#سواليف

دعا المرشد الأعلى الإيراني علي #خامنئي إلى وحدة الدول الإسلامية وتضافر جهودها، معتبرا أن “طاقات الأمة الإسلامية الداخلية” كفيلة بإزالة #إسرائيل ومنع التدخل الأمريكي في المنطقة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خامنئي اليوم السبت، خلال استقباله جمعا من المسؤولين الحكوميين وسفراء الدول الإسلامية وضيوف الدورة الـ 38 لمؤتمر الوحدة الإسلامية في حسينية الإمام الخميني بشمال طهران.

وقال خامنئي: “لاحظو كيف يرتكب الكيان الصهيوني أبشع #الجرائم في #غزة والضفة ولبنان وسوريا علنا ودون خجل واستحياء.. في غزة لم يتمكن من مواجهة القوات العسكرية لذا قام بتفريغ كأس غضبه على الأبرياء في المباني السكنية والمستشفيات”.

مقالات ذات صلة القسام تستولي على آلية عسكرية مفخخة وطائرات مسيرة للعدو في رفح / شاهد 2024/09/21

وأضاف: “استمرار هذه #الجرائم سببه أننا أي #الدول_الإسلامية لم توظف طاقاتها لإيقاف هذه الحرب.. هذه الطاقات بامكانها إزالة الغدة السرطانية عن قلب الأمة الإسلامية ومنع التدخل الأمريكي في هذه المنطقة”.

وشدد خامنئي على أنه “إذا أردنا أن تكون رسالة وحدتنا صادقة في العالم فلا بد من الوحدة بيننا”.

وأشار إلى أن “الأمة هي مجموعة من الناس يتحركون في اتجاه واحد ونحو هدف واحد، والان نحن لسنا هكذا، بل نحن منقسمون.. ونتيجة هذا الانقسام هو سلطة أعداء الإسلام علينا. ونتيجة هذا الانقسام هي أن تشعر دولة إسلامية معينة بأن عليها الاعتماد على أمريكا إذا أرادت الحفاظ على نفسها”.

وشدد خامنئي على أنه “يمكننا أن نستخدم إمكانات بعضنا البعض، يدا بيد، ونساعد بعضنا البعض في تشكيل وحدة، يمكن أن تكون هذه الوحدة أقوى من كل القوى في العالم اليوم.. كان الأمر هكذا ذات يوم”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خامنئي إسرائيل الجرائم غزة الجرائم الدول الإسلامية

إقرأ أيضاً:

تحركوا قبل فوات الأوان

إذا ظل المجتمع الدولي صامتا على التصعيد العسكري الخطير الذي تشهده منطقتنا، فإنَّ كرة النار ستدحرج لتحرق الجميع دون استثناء؛ ولذلك على الجميع توحيد جهودهم لوقف إطلاق النار الذي اتسع إلى عدة جبهات، قبل أن يندم الجميع ويكون الندم قبل فوات الأوان.

ولا يمكن لأحد أن ينكر أن سبب كل هذه الكوارث التي تعيشها منطقتنا في الوقت الحالي الأول هو الاحتلال الإسرائيلي اللامشروع للأراضي الفلسطينية وعدم التزامه بالقوانين الدولية، وحرب الإبادة التي يشنها على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، واستهدافه للأراضي اللبنانية والأراضي السورية والأراضي اليمنية، ومن ثم الأراضي الإيرانية وجرّ أمريكا لقصف المنشآت النووية الإيرانية، لنصل إلى المشهد الحالي بقصف طهران لقاعدة العديد الأمريكية في الأراضي القطرية، وهو استهداف مرفوض ومُدان لأنَّه ينتهك سيادة دولة شقيقة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويتنافى مع سياسة حُسن الجوار، ويُنذر بتوسيع رقعة الصراع الذي لا طائل منه سوى مزيد من الأضرار والدمار وتقويض قواعد الأمن والاستقرار وسلامة شعوب المنطقة.

إنَّ هذه الغيمة التي تحوم في سماء منطقتنا لن تنقشع إلّا بالوقف الفوري للأعمال العسكرية والصاروخية جميعها، وتغليب الحكمة في اللجوء إلى المفاوضات السلميّة والاحتكام للقانون الدولي في معالجة أسباب الصراع وتحقيق التسوية العادلة بالوسائل المشروعة.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد العربي للفنادق والسياحة يُكلف محمد العجلان سفيرًا للاتحاد.. ويُشكل الهيئة العليا للمكتب بالمملكة العربية السعودية
  • الحروب.. واستنزاف الدول
  • غزة توجه رسالة عاجلة لـ علماء الأمة الإسلامية: “غزة تستصرخكم” و ”صمتكم يطيل أمد المجازر”
  • الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب: ندين العدوان الإيراني على دولة قطر العزيزة
  • كيف تستقبل الأمة الإسلامية العام الهجري الجديد 1447؟
  • خبراء: فلسطين قضية محورية في تجديد الأمة الإسلامية
  • تحركوا قبل فوات الأوان
  • عاجل: "الداخلية المصرية": سنحاسب مروج الإدعاءات المشبوهة حول الدول العربية
  • نلاحقه قانونيا.. مصدر أمني : لا علاقة لوزارة الداخلية لشخص أساء للدول العربية
  • دريان دان تفجير الكنيسة في دمشق: دليل لضرب الوحدة الوطنية الداخلية