#سواليف

شهدت #جامعة_اليرموك تفاعلاً حيوياً بين أعضاء هيئتها التدريسية، الذين قدموا نقدًا بنّاءً لمشروع النظام الجديد لأعضاء الهيئة التدريسية لعام 2024، والذي تم طرحه على موقع ديوان التشريع والرأي.

وأعرب العديد من #الأكاديميين في المنتدى الخاص بالجامعة على تطبيق واتس أب عن مخاوفهم حول تأثيرات #النظام المقترح على #حقوق_العاملين، حيث اعتبروا أن التعديلات الواردة لا تفي بالغرض المرجو منها، ولا تعالج المشكلات المالية والإدارية التي تعاني منها الجامعة.

وفي رد فعل سريع، دعا المشاركون في المنتدى إلى عقد لقاء تشاوري أولي في نادي العاملين بالجامعة، يوم الثلاثاء القادم، بهدف مناقشة النقاط المثيرة للجدل وصياغة رد رسمي يتم تقديمه إلى #إدارة_الجامعة ووزارة #التعليم_العالي.

مقالات ذات صلة الأحد .. الحرارة أقل من معدلاتها وفرصة للامطار 2024/09/22

وشددوا على أهمية حضور جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الأكاديميون، القانونيون، وأعضاء الجناح الإداري، للتباحث حول النقاط المحورية في النظام.

#انتقادات حادة للنظام المقترح

وجه الأكاديميون انتقادات صريحة للتعديلات المقترحة، واصفين إياها بأنها تمس بالحقوق المكتسبة للعاملين، وتفتقر إلى رؤية واضحة تعزز من مصلحة الجامعة.
أبرز هذه الانتقادات جاءت حول التعديلات المتعلقة بمكافأة الصيفي، #مكافأة_نهاية_الخدمة، و #التأمين_الصحي بعد التقاعد، حيث أشاروا إلى أن هذه التعديلات “تُصاغ بعقلية عقابية ولا تحقق المصلحة العامة”، وفقًا لقولهم.

وأشار أحد أعضاء الهيئة التدريسية إلى أن النظام الجديد لا يحتوي على أي تعديلات تصب في مصلحة عضو هيئة التدريس، وهو ما أثار موجة من الانتقادات والاعتراضات بين العاملين. وذكر أحدهم بحدة: “هل يعقل أن يفقد الموظف حقه في التأمين الصحي بعد التقاعد؟ هذا غير معقول”.

دعوات لسحب النظام قبل تمريره

حثّ أعضاء الهيئة التدريسية إدارة الجامعة ووزارة التعليم العالي على سحب المسودة الحالية للنظام، مؤكدين أن “زخم الاعتراضات هو الضمانة الوحيدة لإعادة النظر بالمقترح قبل تمريره”. وطالبوا أيضًا بضرورة الحفاظ على حقوق الجميع دون استثناء، مؤكدين أن “تقسيم العاملين إلى مستفيدين وغير معنيين” قد يسهل تمرير التعديلات المثيرة للجدل.

خطوات تنظيمية لمواجهة التعديلات

اقترح بعض الأكاديميين تشكيل لجنة مصغرة من أصحاب الخبرة في الموارد البشرية والإدارة لصياغة رد قانوني وشامل يعبر عن مطالب العاملين، ويسلط الضوء على أوجه القصور في النظام. كما أُشير إلى أهمية وضع جدول مقارن بين البنود الأصلية والمعدلة، لتوضيح التأثيرات السلبية المحتملة على حقوق العاملين.

واختتم الأكاديميون دعوتهم بضرورة التحرك السريع، والتعبير الجماعي عن الاعتراضات قبل فوات الأوان، مشددين على أن الخطوة الأولى هي تسجيل اعتراض موحد على مشروع النظام، وإيقاف أي محاولة لتمريره دون إعادة النظر فيه بشكل شامل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جامعة اليرموك الأكاديميين النظام حقوق العاملين إدارة الجامعة التعليم العالي مكافأة نهاية الخدمة التأمين الصحي الهیئة التدریسیة

إقرأ أيضاً:

أكاديمي أمريكي يشيد بجودة التعليم في جامعة ظفار

صلالة- حسن جعبوب

استضافت جامعة ظفار الدكتور أندرو ليبر الأستاذ المساعد في العلوم السياسية بجامعة تولين الأمريكية، في زيارة علمية هدفت إلى تفعيل اتفاقية التعاون الموقعة بين الجامعتين.

وأشار ليبر إلى أن الهدف من الزيارة هو التعرف بشكل مباشر على جامعة ظفار وعلى أعضاء هيئة التدريس والطلبة، والاطلاع على البرامج الأكاديمية المتوفرة، مضيفا: "رغم وجود تواصل مستمر بين الجامعتين عبر الإنترنت خلال السنوات الماضية، إلا أن اللقاءات المباشرة تتيح فرصًا أوسع للتفاهم وتبادل الرؤى".

