البدري: تونس مددت عمل المنطقة العسكرية العازلة مع ليبيا تخوفًا من صدام مسلح على الحدود
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
ليبيا – علق الدبلوماسي الليبي السابق عثمان البدري،على تمديد السلطات التونسية عمل المنطقة العسكرية العازلة مع ليبيا.
البدري وفي تصريحات خاصة لصحيفة”اندبندنت عربية”، قال إن التأزم السياسي والأمني الموجود نتيجة تغيير النظام الذي كان موجوداً في ليبيا خلال عقد ونيف شكل مدعاة لأن تكون لدول الجوار آليات مختلفة، وتعمل بأطر قد لا تكون اعتيادية أحياناً، وقد يصل الأمر إلى أن تتخذ هذه الدول إجراءات تهدف إلى حفظ الأمن فيها.
وأشار إلى أن هناك تداعيات بكل تأكيد للأزمة الليبية على دول الجوار، لأن هذه الدول تتأثر ببعضها بعضاً سلباً وإيجاباً، وبالتالي قامت تونس الدولة الجارة التي تربطها بليبيا روابط قرابة ومصاهرة ومصالح مشتركة، بإجراءات قد لا تكون اعتيادية لكنها محقة للحفاظ على أمنها الإستراتيجي والقومي والسياسي.
وأكد البدري أنه لا بد لتونس من أن تقوم ببعض الإجراءات الأمنية خصوصاً في المنطقة العسكرية العازلة مع ليبيا، وقرارها تمديد العمل في هذه المنطقة في اعتقادي مرتبط بالأزمة الأخيرة في شأن المصرف المركزي في ليبيا، مردفاً أن هناك مخاوف أمنية في تونس من أن تقود هذه الأزمة إلى صدام مسلح وأن يتفجر صراع بين المجموعات التي تشتبك حول النفوذ.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أماني البدري: الشمول المالي وتمكين المرأة اقتصاديا أساس لتفعيل دورها السياسي
أكدت الدكتورة أماني البدري، رئيس مجلس إدارة منتدى القيادات النسائية بمجلس الشباب المصري، أن تمثيل المرأة في الحياة السياسية ليس رفاهية، بل ضرورة ديمقراطية؛ كونها تمثل أكثر من نصف المجتمع، وتعبر عن شرائح متنوعة من المواطنين.
جاء ذلك خلال مشاركتها في الصالون السياسي الذي نظمه حزب الإصلاح والنهضة تحت عنوان: "تمكين المرأة سياسيًا: من التمثيل إلى التأثير"، والذي تناول آليات دعم وتعزيز مشاركة المرأة في العمل العام.
وأشارت "البدري" إلى أهمية مشاركة المرأة في جميع القطاعات، وبخاصة القطاع الاقتصادي، مشددة على أن التحديات المالية تمثل أحد أبرز العقبات التي تواجه النساء، ما يتطلب تعزيز الشمول المالي، وتشجيع المشروعات الصغيرة كأدوات فاعلة للتمكين.
وفي ختام كلمتها، قدمت عددًا من التوصيات، من بينها زيادة الوعي المجتمعي بأهمية دور المرأة من خلال الإعلام، والدراما، والمناهج التعليمية، وغرس الوعي السياسي لدى الفتيات منذ الصغر، كأحد أسس بناء جيل نسائي قيادي، بالإضافة إلى تمكين المرأة اقتصاديًا كخطوة أولى وأساسية نحو التمكين السياسي الحقيقي.