الحرة:
2025-08-11@21:22:17 GMT

بعد تفجيرات لبنان.. هل أصبحنا نمتلك قنابل بين أيدينا؟

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

بعد تفجيرات لبنان.. هل أصبحنا نمتلك قنابل بين أيدينا؟

بعد التفجيرات التي طالت أجهزة الاتصال في لبنان، زادت المخاوف من تسليح الأجهزة الإلكترونية المخصصة للاستخدامات المدنية، بحيث قد يصبح أي جهاز إلكتروني يحتوي على بطاريات "قنبلة" في أي وقت.

آلاف أجهزة الاتصال كان يستخدمها أعضاء حزب الله تم تفجيرها عن بعد، يومي الثلاثاء والأربعاء، وهي عملية خلفت 37 قتيلا و2931 جريحا، وسط اتهامات لإسرائيل.

بعد التفجيرات العديد من الأسئلة أصبحت برسم الإجابة: هل كانت الأجهزة معدة مسبقا للتفجير أكان في مرحلة التصنيع أو التوريد؟ أم هل تم استهدافها بأحمال إضافية جعلت بطارياتها تنفجر؟ هل هذا يعني أن أي جهاز إلكتروني يحتوي بطاريات يعتبر "قنبلة" معرضة للانفجار عن بعد في أي وقت؟ وإذا كان الأمر كذلك، ماذا يعني هذا الأمر للسيارات الكهربائية التي تضم بطاريات ضخمة؟

خبراء ومتخصصون في تكنولوجيا المعلومات طالبوا بإيجاد بروتوكولات أو اتفاقيات دولية تلزم الجميع بعدم "تسليح الأجهزة المدنية"، وعدم إقحامها في الحروب والصراعات.

وشدد المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك أمام مجلس الأمن، الجمعة، على أن القانون الدولي يحظر "تفخيخ" أجهزة مدنية الطابع.

"لا تفجير من دون تلاعب" لا انفجار للأجهزة الإلكترونية من دون التلاعب فيها . أرشيفية - تعبيرية

"ليس كل جهاز إلكتروني قابل للتفجير، وخلال السنوات الماضية كنا نشهد بعض الحالات في أجهزة خلوية بانفجار بطاريتها أو احتراقها، لكن ما وقع في لبنان يأتي في إطار أجهزة معدة مسبقا للتفجير تسببت بوقوع قتلى وجرحى"، على ما يؤكد خبير الأمن السيبراني والتحول الرقمي، رولان أبي نجم لموقع "الحرة".

وأوضح أنه، من الناحية الفنية، التفجيرات التي وقعت في أجهزة اتصال في لبنان لم "تكن بسبب خلل في الهاتف، بل بسبب تلاعب عن قصد فيه ليصبح جهاز تفجير".

وقال أبي نجم أن الأجهزة الإلكترونية بالمجمل يمكن "اختراقها أو سرقة بياناتها، أو حتى توجيه كم كبير عليها من البيانات بهدف إضافة عبء على بطارياتها ما قد يسبب ارتفاعا في درجات حرارتها وقد تتوقف عن العمل، ولكن لتفجيرها تحتاج إلى التلاعب في الجهاز ليصبح أشبه بقنبلة".

الخبير الاقتصادي والمتخصص في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وصفي الصفدي قال إنه " من الناحية النظرية يمكن إعادة استخدام الأجهزة الإلكترونية المزودة ببطاريات لأغراض شائنة مثل أي شيء جديد يمكن إفساده باستخدامه لأغراض ليس المخصص لها" على حد وصفه. 

وأشار إلى أن غالبية تلك الأجهزة "ليست مصممة أو مخصصة للاستخدام كمتفجرات، وحتى المكونات والمواد المستخدمة في معظم الأجهزة ليست مناسبة لإنشاء تفجير".

وتخوف في رده على استفسارات موقع "الحرة" من أن "الانتشار المتزايد للأجهزة الإلكترونية في حياتنا اليومية قد يجعلها أهدافا محتملة للجهات الفاعلة الخبيثة، بتسليحها". 