وأضاف أنه خلال الزيارة تمت مناقشة خطوات عملية لتفعيل التبادل الطلابي بين الجامعتين، وإمكانية دعم هذا التبادل من قبل مؤسسات أمريكية عاملة في سلطنة عمان، مبينا: "شهدت الاجتماعات مناقشة عدة مقترحات مثل إرسال مجموعة من طلاب جامعة ظفار المتخصصين في تعليم اللغة الإنجليزية أو العمل الاجتماعي للدراسة في جامعة تولين، حيث تتوفر لدينا كليات قوية في هذين المجالين، وفي المقابل يمكن للطلاب الأمريكيين القدوم إلى جامعة ظفار لدراسة اللغة العربية والثقافة العُمانية، وذلك بهدف توفير تجارب تعليمية وتفاعلية أوسع".

وحول التعاون بالبحث العلمي، قال الدكتور أندرو ليبر: "ناقشنا التعاون في مجالات مثل القانون البحري، نظرًا لوجود ميناء صلالة وأهمية هذا القطاع في عُمان، وهو مجال تتميز فيه جامعة تولين أيضًا، كما ناقشنا إمكانات التعاون في دراسات التغير المناخي، وهو تحدٍ عالمي مشترك، إضافة إلى الاهتمام المشترك في قضايا الصحة العامة والأمراض المدارية والطاقة المتجددة".

وأوضح: "الجامعتان ملتزمتان بجعل التبادل عملية متكاملة وثنائية الاتجاه، بحيث لا تقتصر على إرسال طلاب من طرف واحد فقط، وفي جامعة تولين لدينا بالفعل برامج صيفية ودولية قائمة، كما توجد فرص تمويل للطلاب الأمريكيين الراغبين في الدراسة أو تنفيذ مشاريع بحثية في الخارج، ونتطلع إلى استقطاب طلاب عمانيين أيضًا، للاستفادة من هذه البرامج والمشاركة في الأبحاث والدراسات".

وأكد الأستاذ المساعد في العلوم السياسية بجامعة تولين الأمريكية أن الشراكات الأكاديمية تقوم بدور مهم في إيجاد حلول مشتركة للتحديات البيئية والصحية، مبينا: "كلا الجامعتين تقعان في مناطق ساحلية، وتواجهان تحديات متشابهة من حيث الأعاصير والكوارث الطبيعية، كما أن تبادل المعرفة والتجارب حول استراتيجيات مواجهة هذه الظواهر، والبحث في مجالات الطاقة المتجددة والتخطيط الحضري، يمكن أن يكون ذا أثر حقيقي على المدى الطويل".

وعبر أندرو عن سعادته بما اطلع عليه من جودة التعليم والتفاعل الحيوي بين الأساتذة والطلبة في جامعة ظفار، مؤكدا: "هناك توازن رائع بين إلقاء المحاضرات وإتاحة المجال للنقاش والمشاركة، كما أن استخدام التكنولوجيا في الصفوف الدراسية، والبنية التحتية المتطورة، تسهم بشكل كبير في تعزيز العملية التعليمية، ولا يفوتني الإشادة بجمال الحرم الجامعي، والتناسق بين المباني والمساحات الخضراء، وهو ما يضفي بيئة ملهمة للتعلم والتفكير".

مقالات مشابهة

  • حراك المعلمين المتعاقدين يدعو إلى النزول إلى الشارع رفضاً للضرائب الجديدة
  • حراك سوق الجمعة: طبول الحرب تقرع خفية والعيد قد يخضب بدم لا فرح
  • وفد الوكالة الأسبانية و«ايكاردا» يتفقد مشروع الزراعة الصحراوية المبتكرة بالوادي الجديد
  • صدور العدد الجديد (17) من مجلة ريدان عن الهيئة العامة للآثار والمتاحف
  • أكاديمي أمريكي يشيد بجودة التعليم في جامعة ظفار
  • رابطة العاملين في اللبنانية تستعد لاعتصام الاثنين أمام المجلس الدستوري
  • بحضور محافظَي الدقهلية ودمياط.. جامعة المنصورة تفتتح مشروع تطوير مصيف العاملين بمدينة جمصة
  • كل ما تريد معرفته عن نظام البكالوريا الجديد وموعد التطبيق رسميًا
  • مصادر: رد حماس على مقترح ويتكوف كان إيجابياً وهذه التعديلات التي تطلبها الحركة
  • رئيس وزراء سنغافورة ينصح النواب بأن يكونوا فوق الشبهات