20 شهيدا في استهداف إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين شرق غزة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أدت غارة إسرائيلية السبت، على مدرسة تؤوي نازحين شرق مدينة غزة إلى استشهاد 20 شخصا على الأقل وإصابة العشرات بينهم أطفال ونساء.
وأفاد مصدر طبي في "مستشفى المعمداني" بمدينة غزة، بوصول عدد من الشهداء والجرحى بينهم أطفال، جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة تؤوي نازحين، بحسب وكالة الأناضول.
وأكد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة أن "قصفا إسرائيليا استهدف مدرسة تؤوي نازحين بمنطقة عسقولة في حي الزيتون".
وأوضح شهود عيان أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت المدرسة التي تؤوي مئات النازحين، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين بينهم أطفال، تم نقلهم إلى المستشفى الأهلي العربي "المعمداني".
شاهد| عدد كبير من الشهداء معظمهم أطفال بقصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة pic.twitter.com/JA7RSiw70u — حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) September 21, 2024
وأفاد الدفاع المدني الفلسطيني باستشهاد 20 مواطنًا في القصف، فيما أصيب آخرون جراء استهداف مدرسة الفلاح بالحي ذاته، وجرى نقلهم إلى المستشفى المعمداني.
????من موقع المجزرة.. آثار غارة الاحتلال التي استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. pic.twitter.com/f804mxYo4y — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 21, 2024
وأصيب ثمانية مواطنين جراء قصف الكلية الجامعية غرب خانيونس جنوب قطاع غزة.
وبدعم أمريكي مطلق، تشن "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
مشاهد صعبة جدًا في حي الزيتون، حيث ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروعة بحق النازحين في مدرسة الفلاح، ما أدى إلى استشهاد 13 شخصًا، أغلبهم من النساء والأطفال، وإصابة العشرات. pic.twitter.com/inJfoCQ0jf — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) September 21, 2024
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل "إسرائيل" هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى أكثر من 41 ألفا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغت حصيلة الإصابات 95 ألفا، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية غزة القصف حي الزيتون الفلسطينيين فلسطين غزة قصف حرب غزة حي الزيتون المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدرسة تؤوی نازحین فی حی الزیتون
إقرأ أيضاً:
114 شهيدا في يوم.. الاحتلال يواصل حرب الإبادة على قطاع غزة
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، الأربعاء، استشهاد أكثر من 114 شخصًا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، من بينهم مدير المستشفى الإندونيسي شمالي القطاع، الطبيب مروان السلطان، الذي قُتل إثر استهداف مباشر شمال مدينة غزة، إلى جانب عدد من المواطنين في المنطقة ذاتها.
ارتفاع حصيلة الشهداء وتراكم الأرقام المروعةوفي بيان لوزارة الصحة في غزة، أكدت السلطات المحلية ارتفاع عدد ضحايا العدوان المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 57,012 شهيدًا و134,592 إصابة، وذلك بعد تسجيل 142 شهيدًا و487 مصابًا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
كما أُضيف إلى الحصيلة التراكمية 223 شهيدًا ممن كانت بياناتهم ناقصة وكانوا يُصنّفون سابقًا في عداد المفقودين.
وأشارت الوزارة إلى أن "حصيلة شهداء المساعدات"، أي أولئك الذين استُهدفوا أثناء انتظار المساعدات الإنسانية، ارتفعت إلى 640 شهيدًا وأكثر من 4488 جريحًا، بعدما وصلت جثامين 39 شهيدًا وأكثر من 210 مصابين خلال اليوم الأخير فقط إلى المستشفيات.
استهداف متواصل للمدنيين والبنى الطبيةويأتي مقتل مدير المستشفى الإندونيسي، الذي يُعد من أبرز المرافق الطبية شمال القطاع، في وقت تشهد فيه تلك المنطقة تصعيدًا عسكريًا حادًا، طال مرافق حيوية ومراكز إيواء، فضلاً عن منازل المدنيين. ويعد استهداف الأطباء والمستشفيات انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي الإنساني، بحسب منظمات حقوقية.
خسائر في صفوف الجيش الإسرائيليمن جهة أخرى، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرين بجراح وُصفت بالخطيرة خلال عمليات عسكرية في شمال قطاع غزة. وأوضحت تقارير إسرائيلية أن الجندي قُتل إثر استهداف دبابة إسرائيلية بقذيفة مضادة للدروع في المنطقة الشمالية، حيث تدور معارك عنيفة بين المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية.
ويأتي ذلك في ظل إعلان الجيش عن استمرار عملياته البرية في عدة محاور، رغم تصاعد الدعوات الدولية لوقف فوري لإطلاق النار، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين.