18 شهيدا في استهداف إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين شرق غزة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أدت غارة إسرائيلية السبت على مدرسة تؤوي نازحين شرق مدينة غزة لاستشهاد 18 شخصا على الأقل وإصابة العشرات بينهم أطفال ونساء.
وأفاد مصدر طبي في "مستشفى المعمداني" بمدينة غزة، بوصول عدد من الشهداء والجرحى بينهم أطفال، جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة تؤوي نازحين، بحسب وكالة الأناضول.
وأكد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة أن "قصفا إسرائيليا استهدف مدرسة تؤوي نازحين بمنطقة عسقولة في حي الزيتون".
وأوضح شهود عيان أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت المدرسة التي تؤوي مئات النازحين، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين بينهم أطفال، تم نقلهم إلى المستشفى الأهلي العربي "المعمداني".
شاهد| عدد كبير من الشهداء معظمهم أطفال بقصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة pic.twitter.com/JA7RSiw70u — حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) September 21, 2024
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باستشهاد 18 مواطنًا في القصف، فيما أصيب آخرون جراء استهداف مدرسة الفلاح بالحي ذاته، وجرى نقلهم إلى المستشفى المعمداني.
????من موقع المجزرة.. آثار غارة الاحتلال التي استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. pic.twitter.com/f804mxYo4y — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 21, 2024
كما أصيب ثمانية مواطنين جراء قصف الكلية الجامعية غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
وبدعم أمريكي مطلق، تشن "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
مشاهد صعبة جدًا في حي الزيتون، حيث ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروعة بحق النازحين في مدرسة الفلاح، ما أدى إلى استشهاد 13 شخصًا، أغلبهم من النساء والأطفال، وإصابة العشرات. pic.twitter.com/inJfoCQ0jf — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) September 21, 2024
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل "إسرائيل" هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى أكثر من 41 ألفا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغت حصيلة الإصابات 95 ألفا، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية غزة القصف حي الزيتون الفلسطينيين فلسطين غزة قصف حرب غزة حي الزيتون المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدرسة تؤوی نازحین فی حی الزیتون
إقرأ أيضاً:
أكثر من 70 شهيدا في غزة جراء استمرار مجازر الاحتلال (حصيلة)
ارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى في قطاع غزة، وبلغت أرقاما غير مسبوقة، في أعقاب استمرار المجازر الوحشية المروعة والتي يرتكبها جيش الاحتلال.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في تقرير لها، الجمعة، إن حصيلة الشهداء خلال الـ24 ساعة الماضية بلغت 72 شهيدا ونحو 278 جريحا، إثر استمرار مجازر الاحتلال في قطاع غزة.
وذكرت الوزارة في بيانها اليومي، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 54 ألفا و321 شهيدا و 123 ألفا و770 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، 13 فلسطينيا على الأقل وأصاب عدد آخر، في سلسلة هجمات استهدفت إحداها عائلة كاملة، ضمن الإبادة المستمرة منذ 20 شهرا.
وقالت مصادر طبية، إن القصف الإسرائيلي استهدف منزل ومركبة وخيام نازحين، فضلاً عن تجمعات مدنيين توجهوا لاستلام مساعدات إنسانية، في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وذكرت المصادر الطبية أن 7 فلسطينيين من عائلة استشهدوا في قصف استهدف منزلًا مأهولًا يعود لعائلة "نصر" في بلدة جباليا شمال غزة.
كما استشهد فلسطينيان وأصيب عدد آخر جراء قصف مركبة في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، حسب مصادر طبية.
وفي خانيونس، استشهد 3 فلسطينيين جراء غارتين جويتين استهدفت خيام نازحين بمنطقة المواصي غرب المدينة، وفق المصادر نفسها.
من جهة أخرى، أفاد مسعفون باستشهاد فلسطيني وأصيب عدد آخر بقصف إسرائيلي استهدف مدنيين أثناء توجههم لاستلام مساعدات غذائية من نقطة أقامها جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين برصاص الجيش أثناء توجههم إلى مركز توزيع مساعدات آخر في منطقة "نتساريم" وسط غزة، وفق مصادر طبية فلسطينية.
في سياق متصل، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الجمعة إنه ينبغي استخدام "القوة الكاملة" في غزة، وذلك بعد أن أعلنت حركة حماس أن اقتراح الهدنة الجديد المدعوم من الولايات المتحدة لا يلبّي مطالبها.
وكتب بن غفير على تلغرام متوجها رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتانياهو: "بعد أن رفضت حماس مرة أخرى اقتراح الاتفاق، لم تعد هناك أي أعذار" مضيفا "يجب أن ينتهي الارتباك والتخبّط والضعف. أضعنا حتى الآن الكثير من الفرص. حان الوقت للدخول بكامل القوة، دون تردد، لتدمير وقتل حماس حتى آخر عنصر فيها".