لاغارد تحذر: اقتصاد العالم قد تواجه تقلبات تضخمية لسنوات مقبلة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
حذرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، الجمعة، من أن “الاقتصاد العالمي يواجه حاليا انقسامات أشبه بالضغوط التي أدت إلى ظهور “القومية الاقتصادية” وانهيار التجارة العالمية والكساد في عشرينات القرن الماضي”.
وأضافت لاغارد، بحسب تقرير نشرته صحيفة “فاينانشيال تايمز، أن “التحولات العميقة في الاقتصاد العالمي قد تجعل التضخم متقلباً لسنوات مقبلة، ما قد يعقّد الجهود الرامية إلى السيطرة على الأسعار، لكن الالتزام بأنظمة استهداف التضخم يظل الخيار الأفضل” بحسب تعبيرها.
وقالت كريستين لاغارد في خطاب ألقته في مقر صندوق النقد الدولي في واشنطن: “واجهنا أسوأ جائحة منذ عشرينات القرن الماضي، وأسوأ صراع في أوروبا منذ أربعينات القرن الماضي، وأسوأ صدمة للطاقة منذ سبعينات القرن الماضي”.
وأوضحت أن “هذه الاضطرابات، إلى جانب عوامل مثل مشاكل سلسلة التوريد، ربما قد أدت إلى تغيير النشاط الاقتصادي العالمي بشكل دائم”.
خطاب لاغادر جاء بعد يومين من خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، مما دفع أسواق الأسهم الأميركية إلى مستويات قياسية.
ونوهت لاغارد في خطابها إلأى أن “هناك العديد من أوجه التشابه بين عشرينيات القرن الماضي وعشرينيات القرن الحادي والعشرين”، مشيرة إلى “النكسات في تكامل التجارة العالمية والتقدم التكنولوجي الملموس في كل من الفترتين”.
ورغم أن السياسة النقدية في عشرينيات القرن العشرين جعلت الأمور أسوأ مع دفع الالتزام بمعيار الذهب الاقتصادات الرائدة إلى الانكماش والأزمات المصرفية، بحسب تعبيرها، فقد أكدت لاغارد: “نحن في وضع أفضل اليوم لمعالجة هذه التغييرات الهيكلية مقارنة بأسلافنا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد القرن الماضی
إقرأ أيضاً:
رجل أعمال أميركي عن الشرع: لدى سوريا وإسرائيل أعداء مشتركين
نقل الكاتب ورجل الأعمال الأميركي جوناثان باس عن الرئيس السوري أحمد الشرع تأكيده ضرورة إنهاء عصر القصف المتبادل بين سوريا وإسرائيل.
وأشار الشرع بحسب باس الذي نشر مقتطفات من لقائه مع الرئيس السوري على صحيفة "جويش جورنال"، إلى أن الازدهار لن يتحقق لأي من الدولتين في ظل الخوف.
وأضاف باس أن الشرع تحدث عن أن لدى سوريا وإسرائيل أعداءً مشتركين، وإنه يمكن للبلدين لعب دور رئيسي في الأمن الإقليمي.
وأعرب الشرع حسب رجل الأعمال الأميركي عن رغبته في العودة إلى اتفاق فك الاشتباك الموقّع عام 1974، مع إسرائيل كضمان أساسي لضبط النفس المتبادل وحماية المدنيين، وخاصة المجتمعات الدرزية في مرتفعات الجولان.
كما شدد الشرع على أن سلامة دروز سوريا غير قابلة للتفاوض، ويجب حمايتهم بموجب القانون.
ورفض الشرع حسب المقال الحديث عن التطبيع الفوري مع إسرائيل، لكنه أبدى انفتاحه على محادثات مستقبلية تقوم على مبادئ القانون الدولي واحترام سيادة سوريا.
وأكد الشرع بحسب باس على أنه سيتعاون "حيث توجد نية صادقة وطريق واضح للتعايش، وسنتجنب أي مسارات أخرى".
وفيما يتعلق بالعلاقة مع الولايات المتحدة، أشار الشرع إلى لقائه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووصفه بأنه "رجل سلام"، مضيفا بحسب باس: "تعرض كلانا للهجوم من نفس العدو. ترامب يفهم النفوذ، القوة، والنتائج. سوريا تحتاج إلى وسيط نزيه يمكنه إعادة ضبط المحادثة. إذا كانت هناك إمكانية للتقارب تساعد في إحلال الاستقرار في المنطقة والأمن للولايات المتحدة وحلفائها، فأنا مستعد لإجراء تلك المحادثة".
وأقامت دورية للجيش الإسرائيلي، يوم السبت، حاجز تفتيش بين خان أرنبة وقرية جبا في محافظة القنيطرة بعد توغلها داخل الأراضي السورية.
وتتألف الدورية من 10 عناصر ممن يتحدثون العربية الفصحى يستقلون سيارات نوع "همر".
كما توغلت قوتان إسرائيليتان بين بلدتي جبا وخان أرنبة قرب موقع حاجز "الصقري" سابقا في ريف القنيطرة، بمرافقة سيارتين عسكريتين وما يقارب 20 جنديا.
وبحسب مصادر المرصد السوري، فتشت العناصر المركبات بحثا عن أسلحة من شأنها أن تهدد أمن إسرائيل، مما أثار استياء ومخاوف من استمرار تلك الاستفزازات في المنطقة.