العُمانية: بلغ عدد زوار خريف ظفار منذ بداية الموسم حتى نهاية أغسطس 2024م نحو مليون و6 آلاف و635 زائرًا بارتفاع نسبته 9 بالمائة مقارنة بالموسم الماضي من عام 2023م البالغ 924 ألفًا و127 زائرًا.

وبيّنت الإحصاءات التقديرية الأولية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أنَّ عدد الزوار العُمانيين زاد بنسبة 8.

7 بالمائة مسجلًا 713 ألفًا و105 زائرين، فيما بلغ عدد الزوار من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية 171 ألفًا و762 زائرًا مقارنة بـ156 ألفا و953 زائرا خلال الفترة نفسها من عام 2023م، في حين بلغ عدد الزوار من الجنسيات الأخرى 121 ألفًا و767 زائرًا مقارنة بـ111 ألفًا و55 زائرًا في العام الفائت.

وبلغ عدد الزوار القادمين عبر المنافذ البرية 786 ألفًا و107 زائرين حتى نهاية أغسطس الماضي، و220 ألفًا و528 زائرًا عبر الرحلات الجوية بنسبة ارتفاع بلغت 5.2 بالمائة مقارنة بالقادمين عبر الرحلات الجوية في الفترة ذاتها من عام 2023م. يذكر أنَّ شهر أغسطس سجل نسبة 59 بالمائة من إجمالي زوار الخريف لهذا العام.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: عدد الزوار زائر ا

إقرأ أيضاً:

الزائر أولاً... هكذا يُبنى النجاح في موسم خريف ظفار

عبدالعزيز الصوافي

باحث أكاديمي

في عالم التسويق، ثمة قاعدة ذهبية لا ينبغي تجاوزها   اعرف جمهورك أولًا. فقبل أن تُصنَع المنتجات أو تُقدَّم الخدمات، لا بد من فهم عميق لاحتياجات المستهلك ورغباته. هذه القاعدة البسيطة، التي تُعَد من أبجديات علم التسويق، ينبغي أن تكون البوصلة التي يهتدي بها القائمون على موسم خريف ظفار عند التخطيط وتصميم الفعاليات والخدمات السياحية.

إن الزائر اليوم لم يعد مجرد متفرج أو مستهلك عابر، بل شريك في التجربة السياحية، ورضاه هو الوقود الذي يمد الوجهات السياحية بالحياة والنمو.

ومن هنا، فإن إجراء دراسات ميدانية واستطلاعات رأي لفهم تطلعات الزوار ليس ترفًا تنظيميًا، بل ضرورة استراتيجية، وحدها هذه البيانات قادرة على رسم ملامح تجربة سياحية متكاملة تُصمَّم بعناية لتلبي التطلعات وتواكب التغيرات في أذواق الزائرين.

إن من يخطط لموسم سياحي بمعزل عن صوت الجمهور، كمن يبني بيتًا دون أن يعرف من سيقطنه. النتيجة: فعاليات مبتورة، وخدمات لا تلامس احتياجات الناس، واستثمارات تُهدر على ما لا يُرى فيه معنى أو قيمة. والعكس صحيح؛ فحين يشعر الزائر أن تجربته صُممت من أجله، وأن صوته مسموع، فإن ذلك ينعكس تلقائيًا في ارتفاع مستويات الرضا، وزيادة مدة الإقامة، وتعاظم الإنفاق السياحي، وهي كلها مؤشرات نجاح لأي وجهة سياحية تسعى إلى الاستدامة والتنافسية.

لذلك، ينبغي أن نعيد ترتيب الأولويات: ليس من الحكمة أن نُسقط على الزائر ما نعتقد أنه مناسب، بل أن نصغي إليه أولًا، ثم نبني على ما نسمعه. لأن الفشل يبدأ عندما نتوهم المعرفة، ونستبدل صوت الجمهور بحدسنا الخاص.

خريف ظفار ليس مجرد موسم... بل فرصة ذهبية لصناعة تجربة سياحية رائدة ومميزة، تبدأ من فهم الزائر، وتنتهي برضاه.

 

مقالات مشابهة

  • الزائر أولاً... هكذا يُبنى النجاح في موسم خريف ظفار
  • خريف ظفار وفرص العمل المُهدرة
  • 2.4 مليار ريال فائضًا تجاريًا بنهاية مايو
  • أكثر من 265 مليار ريال نموّ السيولة المحلية بنهاية مايو الماضي
  • 1.6 % نموا في إجمالي إنتاج المصافي.. وارتفاع صادرات البنزين بنهاية يونيو
  • كربلاء.. خطة أمنية ولوجستية مع قرب وصول خمسة ملايين زائر أجنبي
  • إجمالي إيرادات الفنادق ترتفع إلى 141.2 مليون ريال بنهاية يونيو
  • إجمالي إنتاج المصافي يسجل نموا بنهاية يونيو.. و17.1% انخفاضا في وقود السيارات
  • إجمالي إنتاج المصافي يسجل نموا بنهاية يونيو.. و17.1% انخفاضا في إنتاج وقود السيارات
  • "فودافون" تطلق حملة "عيشها صح" لإثراء تجربة زوار "خريف ظفار"