ساعر يتخلى عن حقيبة الدفاع
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أبلغ النائب في الكنيست جدعون ساعر، السبت 21 سبتمبر 2024، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، بتخليه عن قبول تولي حقيبة وزارة الدفاع وذلك بعد تداول وسائل الإعلام أنباء عن إمكانية إقالة يوأف غالانت وتعيين ساعر عوضا عنه.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن ساعر "أبلغ نتنياهو تخليه عن ملف وزارة الدفاع، وأنه ليس معنيا بخلافة يوأف غالانت في حال إقالته من منصبه".
وتداولت وسائل إعلام عبرية رسمية وخاصة، من بينها هيئة البث وقناة 12، أنباء تفيد بنية نتنياهو إقالة غالانت بسبب الخلافات بين الطرفين وخاصة فيما يتعلق بملف الأسرى المحتجزين في قطاع غزة ، وتعيين ساعر عوضا له.
وأخيرا، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تقدم في المفاوضات بين نتنياهو وساعر لضمه إلى الحكومة وتولي حقيبة الدفاع مكان الوزير الحالي يوآف غالانت.
وكان ساعر الذي ينتمي لحزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو، جزءا من حكومة الطوارئ التي شكلت بداية الحرب على غزة، لكنه انسحب منها في مارس/ آذار الماضي بسبب عدم ضمه لمجلس الحرب حينها.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
غزة: الدفاع المدني يتلقى آلاف المناشدات بسبب غرق خيام النازحين
أفاد جهاز الدفاع المدني في غزة، الخميس، أنه تلقى خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أكثر من 2500 مناشدة من نازحين غرقت خيامهم نتيجة المنخفض الجوي الذي يجتاح القطاع.
آلاف الخيام تتعرض للغرق والتلفمع استمرار هطول الأمطار بكثافة منذ فجر الأربعاء، تعرضت آلاف خيام النازحين في مناطق مختلفة من القطاع للغرق والتلف، وسط توقعات باستمرار الحالة الجوية حتى مساء الجمعة.
وأكد متحدث الدفاع المدني محمود بصل:
“ما حدث منذ بداية المنخفض أمر لا يمكن تحمله، والعالم بحاجة لإدراك خطورة الوضع.”
وأوضح بصل أن الخيام التالفة لا توفر مأوى ملائمًا، داعيًا إلى توفير بيوت متنقلة (كرفانات) لتأمين الحد الأدنى من الحماية للنازحين.
تدهور وضع الخيام منذ الإبادةوأشار المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إلى أن نحو 93% من الخيام غير صالحة للسكن، أي حوالي 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفًا، نتيجة الأضرار التي لحقت بها خلال عامين من الحرب والإبادة.
قيود على دخول المساعدات تعرقل التعافيرغم سريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول، لم يتحسن وضع النازحين بسبب القيود الصارمة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، مما يعطل جهود الإغاثة ويزيد من معاناة السكان.
عوامل طبيعية تزيد الأزمةتضررت الخيام أيضًا بفعل الحرارة المرتفعة صيفًا والرياح شتاءً، إضافة إلى آثار القصف المباشر أو الضربات المحيطة بها، ما جعل وضع المأوى هشًا وغير مستقر.
كلمات دالة:غزةالمنخفض الجويمخيمات النازحين
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
صحفية حاصلة على درجة الماجستير في الصحافة والإعلام الرقمي، تعمل في مجال الصحافة باللغتين العربية والإنجليزية، ولها خبرة دولية في إعداد التقارير والمحتوى الإعلامي وتقديم تغطيات إخبارية متنوعة.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن