الإصرار المميت
تقزم مشروع دولة العطاوة ومملكة آل دقلو من السودان ككل إلى دارفور. لذا نجد الإصرار المميت على إسقاط الفاشر هدفا إستراتيجيا بالنسبة للجنجا. وحتى اللحظة تعرضت الفاشر لأكثر من (١٣٤) هجمة. ولكن ثباتها عجزت عن مضاهاته الراسيات. وما يميزها عن غيرها من مدن السودان. إنها خالية من الطابور الخامس والمندسين.

بل نجدها بالكامل (رجال ونساء… شيبة وشباب) تحمل البندقية دفاعا عن الدين والأرض والعرض. وما سطرته القوات المسلحة والمشتركة فيها يستحق التدريس في الأكاديميات العسكرية العالمية. ونؤكد للشعب السوداني بأن معارك كثيرة في الطريق مسرحها الفاشر. لأن أصحاب المشروع لا يهدأ لهم بال حتى يحققوا هدفهم بالكامل. أو على أقل تقدير لا يخرجون من مولد الحرب بخفي حنين. تلك الحقيقة يجب وضعها في الحسبان. إذن نحن مقبلون على أيام مفصليات في تطورات الأحداث السياسية والعسكرية. وخلاصة الأمر لتعلم تقزم وكفيلها بن زايد وكفيل كفيلها الأمريكي بأنه لا خيار لنا كشعب من معركة الكرامة إلا النصر أو الشهادة.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩**٠٩٠٦٥٧٠٤٧٠)
الأحد ٢٠٢٤/٩/٢٢

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أبو زعيمة

أبو زعيمة …
حين قرأت أن أحد قادة التمرد من صالحة شوهد في أبو زعيمة أستنتجت أنه يحاول الوصول منها إلى بير العطرون.
في 1923م سافر مدير مركز بارا دوجلاس نيوبولد في رحلة لاستكشاف ودراسة رحلة الكبابيش إلى الجزو.
تحرك دوجلاس نيوبولد من بارا إلى سودري ومنها إلى حمرة الشيخ وكلها في إتجاه الشمال الغربي ، ومنها إلى أبو زعيمة.
من أبو زعيمة إتجه شمالا تاركا جبال ميدوب على يساره وهضبة الجزو على يمينه حتى وصل جبال راهب التي أرتكزت فيها قوة من المتمردين قبل أسابيع وبعدها بكيلومترات قليلة وصل إلى بير النطرون وصعد إلى قمة جبل صغير شرق النطرون إسمه جبل كاشف أو طالعة أرتفاعه حوالي 300متر وكانت فوقه بقايا حامية ومنشئات أقامها سلاح الهجانة Camel corps في 1907م ولا تزال هذه الآثار موجودة حتى اليوم.
هذه النطرون أو العطرون أو بير زغاوة أعلنت القوات المشتركة سيطرتها عليها قبل حوالي إسبوعين.
وكانت المنطقة تاريخيا من مراعي الكبايش وكانوا يستخرجون منها العطرون ويبيعونه في دنقلا وغيرها.
أما الزغاوة فقد كان أول وجود لهم في بير سانية أول حدود دارفور جنوب خط عرض 16 وكانت عندهم نقطة الجمارك لقوافل درب الأربعين وفقا لما ذكره الشريف محمد بن عمر التونسي وهو يصف في 1805م رحلته قادما من أسيوط بدرب الأربعين إلى بلاد العرب والسودان (دارفور).
وبير سانية وجمعها سواني هي آبار قديمة جدا وعميقة جدا ومبلطة بالحجارة وكل القبائل وجدتها بهذه الهيئة وهي لا تملك القدرة على حفر وبناء آبار مثلها وهي عديدة في دارفور وتوجد بنفس الهيئة والتصميم والإسم (سواني) في جزيرة العرب وهناك كانوا يطلقون على الحبل الضخم المستخدم في رفع الدلاء منها : كتم ( بضم الكاف والتاء)
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حجة.. احتراق مول تجاري بالكامل في مديرية مستبأ
  • عقد على زلزال جبل كينابالو المميت.. لِمَ تسلّقه ناجيان مجددًا؟
  • «العمل الدولية» توافق على منح فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو
  • غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!
  • “خراف ،ودقيق ، وزيت ، وعدسية ، وملح “.. ساحل سودان” بشمال دارفور تدشن مشروع الاستجابة السريعة للنازحين
  • تنفيذ مشروع سقيا مياه الشرب للمرافق الصحية ومراكز إيواء النازحين بالفاشر
  • أبو زعيمة
  • ???? تنظيم العطاوة كان الأكثر تنظيماً بعد سقوط البشير
  • مقتل وإصابة العشرات في الفاشر بقصف من قوات الدعم السريع
  • مقتل 14 شخصا في قصف لميليشيا الدعم السريع لسوق نيفاشا بالسودان