وأكد أن خطر انفجار هذه الأجهزة في الحالات الطبيعية بسبب الاستخدام العادي يعد منخفضا جدا أو قد لا يذكر، وحتى الحالات التي وقعت بانفجار بطاريات أجهزة كانت غالبيتها إما بسبب أخطاء في الاستخدام أو لعيوب في التصنيع والتي تم تداركها من قبل المصنعين.

هل "انفجرت" هواتف آيفون حقا في لبنان؟ لاتزال أصداء عملية التفجير المتزامن لعدد كبير من أجهزة الاتصال الخاصة بمقاتلي حزب الله، "البايجر"، تتالى وسط انتشار لافت لعديد الأخبار غير الدقيقة أو حتى الزائفة. إذ ظهرت منشورات وصور على وسائل التواصل الاجتماعي، تدعي أن هواتف آيفون انفجرت في لبنان، مرجحة أن تكون إسرائيل هي من يقف وراء ذلك.

العالم المصري الشاب، ماهر القاضي المتخصص في مجال الطاقة وتطوير البطاريات نشر عبر حسابه في فيسبوك مقطعا مصورا لاختبار قياسي يجرى لفحص بطارية الليثيوم مثل تلك التي تستخدم في الألعاب أو الأجهزة الصغيرة. 

وقال: "إذا زادت درجة الحرارة عن الحد الآمن وعندها تبدأ سلسلة من التفاعلات الكيميائية المعقدة في البطارية لا تستغرق سوى جزءا من الثانية وتبدأ بعدها عملية الاحتراق أو الانفجار التي لا يمكن توقيفها بأي شكل ومن هنا جاءت التسمية لهذه العملية بالهروب الحراري thermal runaway".

Lithium ion battery thermal runaway

عمرك شفت اشتعال ???? بطارية ليثيوم ???? قبل كده؟اتفرج على الفيديو ده. ده اختبار قياسي بنعمله بشكل دوري في شركتنا وبيتعمل بطريقة احترافية وظروف الامان فيه عاليه فبلاش تعمل التجربة دي في اي مكان. في التجربة دي بنعمل اختراق للبطارية باستخدام جسم معدني والهدف هو عمل دايرة داخلية مغلقة في البطارية حتى تبدأ عملية الاحتراق اللي بنسميها thermal runaway وده تفاعل متسلسل في البطارية بيحصل إذا زادت درجة الحرارة عن الحد الآمن وعندها بتبدأ سلسلة من التفاعلات الكيميائية المعقدة في البطارية لا تستغرق سوى جزء من الثانية وتبدأ بعدها عملية الاحتراق او الانفجار التي لا يمكن توقيفها بأي شكل ومن هنا جاءت التسمية لهذه العملية بالهروب الحراري thermal runaway. عايز اقولك ان احتمالية حدوث مثل هذه العملية بسبب عيوب التصنيع لا يتعدى بطارية واحدة كل 10 مليون!! من الاخر مفيش قلق من البطاريات يا جماعه لان احتمالية حدوث الانفجارات دي ضعيف جدا. ولا يمكن حدوث مثل هذا التفاعل في الأجهزة الإلكترونية او السيارات الكهربية إلا إذا كان هناك تعمد وعمل تخريبي يستخدم البطارية كمصدر للطاقة بالظبط زي ما تعمل شرارة ⚡️ داخل خزان الوقود في السيارة في الحالتين السيارة هتشتعل بالنيران. ونتيجة لخطورة الموضوع وعشان احنا بنبص على مستقبل بيعتمد على البطاريات في كل شي تقريبا، قضينا حوالي عشر سنين في تطوير بطارية آمنة تماما لا تنفجر حتى لو تم اختراقها بجسم معدني او تم وضعها تحت ظروف تخريبية سواء كانت ميكانيكية او حرارية او كهربية (شرحتها بشكل مبسط مع عمرو راجح في مقالة للجزيرة - الرابط في التعليقات). البطارية الجديدة بتتحمل حتى طلقات الرصاص الحي دون ان تنفجر. اما البطارية في الفيديو فهي بطارية ليثيوم أيون تقليدية من الحجم 18650 ودي تقريباً ضعف حجم بطارية AA اللي بتستخدمها في الألعاب او إلكترونيات الصغيرة.

