كشف مصير الفتاة المتهمة ببيع أجهزة «بيجرز» إلى حزب الله.. ماذا قالت والدتها؟
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
حالةٌ من الجدل خلال الساعات الماضية، تسببت بها سيدة إيطالية وصفت بـ«الغامضة»، بعد أن اتهمت بتسهيل صفقة أجهزة بيجرز التي انفجرت وأودت بحياة العشرات وإصابة الآلاف من عناصر حزب الله اللبناني، وبعد اختفائها، زادت التكهنات حول مصيرها، إلا أن والدتها خرجت تحدثت لأول مرة، وكشفت عن تفاصيل جديدة.
كريستيانا بارسوني أرسيداكونو، هي المالكة التنفيذية لشركة «بي إيه سي» ومقرها بودابست بالمجر، والتي يزعم أنها قامت بتصنيع أجهزة الاتصالات اللاسلكية «بيجرز»، إذ ألقت شركة «Gold Apollo - جولد آبولو»، التي وجد اسمها على الأجهزة ومقرها تايوان، باللوم على شركة «بي إيه سي»، وقالت إنها حصلت على تفويض لاستخدام العلامة التجارية Gold Apollo في بعض المناطق.
وقالت والدتها، إن ابنتها تعرضت لتهديدات عديدة بعد أن تحدثت لشبكة «NBC NEWS» الأمريكية وقالت إنها مجرد حلقة في سلسلة التوريد ولم تصنع أجهزة الاتصالات، وهي حاليًا في مكان آمن تحت حماية أجهزة المخابرات المجرية، بحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية.
وأكدت والدتها، أن أجهزة المخابرات المجرية قدمت لها النصحية بعدم التحدث مرة أخرى لوسائل الإعلام، لذلك، لم تظهر بعد حديثها الأول للشبكة الأمريكية.
معلومات عن كرسيتيانا بارسونيالفتاة الإيطالية كريستيانا بارسوني أرسيداكونو، تبلغ من العمر 49 عامًا، تتحدث 7 لغات وتحمل درجة الدكتوراه في فيزياء الجسيمات وتعيش في مدينة بودابست بالمجر، كما أن مهنتها ساعدتها في السفر إلى أفريقيا وأوروبا للقيام بأعمال إنسانية، وفق «رويترز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أجهزة بيجرز لبنان حزب الله الفتاة الإيطالية
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي:ليس من مصلحة العراق غلق السفارة الأمريكية
آخر تحديث: 16 يونيو 2025 - 2:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مستشار السوداني الإطاري عائد الهلالي، الأثنين، إن “تهديد كتائب حزب الله باستهداف المصالح الأميركية في المنطقة يشكل تصعيدًا خطيرًا يضع العراق في قلب معادلة إقليمية معقدة، خاصة في ظل التوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة والمحور الإيراني، هذه التهديدات لا تعني فقط توجيه ضربات عسكرية محتملة، بل تنذر أيضًا بإعادة العراق إلى حالة اللاستقرار الأمني، وزجه في صراع إقليمي هو بغنى عنه”.وبين أن “العراق، الذي يحاول جاهداً استعادة دوره الدبلوماسي وتفعيل سيادته، يجد نفسه مهددًا بأن يتحول إلى ساحة صراع بالوكالة، مما يعرّض اقتصاده وأمنه الداخلي للخطر، ويؤثر سلبًا على بيئة الاستثمار والعلاقات الدولية”.وأضاف: “أما مطالبة كتائب حزب الله بإغلاق السفارة الأميركية في بغداد، فيحمل دلالات سياسية وأمنية عميقة، فمن جهة، يعكس ذلك تصعيدًا في الخطاب المناهض للوجود الأميركي، لكنه من جهة أخرى، قد يكون تمهيدًا لفرض واقع جديد يُضعف حضور واشنطن في العراق.