استشهاد فلسطينيين بقصف إسرائيلي على خيمة ومنزل بخان يونس
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
استشهد 8 فلسطينيين في قصف جوي إسرائيلي على خيمة ومنزل سكني بخان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى ناصر بخان يونس، لوكالة الأناضول، بوصول شهيدين إلى المستشفى جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت خيمة نازحين بالمدينة.
وذكر شهود عيان أن طائرة مسيّرة إسرائيلية قصفت خيمة تؤوي نازحين بمنطقة الشيخ ناصر، وأدى القصف إلى اشتعال النيران فيها، ونقل من كانوا بداخلها إلى المستشفى، دون معرفة حالتهم الصحية على الفور.
وخلال الحرب الإسرائيلية نزح الفلسطينيون قسرا من منازلهم التي دمرتها إسرائيل، وقد دفعهم ذلك إلى إنشاء خيام مؤقتة في مناطق عدة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.
واستهدف الجيش الإسرائيلي خيام نازحين عدة مرات خلال الأشهر الماضية بقصف أسفر عن مجازر راح ضحيتها مئات الفلسطينيين بين شهداء وجرحى.
وآخر مجازر إسرائيل ضد خيام نازحين كانت في 10 سبتمبر/أيلول الجاري، عندما استهدف جيشها مخيما في منطقة المواصي غربي خان يونس ما أسفر عن استشهاد 40 فلسطينيا وإصابة 60 آخرين، حسب بيانات رسمية فلسطينية.
استهداف منزلمن جهة ثانية، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في منطقة بطن السمين جنوبي مدينة خان يونس بقطاع غزة، وقد نقل المصابون إلى مستشفى ناصر الطبي بالمدينة.
وفي حي الزيتون جنوبي مدينة غزة، أفاد مراسل الجزيرة بإصابة نحو 30 فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في أحد الشوارع.
وأشار مراسلنا إلى أن الجرحى نقلوا إلى المستشفى المعمداني بالمدينة وأن فرق الإنقاذ ما زالت تواصل البحث عن مفقودين تحت ركام المنزل المدمر.
وبدعم أميركي مطلق، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
شهداء بقصف إسرائيلي والمجاعة تلتهم مزيدا من أطفال غزة
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب العشرات بجراح جراء استهداف جيش الاحتلال المتواصل للمدنيين المجوعين منتظري المساعدات وسط قطاع غزة، وقصف خيام للنازحين ومركبات ومنازل في مناطق متفرقة من القطاع.
وأفاد مصدر بمستشفى شهداء الأقصى باستشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف مسيرة إسرائيلية وسط مدينة دير البلح وسط قطاع غزة فجر اليوم الجمعة.
كما نقل مراسل الجزيرة في غزة عن مصادر طبية أن عددا من الفلسطينيين أصيبوا في قصف إسرائيلي استهدف فجر اليوم منطقة الجوازات التي تؤوي نازحين غربي مدينة غزة.
وأعلن مجمع ناصر الطبي فجر اليوم أن شهيدين على الأقل سقطا وأكثر من 70 مصابا من طالبي المساعدات بنيران الاحتلال قرب محور موراغ جنوبي خان يونس جنوب قطاع غزة.
وكانت مصادر في مستشفيات غزة قد قالت إن 51 شهيدا سقطوا بنيران جيش الاحتلال أمس الخميس، بينهم 23 من طالبي المساعدات.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى الشفاء في مدينة غزة بإصابة فلسطينيين، جراء إطلاق النار على طالبي المساعدات في محيط منطقة زيكيم شمالي قطاع غزة. ووصف أطباء في المستشفى حالة عدد من المصابين بالحرجة.
المجاعة القاتلة
وفي ظل المجاعة التي تتربص بالمجوعين خاصة الأطفال منهم، أعلن مجمع ناصر الطبي في القطاع عن وفاة طفل من سكان مدينة خان يونس بسبب التجويع وسوء التغذية.
وقالت وزارة الصحة بغزة إن مستشفيات القطاع سجلت أربع وفيات جراء سوء التغذية، وبذلك يرتفع عدد وفيات المجاعة، خلال اليومين الماضيين إلى اثنتي عشرة.
وكان مصدر طبي في مستشفى العودة في النصيرات أفاد بوفاة الشاب كرم الجمل البالغ من العمر 27 عاما، نتيجة سوء التغذية والمجاعة في القطاع المحاصر.
في سياق متصل، حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن أسوأ سيناريوهات المجاعة آخذة في التحقق في قطاع غزة.
وأوضحت المنظمة الأممية، أن الناس في غزة لا يجدون طعاما لأيام، وأن آخرين يموتون لأن أجسادهم تعاني نقص التغذية.
إعلانودعت منظمة الصحة العالمية إسرائيل إلى تسهيل وصول آمن وسريع ودون عوائق للأمم المتحدة والجهات الإنسانية لإيصال المساعدات وتوزيعها بالقطاع.
من جهته، قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إنه لا يمكن إيقاف موجة الجوع في قطاع غزة إلا بزيادة هائلة في حجم المساعدات، وطالب بضرورة إدخال مائة شاحنة مساعدات على الأقل يوميا إلى القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أمس الخميس تسجيل وفاتين جديدتين جراء التجويع وسوء التغذية، ليصل عدد ضحايا التجويع إلى 159 شهيدًا، منهم 90 طفلا، في حين قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال في القطاع.
وقد تصاعدت أخيرا الدعوات الدولية والأممية لإنهاء الحرب والحصار المفروض على قطاع غزة بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوّعين الذين يقتلون في "مصائد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات ما تسمى "بمؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 207 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.