Posted by Maher El-Kady on Saturday, September 21, 2024

وقال إن احتمالية حدوث هذا الاحتراق "بسبب عيوب التصنيع لا يتعدى بطارية واحدة كل 10 مليون"، كما "لا يمكن حدوث مثل هذا التفاعل في الأجهزة الإلكترونية أو السيارات الكهربائية إلا إذا كان هناك تعمد وعمل تخريبي".

وفي منشور آخر طمأن المخاوف المتعلقة بالسيارات الكهربائية، واحتمالية انفجار بطاريتها، موضحا أنها أقل عرضة للحريق مقارنة مع السيارات العادية بحوالي 60 مرة، بحسب بيانات المجلس الوطني لسلامة النقل التابع للمعهد الوطني الأميركي.

ناس كتير على السوشيال بتجود في مستقبل السيارات الكهربية خاصة بعد تفجيرات لبنان وانا من مكاني بقولهم كفاية يا جماعه. لا...

Posted by Maher El-Kady on Thursday, September 19, 2024

وأضاف أن "ما حدث في لبنان هو أمر متعمد وتخريبي، عن طريق زرع مواد مشتعلة في الأجهزة"، مؤكدا أنه يمكن زرع مثل هذه المواد حتى في خزانات الوقود في السيارات العادية، لتصبح كلا المركبتين عبارة عن "قنبلة موقوتة".

أخطار سيبرانية مخاوف سيبرانية الأجهزة المتصلة بالإنترنت . أرشيفية - تعبيرية

محمد المسقطي من منظمة "أكسس ناو" التي تقدم خدمات مجانية للأمان الرقمي يتفق بأن أي جهاز إلكتروني معرض لوجود أخطاء مصنعية قد تسبب ارتفاعا في درجات حرارته، والتي، إن حدثت، قد تؤدي إلى إصابات وحروق لدى المستخدم مثل الهواتف الخلوية أو الأجهزة اللوحية أو حتى السجائر الإلكترونية".

ويحذر في تصريحات لموقع "الحرة" أنه من الناحية الفنية هناك "أخطار حقيقية من الأجهزة الإلكترونية التي تمتلك قدرات عالية، وأصبحت منتشرة بين أيدي الجميع كبارا وصغارا، فحاليا أصبح لدينا أجهزة منزلية مختلفة مرتبطة جميعها بالإنترنت، وما تجمعه عنك من معلومات تفصيلية قد تكون أخطارها أكبر من خطر الانفجار".

وأشار إلى أنه بالنهاية "الأجهزة التي يتم التلاعب بها يمكن كشفها في حال فحصها والتدقيق في مصدرها، ولكن الأجهزة الإلكترونية الأخرى هي تلك التي قد تمتلك أخطارا كبرى".

القرصنة بالهمس.. هكذا يتسللون إلى بيتك دون أن تدري! حذر باحثون من استخدام خدمات أجهزة المنزل الصوتية الذكية وتطبيقات المساعدة الصوتية مما أطلقوا عليه "القرصنة بالهمس"، فبدون أن تعلم، يمكن تفعيل هاتفك أو جهازك الذكي والطلب منه القيام بمهام محددة.

ولا ينكر أبي نجم وجود أخطار على المستخدمين من الأجهزة الإلكترونية المتصلة بالإنترنت بشكل عام، من ناحية الأمن السيبراني، أكان بالتجسس أو سرقة البيانات أو غيرها.

لا لتسليح الأجهزة المدنية الانفجارات التي طالت آلاف الأجهزة الإلكترونية أسفرت عن مقتل العشرات في لبنان . أرشيفية

وقال أبي نجم إن هناك قوانين دولية تحظر تسليح الأجهزة المدنية، ولكن من الناحية القانونية لا يعلم "ما إذا كان هذا ينطبق على ما حصل في لبنان، إذ أن حزب الله تصنفه عدة دول كمنظمة إرهابية، وإسرائيل تعتبر نفسها في حالة حرب معه"، ولكن السؤال الأهم ماذا إذا أصبحت الأجهزة الإلكترونية المدنية سلاحا يمكن استخدامه تحت أي ذريعة كانت؟

من جانبه أبدى الباحث المسقطي مخاوفه من زيادة الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية التي يتم استخدامها أو تلك القابلة للارتداء، خاصة إذا ما أصبحت جزءا من "الحروب الإلكترونية"، داعيا إلى "إيجاد ميثاق دولي يحظر تسليح هذه الأجهزة أو استخدامها في الصراعات بأي طريقة كانت".

