غزة "وكالات": أعلنت السلطات الصحية اليوم استشهاد 21 شخصا في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة في استمرار للعدوان الاسرائيلي الارهابي ضد المدنيين.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إن من بين الشهداء "13 طفلا وست نساء" إحداهن حامل.

وأكد سقوط "أكثر من 30 جريحا غالبيتهم أطفال ونساء.

.. بقصف صاروخي إسرائيلي على مدرسة الزيتون ج"، موضحا أن المدرسة تؤوي آلاف النازحين من حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

وقالت وزارة الصحة في القطاع التي تديرها حركة حماس إن عدد الضحايا بلغ 21 شهيدا.

وأكد صحافي في المكان أن القصف طال مدرسة الزيتون ج.

ودانت حركة حماس قصف مدرسة الزيتون الابتدائية (ج)، ووصفته في بيان بـ"جريمة حرب بغطاء أميركي".كما استنكرت "تكثيف استهداف الأحياء السكنية وخيام النازحين".

وتعرض العديد من مدارس غزة في الأشهر الأخيرة للاستهداف من الجيش الإسرائيلي .

ونزحت الغالبية العظمى من السكان البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة داخل القطاع الفلسطيني منذ بداية الحرب.

وفي 11 سبتمبر، أثار قصف على مدرسة الجاعوني التي تديرها الأمم المتحدة في وسط قطاع غزة، ردود فعل غاضبة داخل المجتمع الدولي بعد إعلان وكالة الأونروا أن ستة من موظفيها من بين الضحايا الذين بلغ عددهم 18 قتيلا.

كما ألحقت الحرب ضررا كبيرا بقطاع الصحة في غزة، وقالت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق من هذا الشهر إن 17 فقط من أصل 36 مستشفى تابعة لها تعمل جزئيا.

وقالت وزارة الصحة في غزة اليوم إن غارة جوية إسرائيلية طالت في شكل منفصل مستودعا في منطقة "مكتظة بالسكان" في جنوب غزة، مما أدى إلى مقتل ثلاثة من موظفي وزارة الصحة وأحد المارة وإصابة ستة آخرين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: على مدرسة

إقرأ أيضاً:

دهشة إسرائيلية من عجز الجيش عن هزيمة حماس بعد فقدانها جلّ قوتها

تتزايد دهشة أوساط متعددة في تل أبيب تجاه عجز الجيش الإسرائيلي عن هزيمة حركة حماس في قطاع غزة، رغم فقدانها جلّ قوتها العسكرية، خلال الحرب المدمرة منذ 20 شهرا.

وانتقد كاتب إسرائيلي ادعاءات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المتكررة بأنه بات على مقربة من هزيمة "حماس"، وترديده عبارات كاذبة، مثل: "على أعتاب النصر الكامل".

وقال الكاتب في موقع "ويللا" العبري نير كيبنيس، إن "تصريحات الحكومة ووزراءها وجنرالاتها بشأن نهاية الحرب حوّلتها من حدث ذي هدف واضح على شيء غامض، ستستمر ما دامت تخدم أهدافهم، وتحافظ على ائتلافهم، وربما لمنع الانتخابات من خلال ادعاءات يحاولون بيعها للجمهور".

وأضاف كيبنيس في مقال ترجمته "عربي21" أن "الفشل بدأ صباح يوم الهجوم المُريع، التي تُخلّد صوره في الذاكرة الجماعية للإسرائيليين، بعد أن اخترق الغزيون الحدود، وجاءوا سيرًا على الأقدام وعلى عربات، عقب اجتياح صباحي لوحدات مُدرّبة ومنسّقة، تُبلغ بعضها عبر شبكة اتصالات، مُجهّزة، ربما ليس بطائرات ودبابات، بل بوسائل مُتنوّعة، طائرات مُسيّرة عطّلت كاميرات المراقبة، مستخدمةً متفجرات، من خلال معدات ميكانيكية وهندسية مُعدّة لاختراق السياج، يليها مقاتلون مُدرّبون على استخدام قاذفات آر بي جي والقنابل اليدوية وغيرها".



وأكد أن "حماس صحيح أنها لم يكن لديها طيارين، لكن كان هناك استثمارٌ بملايين الدولارات في البنية التحتية والتخطيط، ما مكّنها من هذه اللحظة، حين يُمكن لمنظمة مُسلّحة بوسائل تبدو ضئيلة، أن تُلحق ضررًا جسيمًا بدولة ذات جيش قوي ومُجهّز، واليوم فإن أحد أسباب إطالة أمد الحرب هو أن الجنود يواجهون بنية تحتية "لم يواجهها أي جيش من قبل"، حتى أن الجيش الذي يمتلك طائرات متطورة وأنظمة أسلحة متطورة، غير قادر على إخضاعها".

وأشار إلى أن "نتيجة هذه المواجهة أن حماس التي كنا على بُعد خطوة من هزيمتها قبل أكثر من عام ونصف، وكلما بدا أن النصر الكامل عليها وشيك، وكلما قضينا على رأسها، تمكنت من التملص، بل وحتى من تصلب مواقفها في مفاوضات صفقة الرهائن".

مقالات مشابهة

  • مجزرة اسرائيلية مروّعة داخل مدرسة تؤوي نازحين في النصيرات / شاهد
  • مجزرة مروعة تستهدف نازحين.. وغارات للاحتلال على قطاع غزة (شاهد)
  • 14 شهيدا في هجوم للاحتلال على مدرسة تؤوي نازحين بـ خان يونس
  • لواء اسرائيلي .. القضاء على حركة “حماس” بشكل كامل أمر غير ممكن
  • تحذيرات إسرائيلية من تداعيات مواصلة الحرب في غزة.. تُفيد حماس
  • ثمانية شهداء ومصابون بقصف العدو الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين وسط مدينة غزة
  • بالفيديو: 8 شهداء بقصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين وسط مدينة غزة
  • الغارديان: غارات إسرائيلية قاتلة تستهدف النازحين في مدارس غزة
  • دهشة إسرائيلية من عجز الجيش عن هزيمة حماس بعد فقدانها جلّ قوتها
  • قراءة إسرائيلية في رد حركة حماس.. لم تصل إلى مرحلة الانهيار