجع الإبتكار عبر التخصصات، وهو أمر بالغ الأهمية لمعالجة التحديات العالمية المعقدة، لافتاً أن المجلة فصلية حيث تصدر أربعة أعداد سنوياً وصدر العدد الأول منها فى شهر "أكتوبر"عام (2022).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة المصرية الروسية رئیس الجامعة المصریة الروسیة أن المجلة
إقرأ أيضاً:
إنجاز لجامعة مدينة السادات بتصنيف التايمز البريطاني 2026
أعلن الدكتور أحمد عزب، القائم بأعمال رئيس جامعة مدينة السادات، أن تصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي أعلن نتيجة اصداره الجديد لعام 2026 لتصنيف الجامعات حول العالم وأن جامعة مدينة السادات حققت قفزة أكاديمية نوعية بتقدمها في تصنيف التايمز العالمي للجامعات (Times Higher Education World University Rankings 2026)، إذ انتقلت من الفئة (1201–1500) عالميا في عام 2025 إلى الفئة (1001–1200) في عام 2026، مسجلة تقدما تجاوز أكثر من 200 مرتبة عالميا، مشيراً إلى أن كما الجامعة ارتقت محليا إلى المرتبة العاشرة بعد أن كانت في المرتبة الثانية والعشرين، لتؤكد ريادتها وتميزها الأكاديمي والبحثي على المستويين المحلي والدولي.
ويعد تصنيف التايمز العالمي للجامعات من أبرز التصنيفات الأكاديمية وأكثرها اعتمادا على مستوى العالم، حيث يعتبر مرجعا أساسيا لتحديد مكانة الجامعات وجودة أدائها الأكاديمي والبحثي على المستويين الإقليمي والدولي. ويقيم التصنيف أداء الجامعات بناء على خمس ركائز رئيسية، هي: التدريس، والبيئة البحثية، وجودة البحث العلمي والاستشهادات البحثية، والانفتاح الدولي، ونقل المعرفة إلى الصناعة.
وأشار "عزب" بأنه قد أظهرت نتائج التصنيف تفوق جامعة مدينة السادات في عدد من المؤشرات الرئيسة، أبرزها جودة البحث العلمي (Research Quality)، حيث حققت المرتبة 698 عالميا بفضل الارتفاع الملحوظ في مؤشرات أثر الاستشهادات البحثية والتميز البحثي، وهو ما يعكس قوة الإنتاج العلمي للجامعة وتأثيره الدولي المتزايد، وفي ركيزة الانفتاح الدولي (International Outlook)، واصلت الجامعة أداءها المتميز محققة المرتبة 885 عالميا، في مؤشر يعكس نجاحها في توسيع نطاق التعاون الأكاديمي والبحثي مع مؤسسات وجامعات عالمية، وزيادة النشر الدولي المشترك واستقطاب الكوادر الأكاديمية الدولية.
أما في قطاع الصناعة والابتكار (Industry)، فقد أظهرت النتائج تحسنا في الدخل الناتج عن التعاون الصناعي وبراءات الاختراع، بما يعزز دور الجامعة في نقل المعرفة وتطبيق البحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني وتعزيز التنمية المستدامة.
ويعكس هذا التقدم اللافت الجهود المؤسسية المتواصلة التي تبذلها الجامعة في تطوير منظومتها التعليمية والبحثية، وتعزيز حضورها الدولي من خلال الشراكات الأكاديمية والمشروعات البحثية المشتركة، إلى جانب التزامها الدائم بمعايير الجودة العالمية في التعليم والبحث والابتكار.
في هذا السياق، أعرب الدكتور أحمد عزب، رئيس الجامعة، عن فخره بهذا التقدم قائلا:
"إن ما تحقق يعد ثمرة لتخطيط استراتيجي وتعاون مؤسسي وجهود مخلصة من جميع منتسبي الجامعة، وأن هذا الإنجاز تتويجا لجهود إدارة الجامعة السابقة بقيادة الدكتورة شادن معاوية، الرئيس السابق للجامعة، والفريق المعاون لها، التي قادت بخطى واثقة نحو الارتقاء بمكانة الجامعة في التصنيفات الدولية وترسيخ حضورها كمؤسسة أكاديمية متميزة على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأوضح رئيس الجامعة، يأتي هذا الإنجاز تتويجًا لجهود الجامعة المتواصلة في دعم منظومة التعليم والبحث العلمي وتطوير الأداء المؤسسي وفقًا للمعايير العالمية، مؤكدًا أن تقدم الجامعة يعود إلى الارتقاء بمستوى البحث العلمي وجودة النشر الدولي وزيادة معدل الاستشهادات العلمية بالأبحاث المنشورة، إضافةً إلى توسيع قاعدة التعاون الدولي مع المؤسسات البحثية، ونعد بمواصلة العمل بروح الفريق للحفاظ على هذا الزخم وتحقيق مزيد من النجاحات المشرفة، وأن هذا التميز يعكس رؤية الدولة المصرية وقيادتها السياسية في دعم التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا أن ما تحققه الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية هو نتاج سياسات وطنية طموحة تهدف إلى الارتقاء بجودة التعليم والبحث العلمي وجعل الجامعات المصرية في مصاف الجامعات العالمية .
كما وجّه رئيس الجامعة، الشكر والتقدير إلى نواب الجامعة وكافة العمداء والباحثين وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين بالجامعة، ومركز التدويل والتصنيف بالجامعة برئاسة الدكتورة نشوة سليمان، على جهودهم المخلصة ودورهم الفاعل في تحقيق هذا الإنجاز، مشيدًا بما يبذلونه من عمل جاد ومتواصل للارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والبحثي وخدمة المجتمع وتنمية البيئة، مؤكدًا أن هذا النجاح هو إنجاز جماعي يعكس روح الفريق الواحد داخل الجامعة، وأن جامعة مدينة السادات في طريقها نحو التميز والريادة محليًا وإقليميًا وعالميًا.
ماذا يحدث في الأهلي؟!.. الأزمات تطارد حفيد الفايكنج قبل مواجهة بطل بوروندي