بدوره دعا الخبير الصفدي إلى "زيادة التعاون والتنسيق بين الحكومات وشركات التكنولوجيا وخبراء الأمن"، ووضع بروتوكولات أمان للتأكد من التصنيع وسلاسل التوريد خاصة لتلك التي تستخدم لأغراض رسمية.

تطبيقات هاتفك.. جاسوس القرن الـ 21؟ تطبيقات هاتفك.. جاسوس القرن الـ 21؟

ودعا الدول إلى ضرورة التشديد على فحص مثل هذه الأجهزة، والتأكد من عدم العبث بها، وحتى بما في ذلك السيارات الكهربائية، التي قد تكون عرضة للعبث.

وكانت شركات طيران قد أعلنت حظرها حمل أجهزة اتصالات مع المسافرين أو في الحقائب، بناء على توجيهات هيئة الطيران المدني اللبنانية.

وكان المفوض السامي لحقوق الإنسان، تورك قد أكد خلال اجتماع لمجلس الأمن طلبته الجزائر بعد التفجيرات المتزامنة هذا الأسبوع في لبنان أن "ارتكاب أعمال عنف تهدف إلى نشر الرعب بين المدنيين يعد جريمة حرب".

وأضاف أن "الحرب لها قواعد"، مكررا دعوته إلى إجراء تحقيق "مستقل ودقيق وشفاف".

وتابع تورك "إن استهداف آلاف الأفراد بشكل متزامن، سواء كانوا مدنيين أو أعضاء في جماعات مسلحة، دون معرفة من يحمل الأجهزة المعنية وموقعهم وبيئتهم وقت الهجوم، ينتهك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي حيثما ينطبق".

تفجيرات البيجر واللاسلكي في لبنان.. كيف تمت من الناحية التقنية؟ أثارت تفجيرات أجهزة البيجر واللاسلكي المفخخة في لبنان حالة من الذعر والاندهاش، خاصة وأنه أمر غير مسبوق، ما يطرح تساؤلات عن الكيفية التي تمت بها هذه العملية من الناحية التقنية والتكنولوجية، وعن إمكانية تفجير أجهزة أخرى مثل الموبايلات والهواتف الذكية.

ولفت إلى أنه "من الصعب أن نرى، في هذه الظروف، كيف يمكن أن تكون مثل هذه الهجمات متسقة مع المبادئ الأساسية للتمييز والتناسب والحيطة".

وأضاف المفوض الأممي "تمثل هذه الهجمات تطورا جديدا في الحرب، حيث تصبح أجهزة الاتصالات أسلحة.. ولا يمكن أن يكون هذا وضعا طبيعيا جديدا".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الأجهزة الإلکترونیة جهاز إلکترونی فی البطاریة هذه العملیة من الناحیة فی لبنان إذا کان أبی نجم لا یمکن مثل هذه

إقرأ أيضاً:

ناشطون: حتى المساعدات المتساقطة على غزة أصبحت قنابل قاتلة

في مشهد يلخص حجم المأساة التي يعيشها قطاع غزة، لم يعد الموت يهبط من السماء بصواريخ أو قذائف فحسب، بل صار يأتي بأشكال جديدة؛ وهذه المرة في صورة صناديق يفترض أنها "مساعدات إنسانية"، لكنها تحولت من وسيلة لإنقاذ الأرواح إلى أدوات قتل تسقط من الجو، لتفتح للحرب بابا جديدا من الألم والمعاناة.

وسط حصار خانق ومجاعة تتسع يوما بعد يوم، وبينما ينتظر الجائعون لقمة تسد رمقهم، تحولت عمليات الإنزال الجوي التي تنفذها عدة دول إلى كابوس جديد، بعد أن أودت بحياة العشرات وأصابت المئات في حوادث مؤلمة باتت شبه يومية.

آخر تلك المآسي وقعت يوم أمس السبت، حين استشهد الطفل مهند عيد (14 عاما) إثر سقوط أحد صناديق المساعدات عليه مباشرة في منطقة تلة النويري غربي مخيم النصيرات، مما أدى أيضا إلى إصابة عدد من المواطنين.

يا ناس، يا عالم، ما يحدث جنون!
صناديق الإنزال الجوي أصبحت تقتل مواطنين بشكل شبه يومي.
هذه ليست مساعدات إنسانية، بل طريقة جديدة لقتل أهل غزة..
هذا الصندوق القاتل أنهى حياة طفل جائع بعد أن سقط مباشرة على رأسه..! pic.twitter.com/iLhCcolDH6

— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) August 9, 2025

وتعد هذه الحادثة الرابعة منذ تجدد عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات في 16 يوليو/تموز الماضي، وسط مجاعة خانقة يفرضها الحصار الإسرائيلي على القطاع.

ووفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفع عدد ضحايا إسقاط المساعدات منذ بداية الإبادة الجماعية المستمرة إلى 23 شهيدا و124 مصابا.

الثاني خلال اليوم.. صورة الطفل مهند زكريا عيد الذي ارتقى جراء سقوط صندوق ثقيل للمساعدات عليه بشكل مباشر خلال إنزال جوي غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. pic.twitter.com/9y7PKDSEqf

— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) August 9, 2025

وقد أثار مقطع فيديو وثق لحظة سقوط الصندوق على الطفل مهند عيد موجة غضب واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصف نشطاء عمليات الإسقاط الجوي بأنها "صناديق الموت من السماء"، مؤكدين أنها لم تعد مساعدات إنسانية، بل مصدر خطر قاتل يسقط على المواطنين ويحصد أرواح المدنيين بشكل شبه يومي.

صدق أو لا تصدق،

باتت هناك إحصائية لعدد الشهداء من الإنزالات الجوية وحدها،

حيث وصل عدد الشهداء إلى ثلاثة حتى الآن، منذ استئناف المساعدات الاستعراضية من الجو قبل أسبوع،

والشهداء هم: آدم جميل الشرباصي، والطفل مهند عيد، والشاب عدي القرعان،

وهنا نداء واستغاثة أو حتى مناشدة، أن…

— Ali Abo Rezeg (@ARezeg) August 9, 2025

إعلان

ورأى ناشطون أن المشهد يلخص قسوة الواقع بعد تحول المساعدات إلى "قنابل صامتة"، في أسلوب جديد لإزهاق أرواح الغزيين تحت شعارات براقة وكاذبة، بعدما كان يفترض أن تكون وسيلة إنقاذ، فإذا بها تتحول إلى أداة موت.

وكتب أحد النشطاء: "هل يستحق الأمر كل ذلك؟ مجموعة صناديق يمكن إدخالها بشاحنة أو اثنتين يوميا، لا تكفي لإطعام حي صغير من أهل غزة، لكنها تسقط جوا، قتلت العديد من الفلسطينيين، وروجت للدعاية الإسرائيلية عالميا، وزادت الخطر على حياة الناس".

صندوق مساعدات سقط على طفل وقتله ….

هل يستحق الأمر كل ذلك؟ مجموعة من الصناديق يمكن إدخالها بشاحنة أو اثنتين يوميًا، لا تكفي لإطعام حي صغير من أهل غزة، يتم إسقاطها جوًا وتسببت بقتل العديد من الفلسطينيين، وساعدت الدعاية الإسرائيلية عالمياً، وزادت من الخطر على حياة أهل غزة .

إلى… pic.twitter.com/4fyBJDVc9b

— Tamer | تامر (@tamerqdh) August 9, 2025

وقال آخر: "صناديق الإنزال الجوي تقتل مواطنين بشكل شبه يومي.. هذه ليست مساعدات إنسانية، بل طريقة جديدة لقتل أهل غزة".

صناديق الإنزال الجوي أصبحت تقتل المواطنين بشكل شبه يومي.
هذه ليست مساعدات إنسانية، بل طريقة جديدة لقتل أهل غزة.
هذا الصندوق القاتل أنهى حياة طفل جائع بعد أن سقط مباشرة على رأسه pic.twitter.com/hrfCr7cdh7

— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) August 9, 2025

بدوره، علق المدير العام لوزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، قائلا: "صندوق الموت الإنساني.. مات الطفل، ليس برصاصة، ولا جوعا، ولا مرضا. هذه المرة مات بعلبة مساعدات سقطت عليه من السماء، ففتحت بابا جديدا من أبواب الموت في غزة. الموت الذي يعرف ألف طريق، قرر أن يجرب اليوم طريقا مبتكرا، على طريقة المساعدات القاتلة".

???? صندوق الموت الإنساني

مات الطفل… ليس برصاصة، ولا جوعًا، ولا مرضًا.
هذه المرة… مات بعلبة مساعدات!
سقطت عليه من السماء، ففتحت بابًا جديدًا من أبواب الموت في غزة…
الموت الذي يعرف ألف طريق، قرّر أن يجرّب اليوم طريقًا مبتكرًا، على طريقة "المساعدات القاتلة".
في غزة… الطفل لا…

— Dr.Muneer Alboursh د.منيرالبرش (@Dr_Muneer1) August 9, 2025

وأضاف: "في غزة… الطفل لا يعرف من أين تأتيه النهاية: مرة من طائرة حربية، ومرة من الحصار والجوع، ومرة من الصندوق الذي يفترض أن ينقذه. أيها العالم… حتى الهدايا في غزة تأتي على هيئة جنازة".

يصف مدونون عمليات الإسقاط الجوي بأنها "الإذلال الجوي"، إذ تزيد مآسي الغزيين وتضاعف معاناتهم، حيث إن طرود المساعدات لا تقتل فقط، بل تدمر ما تبقى من حياة حين تسقط فوق خيمة عائلة نازحة.

كما دعا نشطاء الدول التي تنفذ هذه العمليات إلى ممارسة ضغط سياسي حقيقي على الاحتلال لفتح المعابر وزيادة عدد الشاحنات، معتبرين أن هذه الطريقة ليست فقط مهينة ومذلة، بل غير عملية وقاتلة.

صدق أو لا تصدق،

باتت هناك إحصائية لعدد الشهداء من الإنزالات الجوية وحدها،

حيث وصل عدد الشهداء إلى ثلاثة حتى الآن، منذ استئناف المساعدات الاستعراضية من الجو قبل أسبوع،

والشهداء هم: آدم جميل الشرباصي، والطفل مهند عيد، والشاب عدي القرعان،

وهنا نداء واستغاثة أو حتى مناشدة، أن…

— Ali Abo Rezeg (@ARezeg) August 9, 2025

إعلان

وشبه مغردون طائرات إلقاء المساعدات بـ"مراكز التوزيع الأميركية الإسرائيلية" التي تقتل المدنيين يوميا، معتبرين أن جميعها "طرق قذرة تستهين بحياة الجائعين، وما يفترض أن يكون طوق نجاة صار صاروخا قاتلا".

*ما يُفترض أن يكون طوق نجاة، صار صاروخاً قاتلاً*

*صندوق إنزال جوي سقط على رأس طفل جائع، لينهي حياته فورًا* pic.twitter.com/2G9MvGehjy

— زاهر السعيدي (@alsaeedyzaher) August 9, 2025

 

مقالات مشابهة

  • عاجل: إحباط مخطط صهيوأمريكي يستهدف صنعاء والمحافظات الحرة.. وجهاز الأمن والمخابرات يصدر هذا التحذير الهام للمواطنين “تفاصيل”
  • ضبط عدد من أجهزة ومعدات ستارلينك التي تستخدم لأغراض تجسسية
  • مصدر أمني: ضبط عدد من أجهزة ومعدات “ستارلينك” التي تستخدم لأغراض تجسسية
  • أجهزة الأمن تكشف تفاصيل التعدى على صاحب محل بالفيوم
  • معاريف تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم البيجر الإسرائيلي في لبنان
  • أخبار التكنولوجيا.. واتساب يتيح لك الدردشة مع الغرباء.. قائمة أجهزة سامسونج التي تحصل على تصحيح الأمان
  • فرج عامر: نمتلك أفضل مهاجمين في العالم والجيل الحالي لا يقل عن جيل حسن شحاتة
  • تفجيرات وتسميم.. إحباط مخطط إرهابي استهدف زائري الأربعينية
  • ناشطون: حتى المساعدات المتساقطة على غزة أصبحت قنابل قاتلة
  • قائمة أجهزة «سامسونج» التي تحصل على تصحيح الأمان لشهر أغسطس 2025